رئيس جامعة حلوان: نسعى لبناء وعي الشباب ليشاركوا في بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تسعى لبناء وعي الشباب وتسليحهم بالمعرفة ليتمكنوا من المساهمة في بناء الجمهورية الجديدة.
المفتى شوقى علام في ضيافة جامعة حلوان (صور) انطلاق بطولة التايكوندو في جامعة حلوان بمشاركة 84 طالبًا وطالبةجاء ذلك خلال ندوة المفتى الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية التي نظمتها أسرة طلاب من أجل مصر المركزية بالتعاون مع اتحاد طلاب جامعة حلوان، بعنوان "الشباب والتحصين ضد المخاطر الفكرية والسلوكية"، بمجمع الفنون والثقافة.
وأشاد رئيس جامعة حلوان بتواضع مفتي الجمهورية الذي يُعد من أهم صفات العالم، كما شكر أسرة من أجل مصر والقائمين على الندوة.
ونوه رئيس جامعة حلوان بأن وظيفة الجامعة هو تشكيل وبناء وعي جيل من الشباب وإعداد مواطن واعي وفاهم وملم بكل القضايا والفهم بكل ما يدار.
ونبه رئيس جامعة حلوان إلى أهمية المورد البشري لذا يجب أن يكون متسلح بالفهم والوعي، فالمعرفة والإدراك هما الطريق الصحيح الذي يجب أن يتم تسليح الشباب بهم.
وأوضح رئيس جامعة حلوان أننا شعب يتميز بالوسطية لذا يجب الحرص والتدقيق من كل معلومة يتم تصديرها على السوشيال ميديا ومعرفة وفهم الهدف منها وهذا يأتي من خلال التحصين والمعرفة وجاءت ندوة اليوم لبناء وعي الشباب بالعلم من العلماء لكى يحمل الشباب على عاتقه مهمة النهوض بالوطن.
وأكد الدكتور شوقى علام وجه الشكر لجامعة حلوان أهمية اغتنام الشباب فترة شبابهم في العمل على نهضة الوطن، مسترشدين بتعاليم الإسلام وقيم الاعتدال والوسطية، محذرا من الأفكار المتطرفة التي تستهدف تضليل الشباب.
وقال المفتي إن الرسول صلى الله عليه وسلم اهتم بالشباب اهتمامًا كبيرًا؛ فقد كانوا الفئة الأكثر التي وقفت بجانبه في بداية الدعوة وتحملوا في سبيل ذلك المشاق والأهوال، وكان صلى الله عليه وسلم يثق بالشباب ويعتمد عليهم في أداء المهمات الثقال، وأسند إليهم قيادة الجيوش.
وشدد المفتي على أهمية الأخلاق والسلوك الطيب الهين اللين ، مستشهدا بحديث الرسول "إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق".
ودعا المفتي إلى زيادة الوعي لدى الشباب وتحصينهم من خلال التنشئة الصحيحة داخل الأسرة ودور الجامعات في احتوائهم وتوجيههم نحو الطريق القويم.
وتحدث عن ضرورة الرصد والحصر للأفكار والفهم والمعرفة، ومناقشة الأفكار وتفنيدها، وعلينا جميعًا العمل على زيادة الوعي ومراقبة الشباب وتحصينهم ويقع على عاتق الأسرة المصرية أولًا ثم مؤسسات الدولة المعنية بأمور النشْء والشباب ثانيًا واجبُ الحفاظ على الشباب من سائر هذه المخاطر؛ ويبدأ ذلك بتنشئة الأجيال داخل الأسرة تنشئة سليمة والجامعة لها دورها في جانب تحصين الشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان السيد قنديل الشباب الجمهورية الجديدة بناء الجمهورية الجديدة رئیس جامعة حلوان وعی الشباب
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يطلق مبادرة لبناء كوادر تنويرية لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مجلس الشباب المصري جلسة نقاشية متميزة بعنوان "ليه الحوار هو الحل"، ضمن برنامج مكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بالمجلس، لمناقشة كتاب "محاكمة القمح وحوار مع صديقي المتطرف" للكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت.
شهدت الفعالية حضور المفكر الدكتور حسام بدراوي، ونخبة من المثقفين المصريين، وعدد من القضاة، ورؤساء تحرير الصحف، وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها المجلس بهدف نشر الوعي وتعزيز التواصل البناء بين أفراد المجتمع.
وأوضح أن الحوار ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المعاصرة، مشددًا على أهمية دور الشباب في التصدي للأفكار المتطرفة من خلال الفكر والتفاعل الإيجابي.
فيما أوضحت دكتورة ريهام الشافعي منسق البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بمجلس الشباب أن أن هذه الفعالية تأتي في إطار خطة عمل البرنامج ودورة في توعية الشباب ومنع الاستقطاب الفكري لهم.
وخلال الفاعلية، استعرضت الكاتبة فاطمة ناعوت أبرز القضايا التي تناولها كتابها، مؤكدة على أهمية استخدام الكلمة كأداة للتغيير الاجتماعي ونشر قيم التسامح والانفتاح الفكري.
من جانبه، أشار المفكر الدكتور حسام بدراوي إلى أهمية إعادة بناء جسور التواصل بين مختلف فئات المجتمع، مؤكدًا أن الحوار الوطني يشكل الأساس لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وتماسكًا، وأن تجاوز الاختلافات يتحقق من خلال الحوار القائم على الفهم المشترك.
وفي ختام النقاش، تم الإعلان عن إطلاق مبادرة لبناء كوادر تنويرية في جميع المحافظات المصرية، تحت مظلة البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري. تهدف المبادرة إلى إعداد 1000 كادر تنويري في مرحلتها الأولى، ليكونوا قادرين على مواجهة الأفكار المتطرفة بالفكر وليس بالعنف.
وتعتمد المبادرة على عدة محاور رئيسية، تشمل:
تدريب الشباب على التفكير النقدي وآليات مواجهة التطرف بالحوار والمنطق.
خلق مساحات آمنة للحوار بعيدًا عن الاستقطاب، في جميع المحافظات.
تقديم برامج تدريبية مكثفة لإعداد كوادر قادرة على المساهمة في بناء مجتمع أكثر وعياً واستنارة.
وأكد مجلس الشباب المصري من خلال هذه المبادرة التزامه بدوره في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات الفكرية، وتعزيز ثقافة التعددية والحوار، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر انفتاحًا وتماسكًا. وفي ختام الفاعلية تم تكريم الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت لدورها التنويري الذي تقوم به من خلال أعمالها الأدبية.