توتر غير مسبوق بين البيت الأبيض ونتنياهو
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة" CNN" عن توترات غير مسبوقة بين البيت الأبيض ونتنياهو، وسط شعور بايدن بالثمن السياسي لوقوفه إلى جانب إسرائيل .
وأضافت الصحيفة أن قيادة واشنطن العالمية مهددة بتلقي ضربة قوية بسبب دعمها لإسرائيل ، مشيرة إلى أن رحلة سوليفان إلى إسرائيل تعتبر مؤشرا على أن تل أبيب لم تأخذ في الاعتبار تحذيرات بلينكن بشأن حماية المدنيين في غزة
وعبر مسؤولون و دبلوماسيون أمريكيون لصحيفة " NBC"، عن قلقهم من تحويل نتنياهو مشاكله الشخصية إلى كابوس إقليمي ، مشيرين لعدم وجود موقف متماسك أو خطة سياسية إسرائيلية بمجرد انتهاء العدوان على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في الاستخبارات الأمريكية أن لدى نتنياهو حافزا لإطالة أمد الحرب سعيا لحماية بقائه السياسي .
وعلى الصعيد الداخلي في الكيان الإسرائيلي ، أظهر استطلاع رأي لصحيفة "معاريف"أن 43 % من الإسرائيليين لا يوافقون على تصرفات نتنياهو مع الولايات المتحدة بخصوص إدارة الحرب، بينما أظهر الاستطلاع أن 36 % من الإسرائيليين يعتبرون سلوك نتنياهو تجاه الولايات المتحدة صحيحا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
قصة لا يعرفها الكثيرون .. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتان
كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
وأضاف حموده خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.