معهد الإدارة العامة يحتفل بالأعياد الوطنية لمملكة البحرين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكّدت سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة المدير العام لمعهد الإدارة العامة، أن مملكة البحرين وبفضل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تمكنت من تحقيق نهضة وطنية شاملة في كافة المجالات، بات صيتها واضحًا في المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال احتفال أقامه معهد الإدارة العامة، بمناسبة أعياد مملكة البحرين الوطنية، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم.
وبهذه المناسبة، رفعت سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، معربةً سعادتها عن فخرها واعتزازها بما حقّقته مملكة البحرين من منجزات وتقدّم وازدهار في شتّى المجالات وعلى مختلف الأصعدة.
وأشارت سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة، إلى أن المعهد استطاع اليوم أن يواصل الارتقاء بمسيرة البحرين التنموية في مجالات العمل الإداري، وذلك من خلال الأهداف الاستراتيجية التي يقوم بها والمتمثلة في المساهمة في تطوير الخدمات المطوَّرة التي تواكب التطلعات التنموية، والارتقاء بالإدارة والقيادة المثلى للموارد الممّكنة لتوفير الخدمات، وتعزيز السياسات المطوِّرة والداعمة لعمليات التنمية المستدامة، ونشر ثقافة التغيير المستمر والإبداع من أجل التطوير.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
يوم العلم السعودي.. رمز الفخر والهوية الوطنية
يُعدّ يوم العلم السعودي، الذي يوافق 11 مارس من كل عام، مناسبة وطنية؛ تعكس الفخر بتاريخ المملكة وهويّتها الراسخة. وقد أقر الملك سلمان بن عبدالعزيز هذا اليوم في عام 2023؛ ليكون احتفاءً بالعلم السعودي ورمزيته، التي تعبر عن وحدة الوطن ومسيرته المباركة.
العلم السعودي ليس مجرد راية، بل هو رمز للتوحيد والقوة والاستقلال. يتميز بلونه الأخضر، الذي يعكس الازدهار والنماء، وتتوسطه الشهادة” لا إله إلا الله محمد رسول الله” بخط عربي أنيق؛ تأكيدًا على الهوية الإسلامية للمملكة. كما يزيّنه سيف مسلول يرمز إلى القوة والعدالة والكرامة. والأهم من ذلك، أن العلم السعودي لا يُنكس احترامًا؛ لما يحمله من دلالات دينية ووطنية.
تحرص المؤسسات التعليمية والثقافية والمجتمعية في المملكة على إحياء هذه المناسبة، من خلال فعاليات متنوعة، مثل رفع العلم في الميادين، وتنظيم الندوات التاريخية، وإطلاق المبادرات الوطنية، التي تعزِّز قيم الولاء والانتماء. كما تتزيَّن الشوارع والمباني باللون الأخضر، وتقام العديد من الفعاليات التوعوية لتعريف الأجيال الجديدة بأهمية العلم ودلالاته الوطنية.
وقد مرّ العلم السعودي بعدة مراحل، لكنه ظل محافظًا على جوهره الأساس. بدأ استخدام العلم بشكله الحالي منذ عام 1973، عندما تم توحيد تصميمه رسميًا؛ ليعكس استقرار المملكة وقيِّمها الراسخة.
يوم العلم ليس مجرد ذكرى، بل هو فرصة لتعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وتذكير الجميع بتاريخ المملكة وإنجازاتها. فهو رمز للعزة والكرامة، يحمله أبناء المملكة بفخر، مستلهمين من ماضيهم المجيد رؤية طموحة لمستقبل أكثر إشراقًا.