انطلقت ندوة المفتى الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية بعنوان "الشباب والتحصين ضد المخاطر الفكرية والسلوكية"، التي نظمتها أسرة طلاب من أجل مصر المركزية بالتعاون مع اتحاد طلاب جامعة حلوان، بمجمع الفنون والثقافة بالجامعة.
 

وقد عقدت فعاليات الندوة بحضور الدكتور حسام رفاعي، والدكتور عماد ابو الدهب نواب رئيس الجامعة، الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، الدكتور أشرف رضا الرئيس التنفيذى لمجمع الفنون والثقافة ومستشار رئيس الجامعة للفنون، الدكتور أحمد فاروق المدير التنفيذى لنادى جامعة حلوان، ولفيف من العمداء والوكلاء والطلاب.


ورحب الدكتور السيد قنديل بفضيلة المفتي، مشيدًا بتواضعه الذي يُعد من أهم صفات العالم، كما شكر أسرة من أجل مصر والقائمين على الندوة، مؤكدًا أهميتها في بناء وعي الشباب وتسليحهم بالمعرفة ليتمكنوا من المساهمة في بناء الجمهورية الجديدة.

وأكد رئيس جامعة حلوان أن وظيفة الجامعة هو تشكيل وبناء وعي جيل من الشباب وإعداد مواطن واعي وفاهم وملم بكل القضايا والفهم بكل ما يدار.
كما شدد الدكتور قنديل على أهمية المورد البشري لذا يجب أن يكون متسلح بالفهم والوعي، فالمعرفة والإدراك هما الطريق الصحيح الذي يجب أن يتم تسليح الشباب بهم.

وأوضح الدكتور قنديل أننا شعب يتميز بالوسطية لذا يجب الحرص والتدقيق من كل معلومة يتم تصديرها على السوشيال ميديا ومعرفة وفهم الهدف منها وهذا يأتي من خلال التحصين والمعرفة وجاءت ندوة اليوم لبناء وعي الشباب بالعلم من العلماء لكى  يحمل الشباب على عاتقه مهمة النهوض بالوطن.

وفى بداية كلمة فضيلة المفتى الدكتور شوقى علام وجه الشكر لجامعة حلوان على دعوته الكريمة للقاء مع الشباب، وأكد فضيلة المفتي على أهمية اغتنام الشباب فترة شبابهم في العمل على نهضة الوطن، مسترشدين بتعاليم الإسلام وقيم الاعتدال والوسطية، محذرا من الأفكار المتطرفة التي تستهدف تضليل الشباب.

وأفاد أن  الرسول صلى الله عليه وسلم اهتم بالشباب اهتمامًا كبيرًا؛ فقد كانوا الفئة الأكثر التي وقفت بجانبه في بداية الدعوة وتحملوا في سبيل ذلك المشاق والأهوال، وكان صلى الله عليه وسلم يثق بالشباب ويعتمد عليهم في أداء المهمات الثقال، وأسند إليهم قيادة الجيوش.

جانب من اللقاء 

وأكد على الأخلاق والسلوك الطيب الهين اللين، مستشهدا بحديث الرسول "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، ودعا إلى زيادة الوعي لدى الشباب وتحصينهم من خلال التنشئة الصحيحة داخل الأسرة ودور الجامعات في احتوائهم وتوجيههم نحو الطريق القويم.

وتحدث عن ضرورة الرصد والحصر للأفكار والفهم والمعرفة، ومناقشة الأفكار وتفنيدها، وعلينا جميعًا العمل على زيادة الوعي ومراقبة الشباب وتحصينهم ويقع على عاتق الأسرة المصرية أولًا ثم مؤسسات الدولة المعنية بأمور النشْء والشباب ثانيًا واجبُ الحفاظ على الشباب من سائر هذه المخاطر؛ ويبدأ ذلك بتنشئة الأجيال داخل الأسرة تنشئة سليمة والجامعة  لها دورها في جانب تحصين الشباب.

وأكد على اهتمام الإسلام بالاعتدال الفكري للشباب، فالإسلام دين الوسطية والاعتدال مستشهدا بقوله تعالى "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".


وفى ختام اللقاء تم تحاور الطلاب مع فضيلة المفتى وتم توجيه عدد من التساؤلات ومنها نصيحة تساعد الشباب فى أن يكون قدوة ومثال حسن للدين الاسلامى فى الامة، وغيرها من التساؤلات.

هذا وقد أقيمت الندوة بإشراف ٍكل من الدكتور أحمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، الدكتور محمد حلمي رائد الأسرة، والدكتورة بسنت سيد نائب رائد الأسرة، وياسر الجبالي مسؤول الأسرة، ومحمد جاد مدير عام إدارة رعاية الشباب بالجامعة.

 

جانب من اللقاء 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة حلوان وزير التعليم العالى مفتي الديار المصرية مؤسسات الدولة رئيس جامعة حلوان مستقبل مصر مستشار وزير التعليم التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي معهد إعداد القادة طلاب جامعة حلوان طلاب من أجل مصر اسرة طلاب من اجل مصر

إقرأ أيضاً:

الصحة النفسية.. ندوة بإعلام الداخلة في الوادي الجديد

نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد اليوم ندوة تثقيفية حول "الصحة النفسية ودورها في الحفاظ على كيان الأسرة"، وذلك بمقر الوحدة المحلية لقرية الهنداو التابعة لمركز الداخلة.

