بمشاركة 19 دولة عربية.. المخيم الكشفي العربي ينطلق غدًا في «المرموم»
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
دبي: سومية سعد
تنطلق الجمعة، فعاليات المخيم الكشفي العربي ال33، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، تحت شعار «الكشفية نهج الاستدامة».
ويستمر المخيم الذي يقام في محمية المرموم بدبي لغاية 25 ديسمبر الجاري، وتنظمه جمعية «كشافة الإمارات» بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية الإقليم الكشفي العربي، وذلك بهدف تعزيز الروح الكشفية وتطوير قادة المستقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في نادي ضباط شرطة دبي، بحضور الدكتور سالم عبد الرحمن الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمخيم، واللواء عبد الرحمن رفيع، نائب رئيس اللجنة العليا، وخليل رحمة علي، الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات، قائد عام المخيم، والدكتورة هدى المطروشي، مدير جمعية مرشدات الإمارات والجهات الراعية للحدث العالمي، والذي تم خلاله الإعلان عن تميمة وشخصيات المخيم والأغنية الرسمية للمخيم وموقف التجهيزات في المخيم.
وأوضح الدكتور سالم عبد الرحمن الدرمكي، أن جمعية كشافة الإمارات رأت أن يقام المخيم في إمارة دبي، وتحديداً في محمية المرموم الصحراوية بعد أيام من انتهاء قمة التغير المناخي «كوب 28» للتأكيد على أن تعهدات دولة الإمارات بمواجهة التغير المناخي بشتى السبل والوسائل إنما هو نهج انتهجته القيادة الرشيدة.
وأكد أن اختيار محمية المرموم مكاناً لإقامة المخيم العربي نابع من اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بهذه المحمية الطبيعية التي تضم النباتات والحيوانات والطيور المحلية والمهاجرة.
الصورةوأضاف أن كشافة الإمارات لها دور بارز في هذه المحمية من خلال مشروع «كشافة المرموم» والذي يهدف لتنمية قدرات ومهارات الأجيال الشابة بدنياً وثقافياً، وإذكاء روح الأصالة والارتباط بالأرض، والتواصل الإيجابي مع البيئة الطبيعية.
وأوضح خليل رحمة، قائد عام المخيم، أن عدد المشاركين في المخيم بلغ 1500 مشارك يمثلون 19 دولة عربية، حيث بلغ عدد الذكور المشاركين 1200 كشاف وقائد، إضافة إلى 300 مرشدة وقائدة، وبلغ إجمالي المشاركين من الإمارات 700 مشارك «ذكور وإناث»، وهي أكبر بعثة في تاريخ مشاركات كشافة الإمارات في المخيمات الكشفية العربي.
وأضاف أن برنامج المخيم سيتضمن عدداً كبيراً من الأنشطة والبرامج التي تتنوع بين برامج التنمية الشخصية والقيادية وبرامج استشراف المستقبل وبرامج الذكاء الاصطناعي والمستقبل الرقمي، إضافة للمهارات الحياتية وبرامج المغامرة والتحدي والأنشطة الرياضية والبدنية المتنوعة.
هذا إلى جانب اكتشاف المواهب من خلال مسرح المخيم الكشفي العربي الذي يفتح أبوابه بشكل يومي للوفود المشاركة للتعبير عن مواهبهم الفنية المختلفة، وكذلك التعرف على معالم الدولة السياحية والثقافية والبيئة المختلفة من خلال جولات في مختلف إمارات الدولة.
فيما يُعد اليوم العربي من الاحتفالات المميزة للمخيم، والذي سيكون فرصة للمشاركين لتبادل الثقافات والتعرف على تعدد التقاليد مما يبرز ثقافات الدول العربية المشاركة، وسيتم تنظيم هذا الاحتفال من خلاص معرض يتم فيه عرض أهم التقاليد لكل بلد والأكلات الشعبية المشهورة مرتدين أزياءهم التراثية الوطنية، هذا إلى جانب نافذة الوطن العربي وهو برنامج ابتكرته اللجنة المنظمة ليكون مقراً رئيسياً لكل وفد مشارك لعرض معروضات دائمة طوال فترة المخيم.
ومن بين أبرز المحطات التي يتضمنها البرنامج، فعاليات ندوة عرفاء الطلائع الكشفية العشرين، ومنتدى قادة الفرق الكشفية السابع، وقرية التنمية، وبرامج إطار الكشفية من أجل أهداف التنمية المستدامة، ووادي التحدي والمغامرات، وبرامج وأنشطة المهارات الحياتية – اكتشف المرموم، وزيارات خارجية تضم المعالم السياحية لدبي وأبوظبي والشارقة ومدينة حتا، وتختتم في مدينة اكسبو، ومركز حمدان بن محمد للتراث في القرية العالمية، كما سيقوم الكشافون بزراعة «غابة الكشاف العربي» والتي تمثل مشروع تشجير يخلد في محمية المرموم استضافة أول مخيم كشفي عربي على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن جانبها، لفتت هدى المطروشي، مدير جمعية مرشدات الإمارات، إلى أن ما يزيد من قيمة هذا الحدث أن يشهد مشاركة ما يزيد على 150 مرشدة وقائدة من مرشدات وقائدات جمعية مرشدات الإمارات، والتي تعتبر قيمة مضافة لكلٍ منهن إذا سيحصلن من خلال هذه المشاركة على الخبرات من خلال التفاعل مع أقرانهن من الدول العربية المشاركة إذ بلغ عدد المشاركات في المخيم من المرشدات 311 قائدة ومرشدة، يمثلن 10 دول عربية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المرموم کشافة الإمارات الکشفی العربی فی المخیم من خلال
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. الإمارات تستضيف المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة أكتوبر المقبل
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف دولة الإمارات للمرة الأولى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظِّمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN، وذلك في أبوظبي خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 في مركز أدنيك أبوظبي.
