كأس العالم للأندية 2025.. تغييرات فنية بالجملة وحضور معتاد للأهلي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تعد بطولة كأس العالم للأندية 2023، التي تحمل رقم 20 نسختها الحالية وقبل الأخيرة بالنظام ذاته، على أن يقام المونديال بعد المقبل لعام 2025 بالنظام الحديث، بمشاركة 32 فريقًا علي غرار بطولة كأس العالم 2022، وتستعرض بوابة الوفد فى السطور التالية البطولة المونديالية بنظاميها القديم والحديث.
مواجهة عربية.. الأهلي يسعى لفك العقدة أمام اتحاد جدة إعلامي سعودي: مواجهة الأهلي واتحاد جدة قمة عربية ونهائي مبكر لمونديال الأندية بطولة كأس العالم للأندية بالنظام القديم
تقام بطولة كأس العالم للأندية كل سنة، بمشاركة 7 أندية مقسمين كالتالى:
بطل دوري أبطال أوروبا
بطل كوبا ليبرتادوريس
بطل دوري أبطال أسيا
بطل دوري أبطال أفريقيا
بطل دوري أبطال الكونكاكاف
بطل دوري أبطال أوقيانوسيا
بطل الدوري فى البلد المستضيفة لبطولة كأس العالم للأندية
وتقام البطولة بنظام خروج المغلوب كالتالى:
الدور الأول (الدور الفاصل)
المباراة رقم 1: بطل دوري أبطال أوقيانوسيا vs بطل دوري الدولة المستضيفة
الدور الثاني (دور ربع النهائي)
المباراة رقم 2: بطل دوري أبطال آسيا vs بطل دوري أبطال الكونكاكاف
المباراة رقم 3: بطل دوري أبطال أفريقيا vs الفائز في الدور الأول (الدور الفاصل)
الدور الثالث (دور نصف النهائى)
يتم تحديد المواجهات فى هذا الدور عن طريق القرعةالمباراة رقم 4: بطل كوبا ليبرتادوريس vs الفائز من احدى مبارياتي الدور الثاني (دور ربع النهائي)
المباراة رقم 5: بطل دوري أبطال أوروبا vs الفائز من مواجهاتى الدور الثاني (دور ربع النهائي)
الدور الرابع (النهائي)
الفائز من المباراة رقم 4 vs الفائز من المباراة رقم 5
وجاءت قائمة الجوائز المالية فى مونديال الأندية 2023 كالتالى:
البطل: 5 ملايين دولار
الوصيف: 4 ملايين دولار
المركز الثالث: 2.5 مليون دولار
المركز الرابع: 2 مليون دولار
المركز الخامس: 1.5 مليون دولار
المركز السادس: مليون دولار
المركز السابع: 500 ألف دولار
النظام الحديث
واعلن الـ "FIFA"، عن زيادة عدد الأندية المشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية إلى 32 فريقًا، وقد مُنحت الولايات المتحدة حق استضافة النسخة رقم 22، وهي أول نسخة مونديالية موسّعة، والتى سوف تقام فى 2025، على أن تقام البطولة كل 4 سنوات.
ويضم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "UEFA"، النصيب الأكبر من المقاعد بالبطولة، حيث حصل على 12 مقعداً من المقاعد المشاركة فى كأس العالم للأندية، بينما حصل اتحاد أمريكا الجنوبية على 6 مقاعد، وحصل كلاً من الأتحاد الآسيوي، والاتحاد الأفريقي، وامريكا الشمالية على 4 مقاعد لكلًا منهما، ومقعد واحد من اتحاد أوقيانوسيا، بالأضافة إلى بطل الدوري في البلد المستضيفة لبطولة كأس العالم للأندية.
كيفية التأهل لكأس العالم للأندية
القارات التي لها أكثر من 4 مقاعد مثل أوروبا وأمريكا الجنوبية، سوف يتأهل الفرق الفائزة بدوري أبطال أوروبا والكوبا ليبرتادوريس بين عامي 2021 و2024، ووفقًا لتقارير صحفية سيتم تحديد المقاعد المتبقية، حسب تصنيف الأندية في الفترة ما بين عامي 2021 و2025، وفقًا للاتحاد القاري لكلاً منهما.
