سويسرا تنهي محاولة لوقف تمويلها لوكالة أونروا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أنهى مجلس الولايات، المجلس الأعلى للبرلمان الاتحادي السويسري، اليوم الخميس مبادرة لوقف تمويل البلاد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وكان المجلس الوطني، المجلس الأدنى للبرلمان الاتحادي السويسري، قد وافق يوم الاثنين على إلغاء تقديم مساهمة سنوية لأونروا بقيمة 20 مليون فرنك سويسري (23 مليون دولار) بمباركة 116 عضوا مقابل معارضة 78 عضوا.
وقرر مجلس الولايات اليوم الخميس عدم قطع تمويل الأونروا بموافقة 23 عضوا ضد 21 عضوا في قرار قوبل بترحيب حار من فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا. وكان يتعين موافقة كلا المجلسين على المبادرة من أجل أن تمضي قدما.
وقال لازاريني للصحفيين، على هامش منتدى اللاجئين العالمي في جنيف، “…إنه تطور إيجابي”.
وأضاف “من المهم أن تواصل سويسرا إبلاغ الفلسطينيين والمنطقة بأنها ما زالت ملتزمة بتقليدها الإنساني… العشرون مليونا هذه ضرورية بكل تأكيد لتواصل أونروا تقديم مساعدتها المنقذة للحياة والإنسانية في قطاع غزة”.
وقال لازاريني، الذي كان قد ذكر أن المبادرة أشعرته بخيبة أمل، إن قطع التمويل يعرض للخطر قدرة أونروا على تقديم المساعدات لسكان غزة. وندد فيما مضى بما وصفها بمحاولة متعمدة لخنق عمليات أونروا.
وجادل المسؤول عن صياغة المبادرة المقدمة إلى مجلسي البرلمان السويسري بأن أونروا تفتقر إلى الموضوعية. وكان ذلك المسؤول قد شارك في وفد برلماني زار أونروا في وقت سابق هذا العام.
وتقدم أونروا، التي تأسست في 1949 بعد النكبة، خدمات منها التعليم والرعاية الصحية الأساسية والمساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان، وقُتل أكثر من 130 موظفا في أونروا منذ اندلاع الصراع في السابع من أكتوبر.
المصدر رويترز الوسومالأونروا سويسرا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأونروا سويسرا فلسطين
إقرأ أيضاً:
د. امين حسن عمر لم يكن عضوا بالحزب الشيوعي!.
خلال دردشة حول مختلف الموضوعات، بيني وبين الصديق عمر السيد رجل الأعمال المعروف بمدينة عطبرة ، وصلت بنا الدردشة لكي نتاسى في رحيل صديقنا المشترك عبد الله الحاج القطي ابن عطبرة والحزب الشيوعي،
وبحكم معرفته اللصيقة بالقطي عدد لي من زاملهم القطي من الشخصيات العامة في مدرسة عطبرة الثانوية بدايات ستينيات القرن الماضي، والذين كان من بينهم د. امين حسن عمر القيادي البارز والمعروف في الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني.
فتذكرت على الفور حوارا صحفيا اجري مع د. امين حسن عمر ، والذي ذكر فيه أنه كان عضوا بالحزب الشيوعي السوداني لمدة ثلاثة سنوات وفيما بعد ترك الحزب، وقال ( ولو كان المرحوم نقد موجود لشهد لكم)! واضاف قائلا (أمضيت في الحزب حتى السنة الثالثة من عام ٧١ وحتى عام ٧٥)." راجع بالسوداني بودكاست مع د. امين حسن عمر - مجموعة حلقات تلفزيونية وحوارات صحفية اخرى".
ولما كنا قد قدرنا أنه ربما يكون قد دخل الحزب وهو بمرحلة الدراسة الثانوية ، فكانت مناسبة لكي اسال الصديق عمر عن المعلومة المتعلقة بوجوده في الحزب والتي ظل يكررها هو وإعلام حزبه والحركة الإسلامية في كل محفل، بأنه كان من الكوادر الشيوعية التي انضمت للحركة الإسلامية، ولا اعلم ما إن كان الدكتور في ذكره لهذه الجزئية من سيرته الذاتية ( متباهيا بالدخول ام بالخروج)!
المهم .. أوضح لي الصديق عمر أنه كان قد سأل خاله السر عبد الجليل صديق وقد زامل د. امين بمدرسة عطبرة الثانوية، ما إن كان الاخير عضوا بفرع الحزب الشيوعي بالمدرسة وقتها، فأوضح له خاله أنهم ( هو وامين حسن عمر وعوض الكريم الحسن زوج شقيقة امين والذي تخرج قاضيا و عمل لفترة وزيرا في نظام الإنقاذ ) قد انضموا للجبهة الديمقراطية بمدرسة عطبرة الثانوية ولاحقا بفرع الجبهة بجامعة الخرطوم ولم يكونوا أعضاء في الحزب الشيوعي لا بالمدرسة في عطبرة ولا بالجامعة!.
هذا ما ذكره السر عبد الجليل صديق وهو حي يرزق.
ولا ندري لماذا يصر د. امين حسن عمر وكافة أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين على الخلط ( المتعمد) بين تنظيم الجبهة الديمقراطية وتنظيم الحزب الشيوعي السوداني، مع أن امين يعلم تمام العلم أن الصلة التي تجمعهما هي تحالف سياسي استراتيجي ظل قائما بينهما وان الكيانين السياسيين مستقلان تنظيميا عن بعضهما البعض!.
عليه لم يكن د. امين حسن عمر في يوم من الايام عضوا بالحزب الشيوعي السوداني!.