وتأتي رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للمؤتمر، تجسيداً لتوجيهات سموّه الرشيدة التي تؤكد حرص دولة الإمارات على حماية البيئة، والحفاظ على التنوُّع البيولوجي كجزء أساسي من رؤيتها نحو مستقبل مستدام.
وتعكس استضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، مدى التزام الدولة بدعم الحوارات والمبادرات البيئية على الصعيد الدولي؛ إذ يشكِّل منصة عالمية تجمع القادة والخبراء وصُنَّاع القرار للعمل المشترك نحو إيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً، ويرسِّخ مكانة دولة الإمارات داعماً رئيسياً للمحافظة على الطبيعة، وتعزيز التنوُّع البيولوجي، وحماية الأنواع من الانقراض.
ويُتوقًّع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 10 آلاف مشارك من أكثر من 160 بلداً، منهم عدد كبير من القادة ونخبة من المتخصِّصين والخبراء.
وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إنَّ استضافة دولة الإمارات للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 في أبوظبي تعكس الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الرامية إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للحوار والنقاش للوصول إلى أفضل الحلول لمواجهة التحديات البيئية العالمية، وتُعَدُّ استكمالاً للدور الحيوي والمستمر الذي تؤدّيه الدولة في مجال حماية البيئة والطبيعة، مؤكدة حرص وزارة التغير المناخي والبيئة على المشاركة الفاعلة في المؤتمر، لإبراز دور دولة الإمارات في تحقيق الاستدامة المناخية والبيئية التي تشكِّل مستقبل كوكب الأرض.
وأضافت أنَّ حماية الأنظمة البيئية الطبيعية، سواء على البر أو في البحر، تشكِّل أهمية قصوى لدولة الإمارات، مشيرة إلى ان الدولة تنفِّذ برامج ومبادرات مبتكَرة لحماية مواردها الطبيعية الثمينة، ليس داخل حدودها فحسب، بل على المستويين الإقليمي والعالمي أيضاً.
من جانبها قالت سعادة رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والعضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، إن دولة الإمارات أظهرت قيادة بيئية عالمية وفقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدءاً من نجاح مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين “COP28” وحتى استضافة المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، حرصاً منها على الموازاة بين العمل المناخي وحماية الطبيعة، موضحة أن هذا المؤتمر يعد إنجازاً مهماً يضاف إلى هذه المسيرة الحافلة؛ إذ يجمع الأصوات الرائدة في العالم في مجال الحفاظ على البيئة لتسريع الحلول القائمة على الطبيعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز المرونة، ما يدعم مكانة الدولة الرائدة في قيادة العمل البيئي العالمي.
بدورها قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، إن اختيار دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 يؤكد دور الإمارات كقوة مؤثِّرة في جهود حماية البيئة وصون الطبيعة.
وأكدت التزام هيئة البيئة – أبوظبي بتقديم مؤتمر شامل وفاعل ليس على المستوى الإقليمي وحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً، يُسهم في مناقشة وتطوير أجندة عالمية تهدف إلى الحفاظ على التنوُّع البيولوجي، انطلاقاً من مبادئه للحفاظ على الطبيعة التي أصبحت في وقت قصير أولوية لجميع الحكومات في العالم.
من ناحيتها قالت الدكتورة غريثيل أغيلار، المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إن المؤتمر يُعَدُّ أكبر تجمُّع للحكومات والمجتمع المدني والشعوب الأصلية والخبراء في جميع أنحاء العالم تحت هدف واحد هو “عالم عادل يقدِّر قيمة الطبيعة ويحافظ عليها”.
وأضافت أن المؤتمر سيتيح للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والمجتمع العالمي فرصة الالتقاء معاً لإحداث تأثير حقيقي، والعمل نحو الهدف المشترك المتمثّل في حماية الأرض.
ويضمُّ الاتحاد أكثر من 1400 عضو من المنظمات البيئية، منها الدول والهيئات الحكومية على المستويين الوطني والمحلي، إضافةً إلى مجموعة من المنظمات غير الحكومية، ومنظمات الشعوب الأصلية، والمؤسَّسات العلمية والأكاديمية، وجمعيات الأعمال، وتتمتَّع دولة الإمارات العربية المتحدة بعضوية كاملة فيه.وام