حامد بن زايد يحضر العرس الجماعي في مجلس المنهل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
(وام)
حضر سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، حفل الاستقبال الذي أقيم الخميس، بمناسبة العرس الجماعي الخامس في مجلس المنهل بأبوظبي.
كما حضر حفل الاستقبال، الذي أقامته مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ محمد بن خليفة بن خالد آل نهيان.
وهنأ سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان العرسان وذويهم بهذه المناسبة، متمنياً لهم حياة أسرية سعيدة ومستقرة، مشيراً إلى دور الأعراس الجماعية في دعم شباب الوطن، وتعزيز الترابط الاجتماعي والاستقرار الأسري.
من جانبه، أعرب أحمد جمعة الزعابي، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، عن شكره وتقديره للقيادة الحكيمة لحرصها على إحياء القيم الإماراتية الأصيلة وتعزيز أواصر الترابط واللحمة الاجتماعية والوطنية.
وأشاد عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالدعم الذي توليه الدولة لتنظيم مثل هذه الأفراح الجماعية.
وضم العرس الجماعي عدداً من أصحاب الهمم في إطار التعاون مع منصة «مبروك ما دبّرت» الخاصة بأصحاب الهمم التي أطلقتها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لدمجهم في المجتمع وإشراكهم في مختلف فعالياته ومناسباته، وتخلَّل الحفل أهازيج تراثية وعروض الفنون الشعبية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حامد بن زايد العرس الجماعي آل نهیان
إقرأ أيضاً:
العلماء الضيوف: جامع الشيخ زايد الكبير مصدر إشعاع حضاري للتسامح والقيم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة: إن مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، وبصماته في الشأن الديني والخيري والإنساني على مستوى العالم ستظل باقيةً تتناقلها الأجيال رمزاً للقيم، وعنوانًا للإنسانية، وبوتقةً تشع منها روح المودة ومعاني التسامح والتعايش والتعاون بين الشعوب.
وأبدى العلماء خلال زيارتهم لجامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة أبوظبي، يرافقهم معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إعجابهم بعمارة الجامع الذي يُعد معلماً يعزّز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات، ويعكس للعالم حضارتنا الإسلامية الراسخة وسماحة ديننا الإسلامي، الذي تدعو قيمه إلى التسامح والتعايش وإشاعة الألفة والطمأنينة والسلام بين الشعوب، وينشده الزوار من كل بقاع العالم ليشاهدوا التراث الإسلامي الممزوج بفنون الحداثة والتراث الوطني، مبينين أن بناء الجامع بهذه الصورة الراقية والبديعة، يعكس الفطرة النقية والموهبة الابتكارية للشيخ زايد الذي كان ينظر ويخطط للمستقبل بعين الحكمة والخبرة.
وأشاد العلماء بالدور الكبير لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في رعاية بيوت الله وحرصه على أن تكون مصدر إشعاعٍ دينيٍّ حضاريٍّ يعكس سماحة ديننا الدين الإسلامي واحترامه لثقافة الغير، معجبين بالأجواء المثالية في الدولة والتي تعمق لروح المودة والتعاون بين كل المجتمعات، مما جعل الإمارات واحة تعايشٍ وتسامحٍ يستظل كلٌّ منها بفيء الطمأنينة والسكينة والتقدير، ومدرسةً يسعي الجميع لقراءة سجلها الإنساني والنهضوي الفريد.