 تأتي هذه الندوة في إطار فاعليات الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت رعاية رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، وتوجيهات رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى، للتوعية بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

حاضر في الندوة  موجه أول علم النفس بالإدارة التعليمية بالداخلة مصطفى فراج وشارك فيها رئيس الوحدة المحلية لقرى الهنداو المهندس محمود جبالي، وحضرها عدد من القيادات النسائية وموظفي الادارات التنفيذية بمركز الداخلة وأهالي القرية.

استهل الندوة محمود عزت، أخصائي الإعلام بمركز إعلام الداخلة، مشيرًا إلى أهمية الصحة النفسية في بناء مجتمع صحي ومستقر.

وأكد ضرورة تفادي الأسباب التي قد تؤدي إلى المشكلات النفسية داخل الأسرة، لاسيما في ظل التحديات المجتمعية الحالية، كما أشاد بدور المبادرات الرئاسية في تقديم الخدمات الصحية والنفسية للمواطنين، ودور الهيئة العامة للاستعلامات في التوعية والتحفيز على المشاركة الفعالة في هذه المبادرات.

ومن جانبه عرّف موجه أول علم النفس بإدارة الداخلة التعليمية مصطفى فراج الصحة النفسية بأنها حالة من التوازن النفسي والعقلي تمكن الفرد من التعامل مع الضغوط اليومية والعمل بفاعلية والمساهمة الإيجابية في المجتمع.

وأكد أن الصحة النفسية تشمل الشعور بالرضا عن الذات، والقدرة على التحكم في المشاعر، وإقامة علاقات اجتماعية سليمة، كما أوضح أن الصحة النفسية ليست مجرد غياب للاضطرابات النفسية، بل هي حالة إيجابية تعزز من قدرة الفرد على مواجهة التحديات.

وأكد مصطفى فراج  أن الصحة النفسية تمثل ركيزة أساسية لنجاح العلاقات الأسرية، حيث تسهم في تعزيز التفاهم بين أفراد الأسرة، وتساعد في تقليل التوتر والضغوط اليومية.

وأشار إلى أن الأسرة تلعب دورًا محوريًا في دعم الصحة النفسية لأفرادها من خلال توفير بيئة آمنة ومستقرة تشجع على الحوار والتواصل.

وأوضح  مصطفى فراج أن الوقاية من المشكلات النفسية تبدأ بالتعرف على الضغوط التي قد تواجه الأسرة، والعمل على حلها بشكل مبكر. كما أكد على أهمية اتباع سلوكيات صحية مثل ممارسة الرياضة، والحفاظ على روتين يومي صحي، وإدارة الغضب بطرق سليمة. 

وأضاف أن التوعية المجتمعية تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الصحة النفسية من خلال تقديم الدعم النفسي للأسر في المراحل المختلفة

وتطرق مصطفى فراج إلى أهمية دور الأسرة في بناء الصحة النفسية، من خلال تقديم الدعم العاطفي للأطفال، وتشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم، وتنمية الثقة بالنفس لديهم.

 كما أشار إلى ضرورة تعامل الأسرة بإيجابية مع المشكلات النفسية التي قد تظهر لدى أحد أفرادها، وطلب المساعدة من المتخصصين عند الحاجة.

و أكد موجه أول علم النفس بإدارة الداخلة التعليمية مصطفى فراج أن الأسرة هي الأساس في توفير الدعم النفسي للأفراد بإعتبارها الحاضنة الأول للطفل وفيها تتفاعل كافة المشاعر والصحة النفسية لجميع أفرادها ، مشيدا في هذا الصدد بالدور  المشهود للدولة في تعزيز الصحة النفسية من خلال إطلاق العديد من المبادرات والبرامج للحفاظ على كيان الأسرة المصرية . 

وشدد على أن الصحة النفسية للأسرة هي إحدى الدعامات الأساسية لأي مجتمع فإذا صحت الأسرة نفسيا صح المجتمع واحتفظ المجتمع بتوازنه وقدرته على العطاء .

حظيت الندوة بتفاعل كبير من الحضور الذين طرحوا العديد من الأسئلة حول السلوكيات الصحيحة التي يمكن تبنيها للحفاظ على الصحة النفسية داخل الأسرة.

وأكد الحضور على أهمية استمرار الندوات التوعوية التي تسلط الضوء على دور الصحة النفسية في بناء مجتمع متماسك ومستقر.

واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية تعزيز الوعي بالصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من استقرار الأسرة والمجتمع، وأشادت بدور الهيئة العامة للاستعلامات في نشر ثقافة التوعية النفسية من خلال الحملات والمبادرات الوطنية.
أدارات الندوة مروة محمد الاعلامية بمركز  اعلام الداخلة .

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة حلوان يزور مركز الأهرام للمعلومات
  • بحضور المستشار محمود فوزي.. التنسيقية تعقد ندوة عن موقف مصر من حقوق الإنسان
  • أوقاف الفيوم تعقد ندوة علمية بمسجد ناصر الكبير بسنورس بعنوان: ”ضوابط بناء الأسرة ”
  • القضية السكانية المخاطر والحلول .. ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية ببني سويف
  • "القضية السكانية.. المخاطر والحلول" ندوة بخدمة اجتماعية بني سويف
  • الصحة النفسية.. ندوة بإعلام الداخلة في الوادي الجديد
  • « أضرار ومخاطر المسكنات والمضادات الحيوية ».. ندوة بطب بشري جامعة بني سويف الأهلية
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول دور الطب النفسي في مواجهة العنف ضد المرأة
  • رئيس جامعة بني سويف يشهد حفل تنصيب اتحاد الطلاب
  • رئيس جامعة بني سويف يؤكد أهمية مبادرة رواد مصر الرقمية في بناء قدرات الشباب