علماء يثبتون فوائد العلاج بالروائح وعلاقتها بالاضطرابات النفسية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
نشأ العلاج بالروائح منذ وقت طويل في اليونان القديمة والهند والصين واليابان، لكنه لا يزال وسيلة فعالة للعديد من الأمراض والاضطرابات النفسية والمشاكل.
وفي موسم البرد، تساعد روائح الزيوت العطرية على تقوية جهاز المناعة، وفي الوقت نفسه، أظهرت الاختبارات أن أكثر من 70٪ من الزيوت تعزز التئام الجروح، وأن رائحة الزيوت العطرية لها تأثير مفيد على المكون النفسي والعاطفي لصحة الإنسان، وكذلك الجهاز العصبي.
ويجدر استخدام الزيوت لأولئك الذين لديهم مشاكل في عمل الجهاز الهضمي، لأن روائح هذه الزيوت دائما لها تأثير إيجابي فقط على عمل الجهاز الهضمي.ولكن يمكن استخدام جميع الزيوت تقريبًا لأغراض مطهرة.
وتعتبر جميع الزيوت العطرية تقريبًا مطهرات ممتازة. وكذلك بعض أنواع الزيوت تحارب الطفيليات بشكل فعال.
يقول الأطباء أيضًا أنه يمكن استخدام الزيوت الأساسية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز البولي وأيضًا حوالي 40٪ من هذه الأنواع من الزيوت يمكن أن تساعد في تطهير الجسم من السموم وتخفيف الركود. أنت حقا بحاجة إلى معرفة أي منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاج بالروائح الاضطرابات النفسية المشاكل الزيوت العطرية تقوية جهاز المناعة جهاز المناعة التئام الجروح
إقرأ أيضاً:
"اختبار الذرة".. طريقة بسيطة لمعرفة كفاءة جهازك الهضمي
ينظر كثيرون إلى الأطعمة التي يتم تناولها من زاوية المغذيات التي تحتويها، لكن غالباً من يتم إغفال التساؤل عم مدى سرعة تحرّك هذا الطعام عبر الأمعاء.
مسار الطعام طويل ومتعرّج على طول الجهاز الهضمي، حيث يصل إلى أعضاء متخصصة تعمل على التقليب، والهضم، والامتصاص، ويتم التحكم في هذه العميلة جزئياً بواسطة تريليونات البكتيريا الموجودة في الأمعاء.
وبحسب ورقة بحثية أعدها نيك إيلوت من جامعة أوكسفور ونشرها "ذا كونفيرسيشن"، تنتج البكتيريا جزيئات صغيرة تسمى "المستقلبات" التي تعزز جهاز المناعة لدينا وتحافظ على حركة أمعائنا من خلال تحفيز الأعصاب المعوية حتى تنقبض وتحرك الطعام إلى الأمام.
بدون هذه البكتيريا ومستقلباتها، ستكون أمعائنا أقل قدرة على تحريك الطعام. ويمكن أن يتسبب هذا في تراكم المواد المتناولة، ما يؤدي إلى الإمساك وعدم الراحة.
ويختلف وقت عبور الأمعاء من شخص لآخر. وتشير التقديرات الأخيرة إلى أن الطعام قد يستغرق ما بين 12 و73 ساعة للمرور، مع متوسط بين 23 و24 ساعة.
اختبار سرعة الأمعاءهناك اختبار بسيط في المنزل يمكن القيام به للتحقق من حركة الأمعاء، يُطلق عليه "اختبار الذرة الحلوة".
لا تأكل أي ذرة حلوة لمدة 7-10 أيام (مرحلة "الغسل") لتكون مستعداً لبدء الاختبار. ثم تناول بعض الذرة الحلوة (حفنة أو قضمات من على كوز)، ونظراً لأن القشرة الخارجية للذرة غير قابلة للهضم، فسوف تمر عبر الجهاز الهضمي مع بقية الطعام الذي تناولته، وسوف تكون مرئية في النهاية في البراز.
ما عليك فعله هو مراقبة الإخراج وتدوين التوقيت، فإذا مرت الذرة في 12 ساعة أو أقل، فإن الأمعاء سريعة.
وإذا لم تمر لمدة 48 ساعة أو أكثر، فإن الأمعاء بطيئة.
وإذا وجدت أن حركة الأمعاء على أي طرف من الطيف، فإن اتباع نظام غذائي متوازن، خاصة من ناحية الألياف والماء سيساعد على تحسين الهضم.
ويمكن للعديد من العوامل أيضاً أن تؤثر على وقت عبور الأمعاء الطبيعي لدينا - بما في ذلك العوامل الوراثية، والنظام الغذائي، وميكروبيوم الأمعاء.
فإذا كان وقت عبور الأمعاء طويلاً فإن البكتيريا تتحول من التغذي على الألياف إلى البروتين، ما ينتج غازات سامة تسبب مشاكل الانتفاخ والالتهابات.
كما يتسبب عبور الأمعاء البطيء أيضاً في تعطل الطعام المهضوم جزئياً في الأمعاء الدقيقة. وهذا له عواقب صحية إضافية، مثل النمو المفرط للبكتيريا المعوية الدقيقة، ما قد يؤدي إلى أعراض مثل آلام البطن والغثيان والانتفاخ.
ويمكن أن يؤثر عبور الأمعاء السريع سلباً على الصحة أيضاً. وقد يؤدي القلق أو مرض التهاب القولون أو متلازمة القولون العصبي إلى تقلص وقت المرور، وحتى الإسهال.
هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل شخصاً ما يعاني من وقت عبور سريع. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي القلق ومرض التهاب الأمعاء ومتلازمة القولون العصبي إلى انخفاض وقت العبور وحتى الإسهال والجفاف.
وفي حالات العبور السريع، يكون البراز الناتج رخواً ويحتوي على نسبة عالية من الماء. يشير هذا إلى أن البراز لم يقض وقتاً كافياً في الأمعاء، مما يمنع امتصاص الماء والعناصر الغذائية بشكل كافٍ.