حلب-سانا

بمشاركة 35 سيدة افتتحت مساء اليوم فعاليات معرض نجمة بيت لحم الخيري الذي ينظمه كشاف النبي إلياس التابع لأبرشية حلب وتوابعها للروم الأرثوذكس بصالة الكنيسة، ويضم مشغولات يدوية من الصوف والإيتامين وزينة شجرة عيد الميلاد وحلويات ومأكولات من المطبخ الحلبي وأنواع المنظفات والأعمال الخشبية والرسم على الزجاج.

وأوضح الأب جبرائيل عازار الخوري في كنيسة النبي إلياس للروم الأرثوذكس في تصريح لمراسل سانا أن المعرض يحتوي أعمالاً يدوية وصناعات تقليدية وزينة عيد الميلاد أبدعتها أيادي السيدات، وتباع بأسعار مقبولة، مؤكداً أن المعرض يشكل رسالة سلام من حلب إلى فلسطين وبيت لحم وأبناء الشعب الفلسطيني في غزة، داعياً الله أن يعم السلام أرجاء العالم.

وبينت كارلا اسحق مسؤولة التنظيم في المعرض أنه يتم تقديم الدعم والمساعدة للنساء المشاركات بمشغولاتهن المنزلية لتمكينهن من عرضها وتسويقها خلال أيام المعرض الذي يستمر مدة أربعة أيام، لافتة إلى إقامة عدة أنشطة اجتماعية وتراتيل دينية وترفيهية للأطفال خلال فترة المعرض.

ومن المشاركات في المعرض بينت ديانا ديب أنها تشارك للمرة الأولى وأن معروضاتها التي تتضمن تشكيلة من زينة عيد الميلاد والخشبيات قامت بتصنيعها بمساعدة زوجها في المنزل، منوهة بأن المعرض يشكل فرصة مهمة لتسويق منتجاتها.

ولفتت فلورا بازاربشيان إلى أنها تواظب على المشاركة في المعرض منذ ست سنوات، وتقدم أصنافاً منوعة من الحلويات والشوكولاته والمأكولات التراثية الحلبية والفواكه المجففة بأسعار مقبولة، وهذا ما أكدت عليه رفاه ماضية التي قدمت إكسسوارات منوعة لزينة المرأة وألبسة أطفال وبأسعار الجملة.

وأشارت ريما زيات إلى أن مشاركتها شملت مشغولات صوفية والتريكو وألبسة الشتاء، وكان للشابة نايا بيدروس مشاركة لافتة بمواد المنظفات وأنواع الشامبو التي صنعتها في المنزل بعد خضوعها لدورات تعليمية في غرفة صناعة حلب، وتأمل أن تكون بداية مشروع صغير خاص بها.

قصي رزوق

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جامعة نزوى تنظم معرضًا لمخطوطات نادرة

نزوى- الرؤية

افتُتِح في جامعة نزوى اليوم الأربعاء معرض "ثقافة المخطوطات من نزوى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر"، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويستمر لمدة ٥ أيام بمشاركة مجموعة من الباحثين والمهتمين والمؤرخين والأكاديميين من داخل سلطنة عمان وخارجها.

رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بقاعة الحزم، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، وسعادة السفير ديرك لولكه، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى سلطنة عمان، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الدولة، والكادر الإداري والأكاديمي بالجامعة.

وكانت فعاليات المعرض، والذي يُعد الأول للمخطوطات الشرقية يتم تنظيمه من قبل مكتبة غوتا في العالم العربي، قد بدأت في ٢٧ من شهر أبريل، بمجموعة من الندوات والحلقات النقاشية المتخصصة التي تناولت أحدث الممارسات في مجال الرقمنة وصيانة المخطوطات، والابتكارات الحديثة في الوصول إلى المحتوى المعرفي والتاريخي.

وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نزوى، بقوله: استضافة جامعة نزوى لهذا الحدث المتميز تمثل تجسيدًا حقيقيًا للعمق التاريخي والمعرفي للمخطوطات العربية، التي تُعد وعاءً للمعرفة وحافظة لذاكرة الأمة، وفي الآن نفسه يبرز التعاون الأكاديمي البنّاء بين الشرق والغرب. وإن جامعة نزوى تؤكد من خلال هذه الفعالية التزامها العميق في تعزيز البحث العلمي، ودعم الحوار الثقافي، والانفتاح على تجارب المؤسسات العلمية العالمية الرائدة.
وأضاف الحديدي في كلمته: نحتفل اليوم معكم بهذا الحدث الذي يعكس رؤية الجامعة في نشر المعرفة وتعزيز حضارة المخطوطات العربية في فضاءات العلم الحديثة، وبما يتماشى مع رؤية عمان 2040، التي يُبذل فيها كل ما هو متاح لتحقيق أهدافها المرسومة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه.

من جانبه، أشار الدكتور خير الدين محمد عبدالحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نزوى، المشرف على تنظيم المعرض، إلى أن اللجنة العلمية حرصت منذ البداية على انتقاءٍ دقيق لهذه الكنوز الخطّية، انطلاقًا من تعاوننا الوثيق مع الزملاء في إرفورت، ليكون المعرضُ نافذةً تُطلّ على ثراءِ تراثنا العربي الإسلامي المحفوظ في جامعات الغرب، وتُبرزُ القيمةَ المعرفيةَ والفنيةَ للمخطوطات التي نعتزُّ بها.

وقال: نؤمن بأن التراث لا يكتفي بالعرضِ فحسب، فقد أرفقنا بالمعرضِ سلسلةً من ورش العمل، والمحاضرات، وحلقات النقاش التي تناولت موضوعاتٍ ذات صلةٍ وثيقةٍ بالمخطوطات، من أساليب الحفظ والعناية إلى مناهج البحث العلمي الحديث.

ونظمت اللجنة العلمية في هذا السياق محاضرةً تناولت نشأةَ مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. كما نُظمت ندوةٌ تحت عنوان «المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي»، وقدّم مشروع «قلموص» عرضًا تفصيليًّا لبناء قاعدة بيانات متكاملة للمخطوطات، فيما عرض مشروع «بيبليوتيكا أرابيكا» رؤيته للفهارس الموحدة والفهرسة الرقمية المتقدمة. كما نظمت اللجنة العلمية حلقة نقاشٍ معمّقة حول آليات دمج المخطوطات العُمانية في هذا المشروع الرائد، سعيًا إلى توسيع نطاق الاستفادة من تراثنا المحلي في المنظومة العالمية.

كما ألقت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، ورئيسة قسم الاستخدام والمكتبة الرقمية، كلمةً أكدت فيها على أهمية معرض نزوى للمخطوطات العربية .. مقاربات بين الماضي والحاضر، وما يتضمنه المعرض من مخطوطات نادرة، اعتبرته أول معرض تقوم به مكتبة غوتا في العالم العربي، مثمنةً الجهود التي قامت بها اللجنة التحضيرية والفنية لتنظيم هذا الحدث النوعي والمميز في جامعة نزوى.

تخلل الحفل مجموعة من الكلمات، والعروض التي أبرزت مكانة المخطوطات العربية، وما تمتاز به المخطوطات العُمانية من إرثٍ ومكانة تاريخية.

بعدها، قام راعي الحفل بافتتاح المعرض، حيث اطّلع على أهم المخطوطات المعروضة، والتي يعود بعضها إلى أكثر من 1200 عام، وما يحظى به المعرض من مشاركة نخبة من المختصين والمهتمين الذين ساهموا في إثراء هذا الحدث بعلمهم وجهدهم.

 

مقالات مشابهة

  • مدير مسقط الدولي للكتاب: المعرض يضم عدد كبير من المثقفين
  • اختتام فعاليات معرض عجمان للاستثمار العقاري
  • الصين ضيف شرف معرض تونس الدولي للكتاب
  • 55 ألف زائر لسوق السفر العربي 2025
  • سفير كمبوديا يتفقد معرض ديارنا زهور الربيع | صور
  • محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
  • جامعة نزوى تنظم معرضًا لمخطوطات نادرة
  • افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
  • بمشاركة سوريا… انطلاق أعمال المنتدى الثاني للقادة البريديين العرب في ‏قطر
  • مدير الشؤون السياسية بحلب والمشرف على عمل مديريتي الصحة بحلب وإدلب يبحثان مع عدد من الصيادلة التحديات التي تواجه القطاع الدوائي