فيديو.. كلمة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمناسبة يوم الشرطة البحرينية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شهد الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، الاحتفال الذي أقامته وزارة الداخلية، اليوم، بمناسبة يوم شرطة البحرين والذي يعد مناسبة وطنية لاستذكار العطاء في أروع صوره والإخلاص في أرقى معانيه.
وكان في الاستقبال لدى وصول معاليه، الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام وعدد من المسئولين والضباط بالوزارة.
وفي بداية الاحتفال، تم عزف سلام معالي وزير الداخلية، ثم تفضل معاليه بتفقد الطابور، لتبدأ بعدها الفعاليات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى معالي وزير الداخلية، كلمة بهذه المناسبة، هذا نصها:
يشرفني، وببالغ الفخر والاعتزاز، أن أرفع باسمي ونيابة عن كافة منسوبي وزارة الداخلية، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وذكرى تولي سيدي، حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم. ويسرني أن نجتمع في هذا اليوم المبارك من أيام الوطن للاحتفال بيوم شرطة البحرين.
وتابع الوزير : «هي مناسبة وطنية نستذكر فيها ما تجاوزناه من ظروف أمنية استثنائية، بفضل من الله سبحانه وتعالى وحكمة قيادة سيدي جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه واخلاص المخلصين من أبناء هذا الوطن الغالي. وأخص بالشكر الجزيل في هذا المقام من ضحوا بأنفسهم في سبيل حفظ الأمن من رجالنا الأوفياء المصابين. وإنني من هذا المكان وباسمكم، أنقل لهم خالص شكرنا وتقديرنا جميعا، ونترحم على أرواح شهدائنا الأبرار وما قدموه من تضحيات، مؤكدا أن سيرتهم العطرة، ستظل نبراساً مضيئاً للأجيال القادمة.
أيها الإخوة، إن الانتماء الوطني، قيمة عظيمة يستوعبها الشرفاء ويجسدها الأوفياء. وأنتم خير من يحافظ على هذه المسيرة الأمنية بما لديكم من علم وخبرة وما تتميزون به من عزيمة وولاء واخلاص للتعامل مع التحديات الأمنية في المرحلة القادمة، خصوصا وأننا أمام مرحلة انتقالية من شرطة تقليدية إلى شرطة عصرية، أساسها التطور الهائل الذي طرأ على تقنية المعلومات، وهو ما يشكل محوراً رئيسياً في استراتيجيتنا الأمنية المستقبلية وانعكاس ذلك على أدائنا الأمني بشكل عام وسرعة ودقة وكفاءة الخدمات الأمنية التي تقدمها الوزارة.
وقال:»كما يبقى المرتكز الأمني الآخر، هو حماية هويتنا الوطنية وعاداتنا الحميدة من خلال تفعيل مختلف مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا» بمشاركة المواطنين الأعزاء.
الحضور الكريم، إن كلمتي في هذا اليوم المبارك إلى منسوبي شرطة البحرين في ميادين الحق والإنسانية على امتداد ربوع الوطن: أنتم ركيزة حفظ النظام والسكينة والاستقرار وحماة الحق وسلامة الوطن والإنسان، وأداة القانون بحزم وعدالة وإنسانية وشجاعة وإقدام . فمسئوليتكم جليلة ورسالتكم نبيلة، فيعلوا شأنكم من باب نزاهتكم ونبل إنسانيتكم ومواصلة جهودكم وتضحياتكم لينعم المجتمع البحريني بالأمن والاستقرار. فوجب عليّ الشكر لكم بلسان الحال لأنكم مخلصون في حمل الأمانة وأمناء على ما أقسمتم وعاهدتم الله في أداء واجبكم الوطني».
وأضاف الوزير في كلمته: « يجب أن تعرفوا، أنكم محل ثقتي واعتزازي ومصدر تصميمي وعطائي .. فشكرا لكم جميعا، أيها الأخوة الأعزاء، ضباطا وشرطة ومدنيين...وتأكدوا أنني فخور بكم وبتميزكم للحفاظ على مسيرة شرطة البحرين الخالدة. كما وأتقدم في هذه المناسبة إلى الخريجين من الأكاديمية الملكية للشرطة، بالتهنئة، مؤكدا أنه ومن حسن الطالع، أنكم نلتم شرف الخدمة الأبيّة للملك والوطن، وأن أمامكم طريقا من العمل الجاد، سائلا الله لكم التوفيق والنجاح . والتهنئة موصولة إلى أهالي الخريجين في هذه المناسبة الطيبة، كما وأعرب عن شكري وتقديري للأكاديمية الملكية للشرطة على الاهتمام والرعاية التي أحاطت بها الخريجين في مسيرتهم التعليمية والتدريبية . حفظ الله البحرين وأدام عليها نعمة الأمن والأمان، في ظل قيادة قائد الوطن وحامي قيمه الانسانية وهويته العروبية المسلمة، سيدي، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه».
