حماس: لا تفاوض ولا عودة للأسرى إلا بعد الوقف الكامل للعدوان
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد أسامة حمدان القيادي في حماس أن قوات العدو النازي تلقت خسارة استراتيجية يوم السابع من أكتوبر الماضي ويتعرض للهزيمة في كل الميادين.
وقال أسامة حمدان في تصريحات له : جنود العدو وضباطه يعودون أشلاء أو معاقين أو مرضى نفسيين من غزة.
وأضاف القيادي في حماس : لم يبق لنتنياهو وأركان حربه سوى إعلان الفشل في غزة والبدء في سحب جيشه من هناك.
وتابع حمدان : نتنياهو فشل في تحقيق أي هدف في غزة والإشارة التي يريدها الاحتلال من المقاومة تلقوها في الميدان.
وأردف حمدان: لا تفاوض ولا عودة للأسرى إلا بعد الوقف الكامل للعدوان على غزة والاستجابة لمطالب المقاومة.
واستطرد : نؤكد انفتاحنا على كافة الجهود التي تفضي إلى وقف العدوان على غزة والضفة.
وأتم أسامة حمدان : الاحتلال الصهيوني وإدارة بايدن يتحمّلان كامل المسئولية عن استمرار المجازر بحق شعبنا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة تزيد معاناة جيش الاحتلال بغزة على 3 مستويات
قال الخبير العسكري العميد المتقاعد إلياس حنا إن عمليات المقاومة الفلسطينية تشكل نمطا يوميا مستمرا ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتزيد معاناته على 3 مستويات.
ويخص المستوى الأول -وفق حديث حنا للجزيرة- عامل الوقت الذي يطارد جيش الاحتلال في ظل عدم قدرته على حسم الأمور سريعا، إذ يحتاج عامين أو 3 أعوام من أجل استكمال عملية التدمير، حسب محللين عسكريين إسرائيليين.
أما على المستويين الثاني والثالث، فإن عمليات المقاومة تزيد من فاتورة الخسائر البشرية لدى جيش الاحتلال، إضافة إلى قدرة المقاومة على إعادة تكوين نفسها رغم حجم القتل والدمار الإسرائيلي.
ويرى حنا أن الفيديو الذي بثته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الأربعاء- يؤكد قدرة المقاومة على الرصد والسيطرة واتخاذ القرار والتنفيذ ضد الآليات والقوات والمسيّرات الإسرائيلية.
وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن معادلة قياس النجاح الإسرائيلي في شمال غزة مختلفة، مستدلا بالخلاف بين جيش الاحتلال وقيادته السياسية بعدما وضعت أهدافا من غير الممكن تحقيقها على أرض الواقع.
وخلص إلى أن استمرار عمليات المقاومة يرفع الثمن على الاحتلال الإسرائيلي، ويخدم إستراتيجيتها في خوض حرب استنزاف طويلة ومكلفة.
إعلانوأمس الثلاثاء، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حركة حماس تمكنت من تجنيد مقاتلين جدد في صفوفها شمالي قطاع غزة، وتستخدم القنابل الإسرائيلية غير المنفجرة في استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة هناك.
وحسب آخر الأرقام الرسمية، فإن 43 جنديا وضابطا قتلوا خلال العملية العسكرية المستمرة في شمال قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر.
وكان جيش الاحتلال اجتاح شمال غزة -في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي- بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".