أما القارات التي لها 4 مقاعد مثل أسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية، تتأهل الفرق الفائزة بدوري أبطال أسيا ودوري أبطال أفريقيا ودوري أبطال الكونكاكاف بين عامي 2021 و2024.
أما بنسبة لقارة أوقيانوسيا سيتأهل النادي صاحب المركز الأول، عن طريق تصنيف الأندية في الفترة من 2021 إلى 2024، بالإضافة لبطل الدوري في البلد المستضيفة للبطولة.
ووفقا للوائح بطولة كأس العالم للأندية، لا يسمح بمشاركة أكثر من فريقين من نفس الدولة، إلا في حالة حصد 3 فرق مختلفة من نفس الدولة للبطولة القارية في غضون الأربع سنوات، وهذا ما حدث حيث فاز 3 فرق بالكوبا ليبرتادوريس من دولة البرازيل، فسيكون لديها 3 ممثلين في البطولة، ولكن بخلاف ذلك فإن تمثيل البرازيل كان سيكون مقتصرا على فريقين فقط.
أما في حالة تكرار البطل لنسختين، يتم ترشيح نادى آخر وفقاً لتصنيف القاري، وهذا ما حدث في قارة أفريقيا، حين فاز النادي الأهلي بنسختين 2021 و2023، وفي هذه الحالة يتم ترشيح نادي أخر ممثلاً لقارة أفريقيا ولكن وفقاً لتصنيف الافريقي.
الفرق التي ضمنت التأهل لكأس العالم للأندية
من قارة أوروبا
تشيلسي الإنجليزي بطل دوري أبطال أوروبا نسخة (2021)
ريال مدريد الإسباني بطل دوري أبطال أوروبا نسخة (2022)
مانشستر السيتي الإنجليزي بطل دوري أبطال أوروبا نسخة (2023)
من قارة أمريكا الجنوبية
بالميراس البرازيلي بطل كوبا ليبرتادوريس نسخة (2021)
فلامينجو البرازيلي بطل كوبا ليبرتادوريس نسخة (2022)
فلومينينسي البرازيلي بطل كوبا ليبرتادوريس نسخة (2023)
من قارة أسيا
الهلال السعودي بطل دوري أبطال أسيا نسخة (2021)
أوراوا ريدز الياباني بطل دوري أبطال أسيا نسخة (2022)
من قارة أفريقيا
الأهلي المصري بطل دوري أبطال أفريقيا نسخة (2021 - 2023)
الوداد المغربي بطل دوري أبطال أفريقيا نسخة (2022)
من قارة أمريكا الشمالية
مونتيري المكسيكي بطل دوري أبطال الكونكاكاف نسخة (2021)
سياتل ساوندرز الأمريكي بطل دوري أبطال الكونكاكاف نسخة (2022)
كلوب لبون المكسيكي بطل دوري أبطال الكونكاكاف نسخة (2023)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كأس العالم للأندية الأهلى بطل دوري أبطال أوروبا بطل دوري أبطال أسيا بطل دوري أبطال أفريقيا بطل كوبا ليبرتادوريس الدور الأول الدور الثانى ربع النهائي الدور الثالث النهائى الدور الرابع بطولة کأس العالم للأندیة بطل دوری أبطال أفریقیا بطل دوری أبطال أوروبا ملیون دولارالمرکز کوبا لیبرتادوریس دوری أبطال أسیا المباراة رقم الفائز من من قارة
إقرأ أيضاً:
«ضربات الصغار» تطارد إيطاليا منذ 20 عاماً!
عمرو عبيد (القاهرة)
لم يعُد حال المنتخب الإيطالي والأندية المحلية في البطولات الكُبرى خلال السنوات الأخيرة، مقبولاً لدى الصحافة الإيطالية، التي دأبت على تقديم الدعم لممثليها قبل التحول بكل غضب وهجوم شرس عقب كل إخفاق، ورغم اقتناص «الآزوري» لقبي كأس العالم في 2006 و«يورو 2020»، إلا أن واقع التخطيط للكرة الإيطالية على المستوى الدولي أو على صعيد الأندية في البطولات الأوروبية، يؤكد أن اللقبين الكبيرين بجانب تتويج إنتر ميلان بدور أبطال أوروبا عام 2010 وأتالانتا مؤخراً بلقب «يوروبا ليج»، وقبلهما روما في دوري المؤتمر الأوروبي، هي إنجازات أتت في صورة مفاجآت سارة، من دون نجاحات مُستمرة تعكس وجود خطة متكاملة أو تنظيم شامل، مثلما تطالب الصحف الإيطالية اتحادها الوطني لكرة القدم بالعمل على ذلك الآن، عقب الإخفاق الكبير الذي تعرض له «الآزوري» في «يورو 2024».
