الراي:
2025-02-23@15:40:07 GMT

العراق: إغلاق مخيم ثانٍ للنازحين في كردستان

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية إيفان جابرو اليوم الخميس إغلاق مخيم «عربت» للنازحين في محافظة السليمانية، ليصبح بذلك ثاني مخيم يجرى إغلاقه في إقليم كردستان العراق منذ موجة النزوح التي شهدتها البلاد عام 2014.

وقالت جابرو في بيان إن هذه الخطوة تأتي من أجل السعي لإنهاء ملف النزوح في العراق وتنفيذا للخطة الوطنية العراقية لإعادة النازحين وإدماجهم مع المجتمع وذلك بعد إعادة آخر دفعة من النازحين في المخيم والبالغ عددهم 170 شخصا إلى مناطقهم في محافظة صلاح الدين.

ازدياد «الهجرة العكسية» للإسرائيليين.. بعد «طوفان الأقصى» منذ 25 دقيقة الأمم المتحدة: ضخ إسرائيل مياه البحر في أنفاق غزة يهدد السلع الأساسية لسكان القطاع منذ 51 دقيقة

ودعت جابرو الحكومات المحلية في أربيل ودهوك إلى أن تحذو حذو السليمانية في تسهيل عودة النازحين إلى مناطقهم وفق الخطة الحكومية الرامية إلى إنهاء النزوح وإغلاق المخيمات.

وكانت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أعلنت في أكتوبر الماضي عن إغلاق مخيم «قورتو» في محافظة السليمانية، ليصبح بذلك أول مخيم للنازحين يغلق في إقليم كردستان العراق.

وتشير إحصائية لمديرية الهجرة والمهجرين التابعة لوزارة الداخلية بإقليم كردستان العراق إلى أن إجمالي عدد النازحين في الإقليم بلغ 664 ألفا و798 شخصا في حين بلغ عدد اللاجئين في المخيمات 174 ألفا 706 أشخاص.

وبلغ عدد المخيمات الموجودة في إقليم كردستان العراق 26 مخيما وهي 16 مخيما في دهوك وستة في أربيل وأربعة في السليمانية.

وجاء ذلك بعدما نزح عدد كبير من أهالي عدد من المحافظات العراقية إلى إقليم كردستان العراق خلال سيطرة ما يسمى تنظيم «داعش» عليها عام 2014.

ووضعت دولة الكويت بصمتها الإنسانية على مدى الأعوام الماضية للوقوف مع الشعب العراقي من خلال حملة «الكويت بجانبكم» التي انطلقت عام 2015 وتنوعت فعالياتها بين تقديم الدعم للقطاع الإغاثي والقطاع الصحي إضافة إلى دعم القطاع التربوي.

وأطلقت الكويت البرنامج الإغاثي ضمن حملة «الكويت بجانبكم» ليشمل النازحين في المخيمات وخارجها وكذلك المناطق التي تم تحريرها من سيطرة «داعش» ومناطق أخرى في العراق كانت بحاجة لمد يد العون وتضمن ذلك فعاليات منها توزيع سلات غذائية ووسائل للتدفئة وقسائم شرائية إلى جانب مشروعات للأضاحي وإفطار الصائمين.

وبلغ عدد المستفيدين من البرنامج الإغاثي من خلال السلات الغذائية نحو 2.367 مليون شخص من خلال توزيع 377.5 ألف سلة غذائية.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: إقلیم کردستان العراق

إقرأ أيضاً:

رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي

بغداد اليوم - بغداد

قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، قراءة أكاديمية حول إمكانية استقطاب دمشق لقيادات عراقية معارضة للنظام السياسي في بغداد، موضحًا العوامل التي قد تؤثر على هذا التوجه. وأشار التميمي إلى أن زيارة بعض الشخصيات المعارضة العراقية للعاصمة السورية ولقاءها بنخب سياسية تعكس وجود تحركات ذات أبعاد سياسية، قد تحمل إشارات إلى إعادة رسم أدوار المعارضة العراقية على المستوى الإقليمي.