وتضمن الاحتفال، تخريج الدفعة الثالثة عشرة من التلاميذ العسكريين والذين اجتازوا بنجاح جميع متطلبات التخرج لنيل درجة البكالوريوس من الأكاديمية الملكية للشرطة في القانون والعلوم الشرطية، وذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على المضي قدما في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة التطور في العمل الأمني، وفق أحدث المعايير المعمول بها في المناهج العلمية والتدريبية، بما يلبي الاحتياجات الأمنية ويسهم في تعزيز القدرات والمهارات في كافة مجالات العمل الأمني.
وقد أدى الخريجون، القسم، ثم تفضل معالي وزير الداخلية بتكريم الأوائل وتسليم الشهادات. وبهذه المناسبة، هنأ معاليه، الخريجين باجتياز متطلبات التخرج بنجاح، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة الوطن، معرباً عن شكره لذويهم على حرصهم وتشجيعهم، مثمنا دور الأكاديمية الملكية للشرطة في تحديث البرامج العلمية والتدريبية لمواكبة المتغيرات والتحديات الأمنية، متمنياً معاليه للجميع، التوفيق والسداد في خدمة الوطن.
وقد قدمت الفصائل المشاركة في طابور العرض، استعراضا ميدانيا للمهارات العملية، أظهرت خلاله كفاءة وانضباطا متميزا، ثم قدم الفصيل الصامت، عرضا أظهر خلاله جاهزية ودقة في الأداء، ليأذن معاليه بعدها بانصراف الطابور، بعد أداء التحية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا حفظه الله ورعاه الملکیة للشرطة وزیر الداخلیة شرطة البحرین آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية السوداني يكشف معلومات لاول مرة عن الوضع الأمني والخطة لتأمين الخرطوم
متابعات – تاق برس – أعلن وزير الداخلية السوداني، الفريق شرطة خليل باشا سايرين، أنه أصدر تعليمات لجميع قوات الشرطة بالانتشار الفوري في المناطق التي يتم فيها طرد “قوات الدعم السريع”.
وأكد سايرين خلال مؤتمر صحفي، أن أولوياتهم تركز على تأمين المقرات الدبلوماسية في الخرطوم لضمان استئناف عملها.
وكشف وزير الداخلية السوداني الفريق شرطة خليل باشا سايرين ، عن أن النسبة التشغيلية لأقسام الشرطة العاملة في ولاية الخرطوم ومجالسها المحلية السبعة بلغت 91%، وأن محلية الخرطوم تحتوي على 21 قسم شرطة، العامل منها 19، وأن الأقسام غير العاملة اثنان، هما قسم المطار والصناعات.
وقال الوزير السوداني -في معلومات يُفصح عنها لأول مرة من بورتسودان- إن “شرق النيل” بها 14 قسما، تعمل جميعها بصورة طبيعية، في حين تعمل 9 أقسام شرطة من 10 في محلية بحري، أما محلية جبل أولياء التي تحتوي على 9 أقسام وتعد آخر المناطق التي خرجت منها قوات الدعم السريع، فبلغت نسبة التشغيل بها 100%.
وتحتضن محلية أم درمان 14 قسما، ويعمل منها 10، و4 متوقفة، بسبب وجود قوات الدعم السريع في بعض المناطق مثل الصالحة والصفوة، ومناطق جنوب غرب أم درمان. وتضم محلية أمبدة 11 قسما، بينها اثنان لا يعملان، في حين اكتملت نسبة التشغيل في أقسام كرري الشرطية التسعة بنسبة 100%.
وبلغت جملة الأقسام الجنائية الشرطية 98 قسما، يعمل منها 89 فقط، وبنسبة تشغيل (91%) بجميع محليات ولاية الخرطوم.
وعن حالة المنشآت التابعة لوزارة الداخلية السودانية عقب تحرير ولاية الخرطوم، صنَّفها الوزير سايرين إلى منشآت حالتها:
جيدة: حجم الضرر بها صغير وتحتاج لمجهود قليل لإعادة التأهيل، كمكتب وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة، وشرطة ولاية الخرطوم، ورئاسة السجون، وكلية علوم الشرطة والقانون والاحتياطي المركزي.
متوسطة: تعرضت لأضرار جزئية، كمباني الجمارك والحياة البرية ومعتمدية اللاجئين.
