أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال متصلة تدعى «أماني»، أنها متزوجة من 14 عاما، وزوجها يعتمد على راتبها الشهري، ولا يعمل، بالإضافة إلى المعاملة السيئة معها ومع أولادها، وتريد أن تعرف كيف تتصرف معه وهي تريد الطلاق؟. 

قال أمين الفتوى بدار الإفتاء، في حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «مسألة التكاسل والاعتماد على رضا المرأة أو راتب الزوجة، وهذه مشكلة كبيرة، فهي لا يتطلب منها دفع راتبها في المنزل، فاعتماد الزوج على راتب زوجته لا يجوز إلا برضا الزوجة».

وأضاف: «إنفاق الزوجة من راتبها في بيت الزوجية يكون برضاها وليس إجبارا لها وهو أمر يستحق شكرها على ما تفعله في منزل الزوجية، وهذا الزوج متكاسل ولا يتحرك، ويخالف الشرع والسنة النبوية».

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023. 

وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الافتاء قناة الناس الفتوى الزواج

إقرأ أيضاً:

ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمار المقصود في القرآن هو جزء من اللباس الشرعي للمرأة، وأن تطبيقه الصحيح يجب أن يلتزم بصفات محددة في الشكل والهيئة.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الخمار في اللغة والشريعة هو ما تُغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها، وهو سترٌ كاملٌ لما أمر الله بستره من جسد المرأة، وليس مجرد غطاء للشعر فقط.

وأضاف: أي قطعة ملابس تحقق هذه الشروط الشرعية تُعد خمارًا أو حجابًا شرعيًا، وهي أن تستر الشعر، والعنق، والرقبة، والصدر، ولا تُظهر شيئًا مما يُعد من العورة، سواء كان ذلك مما يُستقبح كشفه، أو مما يحرم النظر إليه.

وأشار إلى أن الخمار ليس شكلًا محددًا بقدر ما هو وصف لغطاء يستر هذه الأجزاء من جسد المرأة، وبالتالي أي زي أو حجاب يحقق هذه الغاية، يدخل تحت مسمى الخمار الشرعي.

وأكد أن هذا الفهم هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وما طبقوه مع زوجاتهم وبناتهم، وما أقرّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نساء المؤمنين.

وتابع: المقصود من الخمار ليس المبالغة في الزينة أو الشكل، بل الستر الحقيقي، والالتزام بأمر الله في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، أي ليُسدلن هذه الأغطية على مواضع الجيب - أي الصدر - سترًا وحياءً وامتثالًا لأمر الله.

مقالات مشابهة

  • ما جزاء من يمنع الميراث عن إخوته؟.. أمين الفتوى: يمنع الله عنه ميراثه فى الجنة
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاة ويتطلب إعادتها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • محامي يوضح حقوق المرأة في حال رفض الزوج الإنفاق عليها .. فيديو
  • هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟.. أمين الفتوى يوضح
  • ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
  • هل يجوز توزيع تركة الرجل الحي على أولاده قبل موته؟.. الأزهر يجيب
  • هل يجوز استخدام مزيل عرق له رائحة أثناء الحج؟.. أمين الفتوى يجيب
  • كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
  • ما حكم ارتداء الملابس الداخلية للرجال تحت ملابس الإحرام؟.. الإفتاء تجيب