استشاري تكنولوجيا معلومات: صناعة أشباه الموصلات والإلكترونيات قاطرة للتنمية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال عبدالله الحمادي، استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، إن مصر منفتحة على التعاون مع كل دول العالم الآن فيما يخص التوسع في البحث والتطوير بالتكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف “الحمادي”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “صدى البلد”، أن كل الشركات التكنولوجية الكبيرة من الممكن أن تكون شريكة لمصر، مشيرًا إلى أن كل الصناعات تحتاج إلى التطور التكنولوجي في الوقت الحالي.
وتابع: "نحتاج التطور التكنولوجي في القطاع الصناعي نفسه في خطوط الإنتاج، وأيضًا في القطاع الطبي والتعليمي وكل الصناعات بلا استثناء تحتاج إلى تطور تكنولوجي".
وأشار إلى أن صناعة أشباه الموصلات والإلكترونيات صناعة مهمة جدًا وتعد قاطرة للتنمية، واستعانة مصر بالشركات العالمية لنقل التكنولوجيا وتقديم الدعم اللوجستي لها من خلال الشباب المصري أمر مهم جدًا؛ لأن هذه الصناعات قادرة على إحداث الفارق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا المتقدمة التكنولوجية
إقرأ أيضاً:
وزير صناعة الدبيبة يناقش مع الغرفة الليبية الصينية سبل تطوير القطاع الصناعي
ليبيا – عقد وزير الصناعة والمعادن في حكومة الدبيبة، أحمد أبوهيسة، اجتماعًا مع رئيس الغرفة الاقتصادية الليبية الصينية المشتركة لمناقشة سبل إحياء القطاع الصناعي الوطني من خلال جذب الاستثمارات الصينية وتعزيز دور الغرفة الليبية الصينية المشتركة.
وأكد الوزير في مستهل الاجتماع أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين لتطوير وتوطين الصناعة في ليبيا، مشيرًا إلى أن البلاد تمتلك مناطق صناعية شاسعة توفر بيئة جاذبة للاستثمارات. وأضاف أن الحكومة تقدم تسهيلات كبيرة للمستثمرين، تشمل بنية تحتية ملائمة وإجراءات مرنة، مما يجعل ليبيا وجهة واعدة للشركات العالمية.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على إعداد اتفاقية مشتركة تهدف إلى تفعيل دور الغرفة الاقتصادية الليبية الصينية المشتركة، لتعزيز التواصل بين الشركات الليبية والصينية. وتركز الاتفاقية على إنشاء إطار تعاون يضمن الاستفادة من الخبرات الصينية في تطوير القطاع الصناعي الليبي، مع التركيز على نقل التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الإنتاج المحلي.
من جهته، أكد رئيس الغرفة الاقتصادية الليبية الصينية المشتركة حرص الغرفة على دعم هذه الجهود، مشيرًا إلى أن الشركات الصينية تبدي اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في المشاريع الصناعية في ليبيا، خصوصًا في مجالات التصنيع الثقيل والتقنيات المتقدمة.
ووفقًا لوزارة الصناعة والمعادن، تأتي هذه الخطوة ضمن مساعي الوزارة لتفعيل الشراكات الدولية وإحياء قطاع الصناعة الوطني بما يحقق التنمية الاقتصادية المستدامة ويوفر فرص عمل للمواطنين.