الملف السياسي وأهمية التوازن

تأتي هذه التطورات في ظل تحولات سياسية في سوريا، حيث بدأت قيادات جديدة تمسك بزمام القرار بعد الثامن من كانون الأول الماضي. وفقًا للتميمي، فإن استقطاب دمشق لهذه القيادات وتحولها إلى نقطة ارتكاز لنشاطها أمر محتمل، لكنه مرهون بموقف القوى الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الضغوط الغربية على بغداد. كما أن العراق يسعى للحفاظ على توازن في علاقاته مع سوريا، تجنبًا لأي تصعيد دبلوماسي قد ينعكس سلبًا على مصالحه الاستراتيجية.


الأبعاد الاقتصادية وعراقيل تجارية

وبحسب مراقبين وعلى الصعيد الاقتصادي، فإن أي تحرك سياسي لدعم المعارضة العراقية في سوريا قد يواجه عقبات اقتصادية، لا سيما أن دمشق تخضع لعقوبات دولية تحدّ من قدرتها على تقديم دعم مالي أو لوجستي لأي طرف سياسي خارجي. العراق، من جانبه، يحاول تجنب التصعيد الاقتصادي مع الغرب عبر الحفاظ على قنوات تواصل دبلوماسية وتجارية متوازنة مع دمشق.


الأمن وتأثيرات محتملة

أمنيًا، يشير التميمي إلى أن استضافة دمشق لشخصيات معارضة قد يثير حساسية داخل العراق، خصوصًا مع استمرار التوترات الأمنية بين البلدين. كما أن أي نشاط سياسي معارض قد يضع دمشق أمام تحديات داخلية، خصوصًا مع تأثير القوى الغربية في صناعة القرار السوري خلال الأشهر الأخيرة.


الملف الدبلوماسي وموقف العراق دوليًا

تشير المعطيات إلى أن بغداد تتعرض لضغوط دبلوماسية لتحسين علاقاتها مع دمشق، لكنها في الوقت ذاته تحاول تجنب الدخول في أي تحالفات قد تفسر على أنها تحدٍ للغرب. التميمي أوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تؤثر على القرار السوري، وهو ما يجعل أي تحركات سياسية في دمشق مرهونة بمواقف واشنطن وعلاقتها مع بغداد.


خطوة ضرورية لمصلحة العراق

في ظل هذه التوازنات، يرى التميمي أن العراق بحاجة إلى اتباع سياسة واقعية تضمن عدم تصعيد المواقف مع سوريا، وفي الوقت ذاته تمنع تحول دمشق إلى مركز معارضة مؤثر على استقرار بغداد. ويدعو إلى تعزيز القنوات الدبلوماسية لضبط أي تحركات قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب.


سيناريوهات متعددة

يبقى استقطاب دمشق للمعارضة العراقية احتمالًا قائمًا، لكنه يعتمد على مدى التغيرات في الموقف الدولي والإقليمي تجاه سوريا. في الوقت ذاته، يحاول العراق الموازنة بين الضغوط الغربية وحاجته إلى علاقات مستقرة مع دمشق، وهو ما يجعل المرحلة المقبلة مفتوحة على سيناريوهات متعددة، تتأثر بحسابات المصالح والقوى الفاعلة في المنطقة.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • بغداد تعلن استكمال إجراءات تصدير نفط إقليم كردستان عبر تركيا
  • العراق يستكمل إجراءات تصدير نفط إقليم كردستان
  • الحكيم يلتقي وفد الجالية المسيحية العراقية في امريكا
  • رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي
  • ضغوط أميركية على العراق لاستئناف صادرات نفط كردستان وبغداد تنفي
  • العراق يرد على أنباء تهديدات أمريكية بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
  • الذاكرة العراقية على حافة النسيان!
  • واشنطن تضغط على بغداد.. إما السماح باستئناف تصدير نفط كردستان أو العقوبات
  • رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
  • 43 روضة في مخيمات النازحين بمحافظتي  مأرب والجوف تختتم عامها الدراسي وتكرم المبرزين