استشاري تكنولوجيا معلومات: صناعة أشباه الموصلات والإلكترونيات قاطرة للتنمية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال عبدالله الحمادي، استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، إن مصر منفتحة على التعاون مع كل دول العالم الآن فيما يخص التوسع في البحث والتطوير بالتكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف “الحمادي”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “صدى البلد”، أن كل الشركات التكنولوجية الكبيرة من الممكن أن تكون شريكة لمصر، مشيرًا إلى أن كل الصناعات تحتاج إلى التطور التكنولوجي في الوقت الحالي.
وتابع: "نحتاج التطور التكنولوجي في القطاع الصناعي نفسه في خطوط الإنتاج، وأيضًا في القطاع الطبي والتعليمي وكل الصناعات بلا استثناء تحتاج إلى تطور تكنولوجي".
وأشار إلى أن صناعة أشباه الموصلات والإلكترونيات صناعة مهمة جدًا وتعد قاطرة للتنمية، واستعانة مصر بالشركات العالمية لنقل التكنولوجيا وتقديم الدعم اللوجستي لها من خلال الشباب المصري أمر مهم جدًا؛ لأن هذه الصناعات قادرة على إحداث الفارق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا المتقدمة التكنولوجية
إقرأ أيضاً:
اكتشافات جديدة تُعيد كتابة تاريخ ظهور أشباه البشر في أوروبا
الولايات المتحدة – كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة “أوهايو” الأمريكية أدلة جديدة على الظهور المبكر لأشباه البشر في أوروبا.
وتظهر الأدلة أن أشباه البشر الأوائل وصلوا إلى أوروبا قبل حوالي 1.95 مليون سنة، أي قبل 150 ألف عام من أقدم الأدلة المعروفة سابقا. وجاء هذا الاكتشاف بعد إعادة تحليل عظام عُثر عليها في موقع “غراونشانو” في رومانيا، والتي تحمل علامات قطع مميزة يُرجح أنها ناتجة عن استخدام أدوات حجرية من قبل أشباه البشر.
وتُعتبر هذه الدراسة خطوة كبيرة في فهم هجرة أشباه البشر وتكيفهم مع البيئات المختلفة. وقبل هذا الاكتشاف، كانت أقدم الأدلة على وجود أشباه البشر بالقرب من أوروبا تعود إلى حوالي 1.8 مليون سنة، من موقع “دمانيسي” في جورجيا.
وتم العثور على العظام ذات العلامات خلال عمليات تنقيب في الثمانينيات، وظلت محفوظة في معهد “إميل راكوفيتا” لعلم الكهوف ومتحف “أولتينيا” حتى أعاد فريق البحث دراستها باستخدام تقنيات حديثة. وباستخدام تحاليل نظيرية عالية الدقة وتقنيات تأريخ باليورانيوم والرصاص، تمكن الباحثون من تحديد عمر العظام بدقة كبيرة.
وقالت عالمة الأنثروبولوجيا “سابرينا كاران”، رئيسة فريق البحث: “لم نتوقع في البداية العثور على مثل هذه الكنوز الأثرية. لقد وجدنا العديد من العلامات الواضحة على العظام، والتي تشير إلى أفعال متعمدة لتقطيع اللحوم، مما يدل على وجود أشباه البشر في المنطقة في ذلك الوقت”.
وأظهر التحليل النظيري أن المنطقة كانت تتمتع بمناخ يشبه المناخ الحديث، لكن مع هطول أمطار غزيرة وتغيرات موسمية واضحة. وكانت المنطقة موطنا لتنوع بيولوجي استثنائي، حيث عاشت حيوانات، مثل القطط ذات الأسنان السيفية، والزرافات، وحتى أنواع منقرضة من البنغولين.
وأضافت كاران: “هذه الاكتشافات تُظهر أن أشباه البشر الأوائل كانوا أكثر قدرة على التكيف مما كنا نعتقد. لقد تمكنوا من البقاء والتكاثر في ظل ظروف بيئية متنوعة، مما يفتح آفاقا لفهم تاريخ تطور الإنسان”.
واختتمت الباحثة: “نحن فقط في بداية رحلة اكتشاف الفصول المفقودة من قصة تطور الإنسان. كل اكتشاف جديد يفتح أبوابا لفهم أعمق لأصولنا وكيفية تكيف أسلافنا مع العالم المتغير حولهم”.
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة “Nature Communications”
المصدر: روسيسكايا غازيتا