أعلنت الهيئة المغربية لسوق الرساميل أن شركة ” Wilmar Sugar Holdings PTE. LTD ” قامت ببيع كل أسهمها الـ30.1 في المائة، في رأسمال “كوسومار” (Cosumar).

وأشارت الهيئة، في بلاغ لها، إلى أن شركة Wilmar Sugar Holdings PTE. LTD صرحت بأنها قامت يوم 30 نونبر 2023، ببيع، 26 مليون و861 ألف و505 سهم لـ”كوسومار”، وذلك في سوق الكتل بسعر 210 درهم للسهم للعديد من المستثمرين (شركة Sucden التعاضدية المركزية المغربية للتأمين والتعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد والصندوق المهني المغربي للتقاعد والبنك الشعبي المركزي وبعض صناديق الاستثمار)، متجاوزا بذلك نحو الانخفاض حدود المساهمة بنسبة 20 و10 و5 في المائة في رأسمال الشركة المذكورة.

قيمة البيع وصلت إلى 5.96 مليارات درهم، أي ما يعادل 812.3 مليون دولار.

كانت الشركة قد اقتنت هذه الأسهم عام 2013، بقيمة 2.3 مليار درهم، أي ما يعادل  263 مليون دولار بأسعار الصرف آنذاك.

وأورد المصدر ذاته أنه على إثر هذه المعاملة، صرحت شركة Wilmar Sugar Holdings PTE. LTD أنها لم تعد تملك أي سهم من أسهم “كوسومار”، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر (من خلال الشركة التابعة لها Wilmar Sugar PTE LTD والتي تعلن أنها تعمل بالتنسيق معها).

وفي التفاصيل، قامت شركة ” Sucre et Denrées SA” بشراء 1 مليون و889 و743 سهم من ” Wilmar Sugar Holdings PTE. LTD “، متجاوزة بشكل غير مباشر نحو الارتفاع حدي المساهمة بنسبة 5 و10 في المائة من رأسمال “كوسومار”.

من جهتها، قامت شركة Sucden Maroc SAS، التابعة لـ” Sucre et Denrées SA “، باقتناء 7 ملايين و558 ألف و971 سهما، متجاوزة بشكل مباشر نحو الارتفاع حد المساهمة بنسبة 5 في المائة في رأسمال “كوسومار”.

وعلى إثر هذه المعاملة، بلغت المساهمة الإجمالية، المباشرة وغير المباشرة، لـ Sucre et Denrées SA في رأسمال “كوسومار” نسبة 10 في المائة.

وفي ما يتعلق بالتعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين، فقد اشترت 4 ملايين و924 ألف و291 سهما لـ”كوسومار”، متجاوزة بشكل مباشر نحو الارتفاع حد المساهمة بنسبة 5 في المائة في رأسمال الشركة المذكورة. وبلغت مساهمتها الإجمالية، المباشرة وغير المباشرة، 7,02 في المائة.

ووفقا للهيئة المغربية لسوق الرساميل، أعلنت التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين أنها تعمل باتفاق مع التعاضدية المركزية المغربية للتأمين، والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، وتعاضدية التأمين الشعبي، و”تأمين الوفاء”.

وفي ما يتعلق بالتعاضدية المركزية المغربية للتأمين، فقد اقتنت 5 ملايين و800 ألف سهما لـ”كوسومار”، متجاوزة بشكل مباشر نحو الارتفاع حد المساهمة بنسبة 5 في المائة في رأسمال الشركة المذكورة. وعلى إثر هذه المعاملة، أعلنت هذه التعاضدية امتلاك 9,85 في المائة من رأسمال “كوسومار”.

وبالنسبة للنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، فقد اقتنى مليونين و761 ألف و904 أسهم لـ”كوسومار”، متجاوزا بشكل مباشر نحو الارتفاع حد المساهمة بنسبة 10 في المائة من رأسمال الشركة المذكورة. وبعد هذه العملية، بلغت المساهمة الإجمالية، المباشرة وغير المباشرة، للنظام المذكور في رأسمال “كوسومار” نسبة 11,91 في المائة.

