سرايا - تعرض مكتب ريتشارد مارليس نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي لهجوم من متظاهرين رافضين دعم كانبيرا (عاصمة استراليا) لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة.

وكتبت مجموعة متظاهرين على جدار مكتب مارليس "أيديكم ملطخة بالدماء" و"أوقفوا تسليح إسرائيل".

كما ألقى المتظاهرون طلاء أحمر على جدار المكتب لتمثيل دماء الأطفال الفلسطينيين.



وذكر مارليس في بيان أنه على علم بالاحتجاج، مشيرا إلى أن همه الأول هو سلامة موظفي الوزارة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قلق أممي بعد إغلاق السلطة مكتب الجزيرة في رام الله

عبّرت الأمم المتحدة عن "قلق عميق" بعد تعليق السلطة الفلسطينية نشاطات الجزيرة ومراسليها في الضفة الغربية على خلفية اتهامها بـ"التحريض على التمرد"، ودعت السلطة إلى العودة عن قرارها.

واعتبر مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان -عبر منصة إكس- أن القرار يأتي "في ظل توجّه مقلق بقمع حرية الرأي والتعبير"، وأضاف "نحضّ السلطة الفلسطينية على عكس المسار واحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي".

كما نددت النرويج بإغلاق مكتب الجزيرة، وقال وزير الخارجية إسبن بارث إيدي إن "حظر وسيلة إخبارية مثل الجزيرة اعتداء مباشر على حرية الصحافة"، وأضاف أنه دعا السلطة الفلسطينية -في مكالمة اليوم الخميس- إلى "التراجع عن قرار إغلاق الجزيرة في أسرع وقت ممكن".

وكانت السلطة الفلسطينية قد قررت -أمس الأربعاء- وقف بث قناة الجزيرة وتجميد أعمال مكتبها وعامليها في فلسطين، بزعم مخالفة القناة القوانين الفلسطينية، وأشارت في بيان الخميس إلى أن وقف عمل القناة إجراء "موقت" يأتي عقب شكوى من نقابة الصحافيين الفلسطينيين بشأن تغطية الشبكة.

وقالت إن "هذه الإجراءات ستستمر حتى تختار الجزيرة العمل، وفقا لأخلاقيات الإعلام الأساسية، ومن بينها واجبها في منع التضليل المتعمد، وحظر تمجيد العنف، وإنهاء التحريض على التمرد المسلح"، حسب زعمها.

إعلان

ونددت شبكة الجزيرة بإغلاق السلطة الفلسطينية مكتب القناة بالضفة الغربية واعتبرته خطوة متماهية مع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد طواقمها، ومتناغما مع قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكتبها في رام الله، كما اعتبرت أن القرار محاولة لثنيها عن تغطية الأحداث المتصاعدة التي تشهدها الأراضي المحتلة.

واستغربت الشبكة هذه الخطوة التي تأتي وسط الحرب على غزة واستهداف الاحتلال الصحفيين الفلسطينيين وقتلهم. وحمّلت السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن سلامة وأمن جميع موظفي الشبكة داخل الضفة الغربية.

وجاء قرار السلطة الفلسطينية بعد إغلاق سلطات الاحتلال مكتب قناة الجزيرة في رام الله يوم 22 سبتمبر/أيلول الماضي واقتحامه بموجب أمر عسكري، قامت على إثره بمصادرة كافة الأجهزة والوثائق في المكتب ومنعت العاملين فيه من استخدام سياراتهم.

وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت في مايو/أيار الماضي على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الاتصالات شلومو كرعي إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في إسرائيل، ليدخل القرار حيز التنفيذ بشكل فوري بتوقيع وزير الاتصالات، بموجب ما أطلق عليه "قانون الجزيرة"، إذ أغلق الاحتلال أيضا في ذلك الشهر مكتب القناة في القدس المحتلة.

وكانت الأمم المتحدة ومنظمات وهيئات دولية قد نددت حينئذ بقرارات الإغلاق الإسرائيلية، واعتبرت أنها تستهدف حرية الصحافة، وترمي إلى إسكات الشبكة بسبب تغطيتها للحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • قلق أممي بعد إغلاق السلطة مكتب الجزيرة في رام الله
  • هل إغلاق مكتب الجزيرة بالضفة استكمال لصنيع الاحتلال؟
  • وزير دفاع إسرائيل السابق غالانت يعلن استقالته من الكنيست.. ويوضح سبب إقالته من حكومة نتنياهو
  • «يوآف جالانت» يعلن استقالته من الكنيست بعد شهرين على إقالته من وزارة الدفاع
  • وزير دفاع إسرائيل السابق يستقيل من الكنيست 
  • وزير دفاع الاحتلال يهدد غزة.. إن لم تفرجوا عن الأسرى سنشن هجمات قاتلة
  • وزير دفاع إسرائيل: إذا لم تفرج حماس عن الأسرى فإنها ستتلقى ضربات غير مسبوقة
  • بسبب معاكسة فتاة .. 3 أشخاص يعتدون على سائق توك توك بالضرب والشروع في قتله بالقليوبية
  • بسبب معاكسة فتاة.. 3 أشخاص يعتدون بالضرب على سائق بالقليوبية
  • ‏مكتب الإحصاء الإسرائيلي: نحو 82 ألف إسرائيلي هاجروا خلال عام 2024 بسبب الحرب والضغوط المترتبة عليها