قال الدكتور سعيد عكاشة، المحلل السياسي والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن العقلية اليهودية لا تنظر لأرض فلسطين على أنها أرض لأشخاص آخرين، وإنما هي أرض يهودية، وربنا وعدهم بها، وعاشوا فيها وأسسوا ممالك بها، ورحلوا عنها مرتين.


وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن المواطن الإسرائيلي يرى أنه عاد لأرضه مرة أخرى، وأنه لم يستولى على أرض الفلسطينيين، متابعا: "طبعا ده كلام غير معقول، ومينفعش ترجع أرض بعد ما تركتها 2000 سنة، وترجع تقول دي أرض أجدادي والناس اللى عايشة فيها تخرج بره".


ولفت إلى أن 80% من اليهود في إسرائيل يؤيدون التهجير الطوعي لأهل فلسطين، وبعد أحداث 7 أكتوبر الأخيرة العدد ازداد، مواصلا: "الإسرائيليون يستخدمون مصطلح التهجير الطوعي، لأن التهجير القسري في نظر القانون الدولي مش مسموح به، وبيقولوا ممكن نعرض على الدول اللى عدد سكانها قليل وتفتقر إلى الكثافة السكانية وتريد أن يتم تهجير عدد من الناس إليها للوفاء باحتياجات المجتمع عدد من سكان غزة حتى يتوفر لهم عيشة أفضل".


وحول فكرة إغراق الجيش الإسرائيلي لأنفاق غزة، قال: "الكلام كثير حول الفكرة، لكن هناك تخوفات من حدوث أضرار بيئية كبيرة، لكن رغم ذلك بالفعل إسرائيل عملت رافعات مياه لسحب مياه البحر وإغراق الانفاق، لكن أيضًا هم معرضون أن يقابلهم صعوبات حتى لو استخدموا هذا السلاح".


وعن الأسعار التي عرضوها مقابل الإبلاغ عن قادة حماس، قال: "دي حرب نفسية والأمريكان عملوها قبل كده، ولو سألنا المعيار الذي حددوا به سعر كل قيادي مفيش إجابة في الغالب، لأن الحرب النفسية هي الغالبة على الموضوع".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشأن الإسرائيلي فلسطين اليهود في إسرائيل

إقرأ أيضاً:

جريمة مروعة.. أمريكية تتعمد إغراق طفلة فلسطينية في مسبح سكني (فيديو)

سجلت الولايات المتحدة الأمريكية جريمة كراهية مروعة ضد عائلة فلسطينية كادت معها طفلة فلسطينية أن تفقد حياتها.

وحاولت امرأة أمريكية سيطرت الكراهية والحقد والغضب على قلبها إغراق طفلة فلسطينية في ولاية تكساس، بحسب فيديو أذاعته قناة “المشهد”.

البحرين ترحب باعتراف جمهورية أرمينيا رسميًا بدولة فلسطين الاعتراف الدولي بدولة فلسطين بمثابة هزيمة للسياسة الأمريكية (شاهد)

ووقعت الحادثة عندما كانت الأم وابنها البالغ من العمر ست سنوات وابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات يسبحون في بركة سباحة في مجمع سكني.

واقتربت منهم امرأة أمريكية تبلغ من العمر 42 عامًا تُدعى اليزابيث، وبدأت في سؤال الأطفال عن أصلهم وبلدهم الأصلي. 

وعندما علمت أنهم من أصل فلسطيني، حاولت الإمساك بالصبي ولكنه تمكن من الهروب بمساعدة والدته، لكنها تسببت في خدش في إصبعه قبل أن تمسك بالفتاة وتلقيها في الماء في محاولة لإغراقها. 

واعتقلت السيدة ووجهت تهمة الجريمة الكراهية ومحاولة القتل العمد وإصابة الطفل، وتقول الأم إن ابنتها في حالة صدمة وتخاف من تكرار الحادثة مرة أخرى.

قال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة اليوم، الخميس الماضي، إن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 9 آلاف و61، منهم 3 آلاف و760 طفلاً و2326 امرأة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وأضاف المتحدث أشرف القدرة أن عدد المصابين ارتفع إلى 32 ألفاً منذ بدء إسرائيل هجماتها على غزة، عقب هجوم فصائل فلسطينية على بلدات محاذية للقطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأشار القدرة إلى أن الوزارة تلقت 2060 بلاغا عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 1150 طفلاً.

