علوم وتكنولوجيا، الباحثون يرصدون أدلة على وجود مادة عضوية على سطح المريخ،وجدت المثابرة روفر دليلاً على وجود مركبات عضوية في حفرة جيزيرو على سطح المريخ على الرغم .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الباحثون يرصدون أدلة على وجود مادة عضوية على سطح المريخ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

الباحثون يرصدون أدلة على وجود مادة عضوية على سطح المريخ
وجدت المثابرة روفر دليلاً على وجود مركبات عضوية في حفرة جيزيرو على سطح المريخ على الرغم من أن هذا لم يكن دليلًا قاطعًا على أن المريخ استضاف الحياة مرة واحدة - كان من الممكن أيضًا أن تكون هذه المركبات قد تطورت بطرق غير بيولوجية، وتشير النتائج إلى ظروف عضوية معقدة بشكل مدهش لـ "اللبنات الأساسية للحياة" على جار الأرض، نُشرت الدراسة في مجلة Nature.

 

المثابرة روفر، أول من يستكشف فوهة جيزيرو، يقوم بالتحقيق في المنطقة منذ فبراير 2021، ويعتقد الباحثون أن الحوض كان يضم بحيرة قديمة، بما في ذلك دلتا من نهر كان يتدفق فيها ذات يوم  إنها إحدى المناطق التي يُرجح أن تكشف عن بقايا علامات الحياة على كوكب المريخ، وفقا لتقرير engadget.  

 

وتحتوي الجزيئات العضوية مثل تلك التي لوحظت في Jezero Crater على ذرات الكربون وغالبًا ما تحتوي على الهيدروجين. إنها المكونات الأساسية للحياة كما نعرفها على الأرض، على الرغم من أنها يمكن أن تتطور أيضًا بشكل بيولوجي. 

 

قال المؤلف المشارك للورقة جوزيف رازيل هوليس، زميل ما بعد الدكتوراه في متحف التاريخ الطبيعي بلندن، لمجلة نيوزويك: "إنها دليل مثير لعلماء الأحياء الفلكية حيث يُنظر إليهم غالبًا على أنهم لبنات بناء الحياة"، "الأهم من ذلك، أنه يمكن إنشاؤها من خلال عمليات لا تتعلق بالحياة كما نعرفها، وبالتالي فإن الجزيئات العضوية ليست دليلًا على الحياة بمفردها بدون أدلة إضافية كافية لا يمكن تفسيرها من خلال عمليات غير بيولوجية - أو غير حيوية -."

 

ورصد المسبار المركبات باستخدام أداة مسح البيئات الصالحة للسكن باستخدام رامان والتألق للمواد العضوية والكيماويات (شيرلوك) - الذي يرسم خرائط للجزيئات العضوية والمعادن على أسطح الصخور، وبشكل ملحوظ عثر على مواد عضوية في جميع الأهداف العشرة التي لاحظتها في أرضية الفوهة، "تدعم نتائجنا الملاحظات التي أجرتها بعثات روبوتية سابقة إلى المريخ مفادها أن الكوكب الأحمر كان في يوم من الأيام غنيًا بالمواد العضوية والمركبات المكونة أساسًا من الكربون والهيدروجين، وأن بعض هذه المواد العضوية لا يزال من الممكن اكتشافها بعد مليارات السنين"، كما قال مؤلف مشارك قال جوزيف رازيل هوليس، عالم الأحياء الفلكية المقيم في لندن، لـ Gizmodo. "كل اكتشاف، كل ملاحظة، يمنحنا القليل من المعلومات التي تقربنا من فهم تاريخ المريخ وما إذا كان من الممكن أن يدعم الحياة في الماضي."

 

الآن بعد أن لاحظ الباحثون الجزيئات ، سيحتاجون إلى إلقاء نظرة أفضل عليها في مختبرات Earthbound لاستخلاص المزيد من الاستنتاجات حول أصولها.

 

كتب المؤلفون: "إذا أعيدت هذه العينات إلى المختبرات الأرضية ، فيمكن استخدام مجموعة أكثر تنوعًا من الأدوات لدراسة العينات، بما في ذلك الاستبانة المكانية الأعلى وبخصوصية وحساسية أكبر بكثير"، سيتعين عليهم انتظار مهمة عودة عينة المريخ (MSR) ، والتي لا يُتوقع إطلاقها من الأرض حتى أواخر عام 2020 على الأقل. 