وبالنظر إلى تاريخ المنتخب الإيطالي منذ عام 2004، تتضح تلك الصورة تماماً، حيث جاء «السقوط الأخير» في البطولة القارية على يد منتخب سويسرا، الذي لا يملك أي إنجازات كُبرى سواء على مستوى كأس العالم أو «اليورو»، وقبلها بلغ «الآزوري» البطولة بصعوبة وبنتائج لا تليق بحامل اللقب، في مجموعة ضمت إنجلترا التي خسر أمامها «الطليان» ذهاباً وإياباً، قبل أن يُنقذ «سُمعته» بالكاد أمام أوكرانيا ومقدونيا الشمالية ومالطا، ولهذا يبدو خروجه المُبكر من الدور التالي في «يورو 2024» أمراً منطقياً للغاية.
والمُثير أن «العقدة الإسبانية» طاردت إيطاليا طوال عقدين زمنيين بصورة لافتة، كان آخرها الخسارة التي تلقاها على يد «الماتادور» مُتصدر مجموعته في البطولة الأوروبية، بينما كانت البداية في «يورو 2008» عندما أُقصي على يد «لا روخا» في رُبع النهائي، ثم خسر أمامه نهائي 2012 بنتيجة «كارثية» بلغت 0-4، وخرج من نصف نهائي كأس العالم للقارات عام 2013 على يد الإسبان أيضاً، وهو ما تكرر مرتين في دوري الأمم الأوروبية، عامي 2021 و2023.
وبالعودة إلى الذكريات الإيطالية «الحزينة» عبر الـ20 عاماً الماضية، تظهر أسماء منتخبات وجهّت إليهم «ضربات موجعة» رغم كونها لا تُصنّف ضمن الفئة الأولى، مثل السويد والدنمارك، اللذين أخرجا إيطاليا من دور المجموعات في «يورو 2004»، رغم كون الأولى وصيفة مونديال 1958 والثانية بطل يورو 1992، إلا أن الواقع يؤكد صعوبة مقارنة تاريخ «الآزوري» بكلا الغريمين.
كما جاء الخروج من مرحلة المجموعات في كأس القارات 2009 ومونديال 2010 «عجيباً»، حيث خسر «الطليان» مباراة تاريخية أمام المنتخب المصري، خلال فترة «جيل الفراعنة الذهبي»، تسببت في إقصاء «الآزوري» المُفاجئ آنذاك، ورغم أن «الفراعنة» يملك تاريخاً كبيراً على الصعيد الأفريقي، إلا أنه «عالمياً» لا يملك نفس القيمة الفنية، وهو ما تكرر بصورة مشابهة في كأس العالم «الأفريقي»، حيث خرجت إيطاليا من الدور الأول بسبب مجموعة ضمت باراجواي وسلوفاكيا ونيوزلندا، ثم أعادت الكرّة في مونديال 2014 على يد كوستاريكا وأوروجواي!
ويكفي لتلخيص هذا المشهد، الحديث عن الفشل في بلوغ نهائيات كأس العالم مرتين توالياً، في 2018 و2022، إذ أطاحت إسبانيا كالعادة بالطليان ودفعتهم نحو الدور الثاني في التصفيات المونديالية عام 2018، قبل السقوط أمام السويد في المرحلة النهائية، ثم عاد «الآزوري» ليفشل في اقتناص البطاقة المُباشرة في مجموعة تصدرتها سويسرا أيضاً، وبعدها كانت «الصاعقة الكُبرى» التي ضربتها مقدونيا الشمالية في وجه «الطليان» بنصف نهائي الدور الثاني من تصفيات 2022.
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا