الكشف عن ترتيب أمريكي ـ خليجي لشن عملية عسكرية ضد صنعاء.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
مقاتلات سعودية في الأجواء اليمنية (وكالات)
أكدت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، اليوم، وجود محادثات جارية بين واشنطن وحلفائها الخليجيين بشأن “تحرك عسكري محتمل ضد صنعاء” في اليمن.
وفي التفاصيل، قالت الوكالة الأمريكية في تقرير صادر عنها إن هذه المحادثات لا تزال في المرحلة الأولية، كما أفادت أن واشنطن وشركاؤها يفضلون الدبلوماسية على المواجهة المباشر.
وكشفت الوكالة الأمريكية “بوليتيكو” في تقريرها عن تحذير فريق بايدن من الرد على هجمات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وذلك على الرغم من توجيه بعض الأصوات داخل الإدارة الأمريكية نحو ردود أكثر قوة.
ووفق الوكالة الأمريكية فأن الادارة الامريكية تواجه معضلة في كيفية الرد على الهجمات الاخيرة في البحر الاحمر، حيث تحاول تجنب الانجرار لحرب اوسع في منطقة الشرق الأوسط تحت مزاعم أن إيران وأنصار الله يسعيان لحرب أوسع.
وكانت قوات صنعاء منية قد صعدت من حصارها البحري ضد الكيان الإسرائيلي في باب المندب والبحر الأحمر والبحر العربي، واستهدفت آخر عملية لها سفينة نرويجية كانت تحمل النفط وتتجه إلى ميناء أسدود على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل الامارات البحر الاحمر السعودية اليمن صنعاء غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تعرضها لهجوم يمني.. تراجع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
الثورة نت/..
أظهرت بيانات مفتوحة المصدر، اليوم الإثنين، تراجع حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري إس ترومان) باتجاه شمال البحر الأحمر، وذلك بعد يوم من إعلان القوات المسلحة اليمنية عن استهدافها بصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة في هجوم أسفر عن إسقاط مقاتلة (إف-18).
ووفقاً لبيانات نشرها متتبعون لحركة السفن الحربية الأمريكية فإن حاملة الطائرات الأمريكية تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر لمسافة تقدر بأكثر من 300 كيلو متر عن آخر موقع ظهرت فيه صباح الأحد عندما نفذت طائراتها غارات جوية على اليمن، وتعرضت في الوقت نفسه لهجوم بـ8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، وفق ما أعلنته القوات المسلحة اليمنية التي كانت قد أكدت تراجع حاملة الطائرات بعد الهجوم.
وأكدت بيانات تتبع حركة الملاحة الجوية لطائرات الحاملة (ترومان) تراجعها أيضاً، حيث رصدت البيانات رحلات بين كل من البحرين وجدة، وحاملة الطائرات التي بدا أنها متواجدة في المياه المقابلة لما بين جدة ورابغ، وهو ما يعني أنها تراجعت شمالاً بسرعة ملحوظة خلال 24 ساعة من مكانها السابق.
وكانت حاملة الطائرات (يو إس إس ابراهام لينكولن) قد تراجعت في نوفمبر الماضي من البحر العربي وغادرت عبر المحيط الهادئ بعد تعرضها لهجوم يمني، كما تراجعت حاملة الطائرات (يو إس إس أيزنهاور) وغادرت البحر الأحمر في منتصف العام بعد عدة هجمات.