 

ومع ذلك، يجب أن تكون الرحلة تستحق الانتظار "حتى الآن، كانت الصخور المريخية الوحيدة التي تمكنا من دراستها على الأرض هي النيازك.

 

وقال رازيل هوليس لمجلة نيوزويك: "إن وضع أيدينا على صخور المريخ السليمة ، المخزنة بعناية وحمايتها من التلوث ، سيكون أمرًا لا يقدر بثمن لعلوم الكواكب".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

إسقاط عضوية وملاحقة قضائية.. ماذا وراء تركيز النظام السوري على البرلمان؟

تصدرت أخبار "مجلس الشعب" المشهد السياسي السوري مؤخراُ، بسبب إسقاط النظام السوري العضوية عن ثلاثة من نوابه، وملاحقة أعضاء آخرين قضائياً.

وفي التفاصيل، سمح برلمان النظام السوري بالملاحقة القضائية بحق اثنين من أعضائه، وهما مدلول عبد العزيز، وأيهم جريكوس، بتهم تتعلق بالفساد والتهريب وهدر المال العام، وقبل ذلك، كان النظام قد أسقط العضوية عن ثلاثة أعضاء على خلفية ازدواج الجنسية.

ومدلول عبد العزيز، بحسب موقع "مع العدالة"، هو أحد قادة تنظيم "جبهة النصرة" في ديرالزور، وبعد دخول تنظيم الدولة الإسلامية إلى ديرالزور، هرب مدلول العزيز إلى دمشق وأجرى مصالحة مع المخابرات الجوية، وقام بتأسيس مليشيا لصالح المخابرات الجوية.

أما أيهم جريكوس فهو طبيب من مدينة اللاذقية مسقط رأس النظام، ودخل مجلس الشعب عن طريق ترشيح حزب "البعث"، ووفق مصادر النظام، فإن أسباب إسقاط الجنسية عنه، يعود لشبه فساد واختلاس المال العام.

إلى ذلك، ذكرت مصادر النظام، أنه جرى إسقاط العضوية عن النائب أنس محمد الخطيب عن دائرة محافظة دمشق، بسبب حمله الجنسية الأردنية، ليكون الخطيب العضو الثالث الذي يتم إسقاط عضويته في مدة لا تتجاوز الشهر، حيث سبق أن أُسقطت عضوية النائب محمد حمشو عن دمشق، والنائب شادي دبسي عن حلب، بسبب حصولهما على الجنسية التركية.

وبحسب مصادر "عربي21"، يحمل أنس الخطيب درجة الدكتوراه في مجال العلوم السياسية والاجتماعية، وعمل في مجالات أكاديمية أو بحثية قبل دخوله العمل السياسي، ومن غير المعروف متى حاز على الجنسية الأردنية.

أما محمد حمشو، الحاصل على الشهادة الجامعية في الهندسة الإلكترونية، فهو مؤسس شركة "سورية الدولية للإنتاج الفني" وموقع "شام برس" الإخباري، وشارك في تأسيس "تلفزيون الدنيا".

وأسس "مجموعة حمشو الدولية" التي تضم نحو 20 شركة تعمل في المقاولات والتعهدات الحكومية والسكنية، وتقلد مناصب مثل أمين سر "غرفة تجارة دمشق" و"اتحاد غرف التجارة السورية"، ورئيس "مجلس المعادن والصهر"، وأدرج تحت طائلة العقوبات الأوروبية والأمريكية.

ويشاع على نطاق واسع أن لحمشو علاقات قوية مع ماهر الأسد شقيق بشار الأسد، وطهران، وما يمكن الجزم به أن حمشو حصل على الجنسية التركية بسبب الاستثمارات، أو التملك العقاري.

أما شادي دبسي فهو طبيب مختص بالتجميل ويمتلك عيادة خاصة في مدينة حلب، وحصل العام الماضي على الجنسية التركية، من دون توفر معلومات أكثر.

وأثار كل ما سبق تساؤلات حول تفسيرات تركيز النظام السوري على "مجلس الشعب"، في وقت تشهد فيه المنطقة حالة تصعيد غير مسبوقة.