وفي إطار آخر، أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة، عدنان أبو حسنة، اليوم الأحد أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف البوابة الرئيسية لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) جنوب غرب مدينة غزة .

 

وقال أبو حسنة - في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" - : " إن مقر كلية التدريب المهني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" غربي مدينة غزة، والذي تم استهدافه من قبل قوات الاحتلال، يستخدم كمقر لتوزيع المواد الغذائية على مئات الفلسطينيين، كما يعتبر مركزا لإيواء النازحين " .

وأضاف أن حوالي 189 من المنشآت التابعة للأونروا تعرضت للتدمير الكلى أو الجزئي، كما قتل حوالي 193 من موظفي الأونروا، والذي يعد هو العدد الأكبر في تاريخ الأمم المتحدة، منذ إنشاء الوكالة وحتى الآن، بالإضافة إلى مقتل 500 من النازحين فى مقار تتبع الأونروا وترفع أعلام الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن الوكالة قامت بإبلاغ الجانب الإسرائيلي يوميا بإحداثيات هذه المراكز حتى يتوقفوا عن قصفها، الأمر الذي لم يحدث أى فارق، بل ظلت تقع مئات الحوادث، بالتزامن مع دخول الدبابات إلى المراكز وتدميرها، مثل ما حدث أول أمس من إطلاق النار نحو قافلة تتبع برنامج الغذاء العالمي.

وأكد أبو حسنة أنه لا يوجد مكان آمن سواء يتبع الأمم المتحدة أم لا، فكلها معرضة للخطر.

وقال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا "لدينا مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يحتمون في مراكز ومدارس الأونروا ، وحولوها إلى مراكز إيواء ، ونحن قبل أن نفتح أي مركز إيواء نبلغ الجانب الإسرائيلي بأن هذا المركز تحت إشراف الأونروا ونرسل الإحداثيات ونرفع الأعلام الزرقاء ، لكن في الواقع الكل أصبح مستهدفا ، ففي جباليا دمرت 69% تقريبا من المدارس وأصبحت غير صالحة للاستخدام " .

وأضاف أن ما يدخل من مساعدات لقطاع غزة بين 50 و 60 شاحنة يوميا وهذا العدد للأسف الشديد هو 10% فقط مما كان يدخل قبل السابع من أكتوبر وقبل إغلاق قوات الاحتلال للمعابر في 6 مايو الماضي ، لذلك هناك نقص شديد في المواد الغذائية وفي المياه والأدوية وغيرها من أساسيات الحياة. 

وأوضح أننا نحتاج إلى تنسيق مع الجانب الإسرائيلي حتي تستطيع فرقنا الإغاثية من التحرك وتوزيع المساعدات ، مشيرا إلى أن 30% من المهمات قد رفضت وعندما نتحرك للشمال 60% من المهام رفضت ، مشددا على أن غياب منظومة النظام والأمن هي قضية خطيرة تحدث في قطاع غزة ونحن بالكاد نستطيع إيصال المساعدات والمواد الغذائية إلى من يحتاجونها ، لذلك تنتشر المجاعة بصورة خطيرة.

مقالات مشابهة

  • غانتس: إسرائيل قادرة على إغراق لبنان في الظلام لكن الثمن سيكون باهظاً
  • غانتس: نستطيع إغراق لبنان بالظلام لكننا سندفع ثمنا باهظا
  • محلل سياسي: مسلسل الفشل الأمريكي مستمر في مياه البحر الأحمر
  • الشعبية تدين محاولة سيدة أمريكية إغراق طفلة من أصل فلسطيني
  • محلل إسرائيلي: تدمير لبنان للضغط على حزب الله استراتيجية فاشلة
  • محلل إسرائيلي: تدمير لبنان للضغط على حزب الله هي استراتيجية فاشلة
  • بدأت حول معبر رفح وامتدت على طول محور فيلادلفيا.. تحليل لـCNN يكشف حجم الدمار خلال عملية الجيش الإسرائيلي
  • جريمة مروعة.. أمريكية تتعمد إغراق طفلة فلسطينية في مسبح سكني (فيديو)
  • محلل سياسي: لا يوجد مؤشر بأن حكومة إسرائيل تريد وقف الحرب بغزة
  • حرب الحرائق بين إسرائيل وحزب الله: نيران من نوع آخر