كلمات دلالية اقتصاد المغرب سكر شركات كوسومار ويلمار

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اقتصاد المغرب سكر شركات ويلمار

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي» يعلن نفاد مخزون الطعام في القطاع

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة التعليم في السودان.. تداعيات كارثية للنزاع ودعم إماراتي متواصل المبعوث الأممي: أهمية دعم الانتقال السياسي في سوريا

أعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، نفاد مخزونه من الغذاء المخصص للفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بعد فرض إسرائيل حصاراً لمدة 54 يوماً.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، أنه وزّع آخر ما تبقى من مخزونه على ما يقارب 50 مطبخاً، حيث يصطف مئات الآلاف يومياً لأخذ الطعام إلى عائلاتهم.
وقال مسؤول في برنامج الأغذية العالمي، إن «طرود الطعام المخصصة لتوزيعها على العائلات في المنازل قد نفدت بالفعل، كما نفد الوقود من المخابز التي كانت تستلم دقيق البرنامج منذ أسابيع، ما اضطرها إلى حرق ألواح خشبية لإشعال الأفران قبل إجبارها على الإغلاق في 31 مارس الماضي»، حسبما أوردت صحيفة «فاينانشيال تايمز».
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة: «لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من 7 أسابيع، حيث لا تزال جميع المعابر الحدودية الرئيسية مغلقة، وهذا أطول إغلاق يواجهه القطاع على الإطلاق، يستنفد الناس سبل التأقلم، وقد انهارت المكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير». 
ويعاني برنامج الأغذية العالمي من نقص في الأموال المخصصة لإطعام الجياع، حيث انخفض تمويله بنسبة 40% لعام 2025 بسبب التخفيضات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما تعاني وكالات أخرى، بما في ذلك «وورلد سنترال كيتشن»، أحد أكبر موردي الوجبات في غزة، بعد برنامج الأغذية العالمي، من نفاد الطعام، إذ أعلن نفاد جميع المواد الغذائية البروتينية، وأنه يشغّل آخر مخبز متبقٍّ في غزة، والذي لا يُنتج سوى حوالي 90 ألف رغيف خبز يومياً.
وتُعدّ وكالة الأمم المتحدة أكبر مُزوّد ​​للمنتجات اللازمة لإعداد وجبات في غزة، حيث نزح ما يقرب من جميع سكانها، الذين يزيد عددهم على مليوني مدني، ويعتمدون على منظمات الإغاثة في توفير الغذاء والدواء، ومع قلة عدد الوكالات الصغيرة القادرة على توفير الغذاء، بلغ الجوع وسوء التغذية مستوياتٍ مُزرية في غزة.
في السياق، حث رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إسرائيل على السماح لبرنامج الأغذية العالمي بالعمل في غزة، رافضاً استخدام الغذاء «أداة سياسية». 
وقال كارني على موقع «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة للتو، أن مخزوناته من الغذاء في غزة نفدت بسبب الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية، لا يمكن استخدام الغذاء أداة سياسية». وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس الأول، إن المجاعة أصبحت «واقعاً مريراً» في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.

مقالات مشابهة

  • لنقص التمويل.. برنامج الأغذية العالمي يعتزم التخلي عن ربع موظفيه
  • برنامج الأغذية العالمي يوقف دعم علاج سوء التغذية في مناطق الحوثيين
  • محمود فوزي : ملف الطاقة من الملفات المرتبطة بالأمن القومي بشكل مباشر
  • الأغذية العالمي يعتزم التخلي عن 25% إلى 30% من موظفيه لنقص التمويل
  • برنامج الأغذية العالمي يعتزم خفض عدد موظفيه
  • الأغذية العالمي يعفي ثلث موظفيه حول العالم بسبب تمويلات أمريكا المتوقفة
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه من الغذاء بغزة
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر: غزة بلا غذاء والمعابر مغلقة
  • «الأغذية العالمي» يعلن نفاد مخزون الطعام في القطاع
  • برنامج الأغذية العالمي: مخزون الغذاء في غزة نفد بالكامل