تقوم وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا بجولة إلى منطقة الشرق الأوسط تشمل لبنان وإسرائيل ورام الله، يومى 16 و17 ديسمبر، حسبما أفاد نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، اليوم /الخميس .

وهذه هى المرة الرابعة التى تقوم فيها كولونا بجولة إلى المنطقة منذ بداية العدوان على قطاع غزة، حيث تأتى فى إطار جهود فرنسا المستمرة لتجنب التصعيد فى المنطقة.

وأشار نائب المتحدث باسم الخارجية إلى أن إطلاق سراح الأربعة مواطنين الفرنسيين، الذين مازالوا فى عداد المفقودين وربما يكونوا فى غزة، "على رأس أولوياتنا ونحن نحشد كل قوانا من أجل الافراج عنهم بشكل فورى وغير مشروط".

وفى هذا الصدد، أكد أن التحرك الفرنسى مازال قائمًا على أساس مبادرة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، من أجل السلام والأمن للجميع، وخاصة الدعوة إلى هدنة فورية تؤدى إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهو أمر ضرورى "لإطلاق سراح مواطنينا الأربعة المفقودين، وأيضًا لحماية السكان المدنيين، حيث حتى يومنا هذا فإن الخسائر البشرية فى غزة تتزايد وأصبحت الحصيلة غير مقبولة"، مؤكدًا أيضًا على ضرورة هذه الهدنة من أجل توفير المساعدات الإنسانية الكافية إلى سكان قطاع غزة.

وقال: "هذه هى الرسالة التى ينقلها الرئيس ماكرون ووزيرة الخارجية فى كل مكان، وخاصة إلى الأمم المتحدة، حيث نواصل جهودنا فى هذا الاتجاه. ولهذا السبب صوتنا لصالح القرار الذى قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمعة الماضية، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذى دعا إلى وقف فورى لإطلاق النار".


 

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع البريطاني يدعو للتهدئة في الشرق الأوسط

التقى وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، مع نظرائه من تركيا والمملكة العربية السعودية في إطار جهود تعزيز التعاون الدفاعي بين المملكة المتحدة وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط، في وقت تتصاعد فيه التوترات في غزة ولبنان. 

 

وأوضحت الحكومة البريطانية في بيان لها اليوم الخميس أن زيارة هيلي إلى الرياض تأتي كأول زيارة له بصفته وزيرًا للدفاع، حيث أكّد التزام بريطانيا ببناء شراكة دفاعية طويلة الأمد مع المملكة العربية السعودية، تركز على تعزيز الأولويات الأمنية المشتركة ودعم برنامج "رؤية السعودية 2030". 

 

في أنقرة، تم بحث سبل تعزيز التعاون الدفاعي والصناعي بين المملكة المتحدة وتركيا، بما في ذلك التعاون في مجالات الإنتاج والتصدير. وناقش هيلي مع نظيره التركي، يشار جولر، سبل تعزيز الأمن الإقليمي والعمل على استراتيجية مشتركة توفر فرصًا للنمو الصناعي والأمني لكلا البلدين. 

 

كما من المقرر أن يلتقي هيلي اليوم في الرياض مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ووزير الحرس الوطني الأمير عبد الله بن بندر، لبحث سبل تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين وتطوير القدرات المشتركة في إطار الأمن الإقليمي، وهو جزء من الشراكة الدفاعية المستمرة بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية التي تمتد لعقود.

 

وأشار بيان الحكومة البريطانية إلى أن هذه الاجتماعات تمثل فرصة هامة لاستكشاف سبل تعزيز التعاون الدفاعي والقدرات المشتركة بين الدول الثلاث، بما في ذلك دعم التحول في رؤية السعودية 2030 وتحقيق الأمن الإقليمي.

 

مسؤول أمريكي: قدرات "حزب الله" تضررت بشكل كبير لكن قواته البرية على طول الحدود سليمة

 

نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مسؤول استخباراتي أمريكي قوله إن قدرات "حزب الله" اللبناني تضررت بشكل كبير لكن قواته البرية على طول الحدود لا تزال سليمة.

 

وقال هولمغرين من معهد واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) إن المسؤول الاستخباراتي الكبير أشار أيضا إلى أن "المنظمة اللبنانية التي تسلحها وتمولها إيران بشكل أساسي، لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات في الخارج".

 

وحذر المسؤول الاستخباراتي أيضا من أن "حزب الله" جمع مخزونا ضخما من الصواريخ والقذائف وغيرها من القدرات قبل الحرب الأخيرة مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الحزب "بدأ من نقطة انطلاق قوية للغاية".

 

من جهته، ذكر هولمغرين أن حركة "حماس" حليفة "حزب الله" ولا تزال في غزة تجند أعضاء ومقاتلين جدد في صفوفها، ومن المرجح أن تستمر في القيام بذلك "طالما لا يوجد خيار سياسي بديل على الأرض لهؤلاء الشباب المحبطين".

 

وأضاف "أن حزب الله وحماس ضعفا عسكريا إلى حد كبير إلا أنهما يتحولان إلى قوة متمردة في الميدان، لقد تحولا إلى الأسلحة الصغيرة وتكتيكات الكر والفر، وكان عليهم أن يظلوا بعيدا عن الأنظار".

 

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس مقتل 6 من جنوده في جنوب لبنان، مضيفا أن الجنود القتلى ينتمون للكتيبة 51 التابعة للواء غولاني.

وأشار إلى أن عدد قتلاه الإجمالي منذ السابع من أكتوبر بلغ 793.

 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الستة قتلوا في اشتباك من مسافة صفر مع مقاتلين من "حزب لله" كمنوا داخل مبنى قصف قبل دخول القوة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن مقاتلي "حزب الله" خرجوا من نفق ثم غادروا.

 

وكانت مصادر إسرائيلية أفادت أمس قبل الإعلان الرسمي للجيش الإسرائيلي عن مقتل الجنود الستة، بمقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • لماذا لن يعود ترامب أبداً إلى سياساته السابقة في الشرق الأوسط؟
  • بنود مقترح التسوية بين حزب الله وإسرائيل
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة تريد تحقيق إنجازات تاريخية في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية فرنسا
  • عين الأسد تستعين بقوات النخبة في حماية اسوارها الخارجية
  • الولايات المتحدة تسلم لبنان مسودة اقتراح الهدنة بين حزب الله وإسرائيل
  • وزير الدفاع البريطاني يدعو للتهدئة في الشرق الأوسط
  • هل إيران أضعف من الدخول في حرب شاملة؟
  • الخارجية الإيرانية: ندعم جهود روسيا الرامية إلى التوصل لهدنة بين لبنان وإسرائيل
  • وزير الخارجية المصري: نرفض أي إملاءات خارجية على لبنان