عاجل| جيش الاحتلال يلقي قنابل إنارة في سماء شرق خان يونس
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أفات فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى قنابل إنارة في سماء شرق خان يونس.
تحذير عاجل من "يونيسف" بشأن خطورة تفشي الأوبئة والأمراض المعدية في غزة (فيديو) انقطاع الإنترنت والاتصالات مجددا في قطاع غزة برلماني أيرلندي يًطالب بعقوبات شديدة على إسرائيلمن جهته قال ريتشارد باريت، نائب في البرلمان الأيرلندي، إن الأغلبية في أيرلندا يؤيدون الفلسطينيين بشدة، مؤكدًا أن ما يحدث للفلسطينيين إبادة ومسؤولية إسرائيل.
وأضاف "باريت" في مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس، أن أقل ما يمكن للاتحاد الأوروبي فعله هو الدعوة بحزم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار إلى أن إسرائيل تقوم بعمليات التطهير العرقي منذ عقود وتحتل غزة وتحاصرها، وكل ذلك أدى إلى اندلاع العنف، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى توقيع العقوبات الشديدة على إسرائيل بسبب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
تحرك عاجل ضد الإبادات الجماعيةوأوضح أن الحكومة بدأت بالتحرك مع وجهة النظر العامة في أيرلندا، ودعت في الاتحاد الأوروبي إلى وقف إطلاق النار، وفي الأيام الأخيرة بدأت بالحديث عن توقيع العقوبات، ودعت إلى مساءلة الاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وتابع "الاتحاد الأوروبي يجب أن يقوم بالمزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل التنديد بتلك البشاعة التي ارتكبتها في غزة، وأرى أن الرأي العام بدأ يتحرك على نحو قوي ضد الإبادات الجماعية".
واستطرد "ويجب أن نستمر في المزيد من الضغط على الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات أكثر جدية والتوقف عن هذا الدعم للفصل العنصري والاستعمار الوحشي ضد الشعب الفلسطيني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال وقف اطلاق النار خان يونس قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي البرلمان الإيرلندي تحرك عاجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
عودة البرد والشتاء.. الأمطار تُغرق خيام النازحين في خان يونس
أفادت شبكة قدس الفلسطينية بزيادة معاناة الفلسطينيين في غزة أضعافا مضاعفة مع قدوم البرد والشتاء والأمطار، في ظل انهيار البنى التحتية، وعدم وجود أي خدمات.
وفي ظل أوضاع معقدة، تعرضت خيام النازحين المتهالكة في خان يونس إلى تسرب المياه وغرق بعضها وعدم حمايتها للمحتمين بها في ظل استمرار حرب الإبادة.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وجرائم الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة، لليوم الواحد والخمسين على التوالي، عبر تفجير المنازل والبنية التحتية، وحصار مشدد يمنع الدواء والطعام والمياه، لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.
وخلّف العدوان على محافظة الشمال أكثر من ألفي شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين، ونزوح أكثر من نصف عدد سكانها البالغ نحو 200 ألف مواطن، وسط ظروف إنسانية كارثية، وتدمير لأحياء سكنية كاملة.
وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من المواطنين على النزوح قسرا من محافظة الشمال إلى مدينة غزة، في مسعي احتلالي لإقامة منطقة عازلة.
ويعاني حوالي 80 ألفا ممن تبقوا في منازلهم أو المباني التي نزحوا إليها داخل شمال غزة، من أوضاع مأساوية، جراء الغارات المكثفة ونيران الآليات والمسيرات.
ورغم نزوح عشرات الآلاف من شمال قطاع غزة، لا يزال العديد من السكان يرفضون مغادرة منازلهم، ويعيشون مشاهد يومية من الدمار والخراب، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحصار المشدد، والقصف المستمر، وشح الطعام، والدواء، وعدم توفر أي فرق إنقاذ.
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء حصار الاحتلال المتواصل، لا سيما في الشمال، إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام.
المواطنون في غزة يعانون هم أيضا سياسة تجويع جراء شح في المواد الغذائية، بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,176 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,473 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.