عضو "مجلس الشعب" السابق، علي البش، أشار إلى النظام الداخلي للمجلس الذي يسمح بإسقاط العضوية والحصانة، مبيناً أن "النظام الداخلي لا يسمح بترشيح العضو الذي يحمل جنسية أجنبية إلى جانب الجنسية السورية".

غير أن النواب حصلوا في الغالب على الجنسيات الأجنبية قبل نجاحهم في الولاية الأخيرة، وعن ذلك يقول البش لـ"عربي21": "الملفت أن محمد حمشو هو من أذرع النظام الاقتصادية، وإسقاط العضوية عنه وعن الآخرين قد لا يكون مؤثراً، ومن الوارد أن يكون كل ذلك جرى بالاتفاق مع هؤلاء الأعضاء"، لافتاً إلى مواقف كل من تركيا والأردن الداعمة في فترة ما للثورة السورية.


تحذير بقية الأعضاء

أما بخصوص ملاحقة النائبين قضائياً، فقد قال عضو مجلس الشعب السابق: "يريد النظام تحذير بقية الأعضاء ليكونوا أكثر التزاماً، عبر التأكيد بأنه لا أحد في مأمن".

ويرجح البش أن يكون الغرض من هذه التحركات هو إشغال الشارع السوري الذي يعيش تحت ضغط اقتصادي هائل، ويقول: "النظام يريد إشعار الرأي العامبأنه يتحرك لتحسين الوضع الاقتصادي وإصلاح الجانب السياسي، علماً بأن كل هذه القرارات ثانوية".

صراع أجنحة

من جهته، يتحدث الكاتب والمحلل السياسي باسل المعراوي عن أكثر من دلالة للخطوات على صعيد مجلس الشعب، منها صراع الأجنحة بين النظام، مدللاً على ذلك باستهداف واجهات اقتصادية مهمة ومعاقبة، مثل محمد حمشو.

وربط في حديثه لـ"عربي21" بين توقيت قرارات النظام وبين الحرب التي يشنها الاحتلال ضد لبنان وغزة، وقال: "في ذروة التهديدات واحتمال وصول الحرب إلى سوريا، يركز النظام اهتمامه على شأن داخلي، ليقول إنه غير مرتبط بالحرب".

وفي الاتجاه ذاته، يرى المعراوي أن الخطوات التي تخص مجلس الشعب أي إسقاط العضوية وملاحقة نواب قضائياً، تؤشر إلى "قوة السلطة" من منظور النظام، وعلق بقوله: "من الواضح أن النظام يريد إظهار فائض القوة لديه على الصعيد الداخلي".


قطع الطريق على المعارضة

في المقابل، يضع الباحث في الشأن الأمني عبد الله نجار، في حديثه لـ"عربي21" خص إسقاط العضوية بالجنسية المزدوجة التركية والأردنية، في إطار التمهيد لاستبعاد كل السوريين المنتمين للثورة عن أي استحقاقات وطنية قادمة، بحجة حيازتهم على جنسيات أخرى أو إقامتهم أكثر من عقد خارج البلاد، خاصة أن حوالي 15 مليون سوري يقيمون فعلياً خارج سوريا، في إشارة إلى المطالب الخارجية من النظام بإشراك المعارضة السورية في الحكم.

مقالات مشابهة

  • روبوت صيني على كوكب المريخ يكتشف مؤشرات إلى وجود محيط قديم
  • تجريد مستشارين من عضوية جماعة أورير
  • رئيس البرلمان التركي: حان الوقت لمناقشة عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
  • للمنتجات الزراعية العضوية فوائد كثيرة، تعرف إليها
  • الإمارات تنال العضوية الكاملة في "الاتحاد الدولي للمحاسبين"
  • إسقاط عضوية وملاحقة قضائية.. ماذا وراء تركيز النظام السوري على البرلمان؟
  • عضو مجلس إدارة الزمالك مهدد بإسقاط العضوية لهذا السبب
  • “بقع خضراء” غامضة على سطح المريخ!
  • مشاركة خليجية وعربية كبيرة في المنتدى الأضخم للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن
  • بعد 35 عاماً.. محكمة تبرئ المتهم بقتل "فتاة نيوهامبشاير"