سيئة: حيث تعرضت لأضرار بالغة، كمبنى رئاسة الدفاع المدني، الذي استخدم ثكنة عسكرية ونقطة للهجوم على بقية المناطق، كما تم حرق مقر الدفاع المدني بشكل “متعمد”، حسب الوزير السوداني
وعرضت الداخلية السودانية خطتها لتأمين ولاية الخرطوم، وقالت إنها “تشمل تشغيل كافة أقسام الشرطة الجنائية بالمحليات السبع، بعد إكمال تشغيل الـ9% من بقية الأقسام عقب دحر المليشيا المتمردة لتعمل بنسبة 100%”.
وأشارت إلى التوجه لعمل “ارتكازات” (نقاط شرطية) ثابتة في كل الطرق والمداخل والمخارج الحاكمة والمؤسسات الرسمية والأحياء السكنية عبر توظيف كل القوات من بقية الولايات للتأمين والاستعانة بأخرى من القوى النظامية الأخرى، مع دعم الخطة بالدوريات المتحركة.
وقد يتم -حسب الداخلية- الاستعانة بالشرطة والاستخبارات العسكرية والمخابرات في “الارتكازات”، عبر وجود ممثلين لكل القوات، وقد يستعان ببعض المستنفرين لإكمال عملية التأمين.
وعن الوضع الأمني بالخرطوم، قال مدير عام قوات الشرطة السودانية بالإنابة، الفريق شرطة محمد إبراهيم عوض الله، إنه “لا حياة في الخرطوم الآن باستثناء محلية كرري”.
واستطرد أن المقصود هو أنه “ليست هناك حياة في الخرطوم مثل تلك التي كانت قبل الحرب”، وأن قوات الشرطة والدفاع المدني ما زالت تعمل على إزالة الأنقاض ومخلفات الحرب، وأن الشرطة السودانية كونت لجنة تحمل الرقم “57” لرصد منسوبي الشرطة الذين تعاونوا وعملوا مع قوات الدعم السريع، وما زالت تعمل على رصد المتعاونين ولم تكتمل أعمالها بعد.
أما بخصوص بعض الشخصيات الشرطية التي تعمل بشكل مباشر مع قوات الدعم السريع بشكل مباشر، فأكد أن الإجراءات اتخذت بحقهم، ولن يفلت أحد من العقاب.
وأقرَّ الفريق عوض الله بوجود بعض حالات النهب في العاصمة الخرطوم، وقال إنها “حالات غير مزعجة وإن سلطات ولاية الخرطوم أخذت الأمر موضع الجد وجهزت قوات مشتركة لضبط مثل تلك الحالات”.
وأكد أنه بقي بالخرطوم حتى قبل 4 أيام، ولم يشهد أي حالة من تلك الحالات المذكورة، وأوضح أن العمل جار لإزاله الأنقاض ومخلَّفات الحرب مع بداية نظافة الشوارع بالخرطوم.
وأضاف أن القوات الأمنية ستقوم بترسيخ نقاط ارتكاز ومواقع لتأمين المؤسسات الحكومية والأحياء حتى عودة المواطنين.
كما أشار وزير الداخلية السوداني إلى أن عدد أقسام الشرطة الجنائية التي تم تشغيلها في العاصمة، بلغ 89 قسما من أصل 98.
وأوضح أن محلية الخرطوم شهدت تشغيل 19 قسمًا من أصل 21، وشرق النيل 14 من أصل 17، بينما تم تشغيل 10 أقسام في كل من بحري وأم درمان، بالإضافة إلى 9 من 11 في أمبدة، فيما تعمل أقسام كرري وجبل أولياء بنسبة 100%.
وفيما يتعلق بالوضع الأمني في أم درمان، أكد الوزير أن ما تبقى من جيوب لما اسماها المليشيا في غرب وجنوب المدينة يتم التعامل معها بحزم، مشيراً إلى تحسن ملحوظ في الاستقرار الأمني بالعاصمة.
كما أعلن عن عودة هيئة تأمين المنشآت للعمل في الخرطوم، وذلك لضمان حماية المقار الحيوية الحكومية والبعثات الدبلوماسية، مؤكداً على التنسيق مع وزارة الخارجية في هذا الشأن.
وفي جانب آخر، أشار الوزير إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمؤسسات الشرطية جراء الحرب، خاصة في هيئة الدفاع المدني التي تم تدمير مخازنها بالكامل، إضافة إلى أضرار جسيمة بمجمع عمر مساوي، وجامعة الرباط، وكلية الشرطة، وهيئة الجمارك.
وخلال زيارته للعاصمة التي استمرت أربعة أيام، قام الوزير بجولة ميدانية شملت عددًا من المواقع الحيوية، منها وزارة الداخلية وسجن كوبر والدفاع المدني، وهيئة السجون، ورئاسة شرطة ولاية الخرطوم.
الوضع الأمني بالخرطوموزير الداخلية السوداني سايرين