شارك الآلاف من أبناء مدينة جنين في تشييع جثامين الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها و الذي استمر ل3 أيام
جنين تشييع جثامين الشهداء الذين ارتقو برصاص الجيش الإسرائيلي خلال الاقتحام في الايام الماضية. pic.twitter.com/a3CFWKjFU2
— شجاعية (@shejae3a) December 14, 2023وشهدت المدينة ل3 أيام عدوانا إسرائيليا وصف بأنه الأكبر منذ الانتفاضة الثانية ، شارك فيه 1400 جندي صهيوني ، وارتقى خلاله 12 شهيدا وأصيب العشرات ، ليرتفع عدد الشهداء في جنين منذ السابع من أكتوبر إلى 73 شهيدا .
ونفذ جيش الاحتلال خلال عدوانه حملات دهم واسعة طالت أكثر من 600 منزل ، واعتقل أكثر من 500 فلسطيني في حملة اعتقالات هي الأعلى منذ انتفاضة الأقصى.
وفجرت القوات الصهيونية 15 منزلا بالقذائف المدفعية، ومنعت طواقم الدفاع المدني الوصول إليها لإخماد الحرائق.
اشتباكات ضارية جدًا بالحي الشرقي من مدينة جنين الآن ???????????????????????? pic.twitter.com/sKU30lGNWr
— غزة..بأمة✌????????خديجة✌???????? (@khdiiga94) December 13, 2023وخاض مقاومون من مختلف الفصائل اشتباكات عنيفة، كان أشدها في الحي الشرقي وفي حارة الدمج ،ما أسفر عن إصابة 6 جنود في صفوف الاحتلال .
متداول | فيديو يظهر إصابة جندي إسرائيلي خلال اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في جنين#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/GnpNwLkwt6
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 13, 2023المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جنين فلسطين طوفان الأقصى التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تواصل عدوانها على جنين وطولكرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ57 على التوالي، حيث تصاعدت الانتهاكات من خلال تجريف المنازل، حرقها، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية، فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الحي الشرقي من المدينة، بينما تواصل الجرافات العسكرية شق الطرق داخل المخيم، مما يعكس محاولات لإعادة تشكيل بنيته الجغرافية.
وفقًا لبلدية جنين، أدت العمليات العسكرية إلى تهجير سكان 3200 منزل في المخيم، متسببة في انهيار اقتصادي وزيادة معدلات الفقر. كما شوهدت تحركات مكثفة للدبابات في شارع حيفا ومحيط المخيم، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية تعزيز وجودها العسكري.
بالإضافة إلى ذلك، أصدر الاحتلال إخطارات بإخلاء 120 من أراضي بلدة جلبون شرقي جنين، مما يهدد بمزيد من التوسع الاستيطاني.
هدم وتضييق وحصار
في الوقت نفسه، تتعرض مدينة طولكرم و مخيمها لعمليات عسكرية مستمرة منذ 51 يومًا، في حين يعاني مخيم نور شمس من حصار مشدد منذ 38 يومًا. أسفرت الهجمات عن هدم منازل وتشريد السكان بالقوة، إذ قامت الجرافات العسكرية فجر اليوم بهدم مبانٍ سكنية في منطقة الغريفات في حارة المنشية.
كما شهد المخيم مداهمات واسعة وعمليات تخريب للمنازل وإجبار السكان على الإخلاء، ما أدى إلى نزوح أكثر من 12 ألف شخص، وتشير التقارير إلى أن 200 عائلة نزحت من مناطق أطراف المخيم وطولكرم خلال اليومين الماضيين بعد تعرضها لتهديدات مباشرة من الجيش الإسرائيلي.
القوات الإسرائيلية تمركزت بكثافة في الأحياء الفارغة، وحوّلت المنازل المهجورة إلى مواقع عسكرية للقناصة، كما داهمت المحال التجارية والمؤسسات والمساجد، مما أسفر عن تدمير ممتلكات خاصة وسرقة محتويات بعض المنشآت.
في شارع نابلس، الذي يطل على المخيم، فرضت إسرائيل قيودًا مشددة على حركة السكان والمركبات، مما زاد من وطأة الحصار.
العدوان الإسرائيلي في طولكرم أسفر حتى الآن عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان، إضافة إلى اعتقال العشرات وتهجير 24 ألف شخص. كما دمر الاحتلال البنية التحتية بشكل كامل، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وأغلق مداخل المدينة بالسواتر الترابية.
ارتفاع أعداد الشهداء في غزة
لا يقتصر التصعيد الإسرائيلي على الضفة الغربية، إذ يستمر العدوان على قطاع غزة، حيث أدت الغارات الجوية المكثفة منذ فجر اليوم إلى نزوح جماعي جديد في شمال القطاع، خاصة في بيت حانون و جباليا.
القصف المكثف والدمار الواسع
شنّت إسرائيل سلسلة غارات عنيفة على مناطق وسط القطاع، ما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية والمناطق السكنية، خاصة في خزاعة وعبسان الجديدة جنوبًا، ومناطق غرب مدينة غزة ومواصي خان يونس.
وفقًا للمصادر الطبية، ارتفع عدد الشهداء إلى 330، معظمهم من الأطفال، فيما لا يزال 660 جريحًا تحت الأنقاض بسبب القصف المستمر.
منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر 2023، بلغ إجمالي عدد الشهداء في غزة أكثر من 48,572 شخصًا، بينهم 112,032 طفلًا، في حين لا تزال آلاف الجثث تحت الركام.