نشأ العلاج بالروائح منذ وقت طويل في اليونان القديمة والهند والصين واليابان، لكنه لا يزال وسيلة فعالة للعديد من الأمراض والاضطرابات النفسية والمشاكل.

 

وفي موسم البرد، تساعد روائح الزيوت العطرية على تقوية جهاز المناعة، وفي الوقت نفسه، أظهرت الاختبارات أن أكثر من 70٪ من الزيوت تعزز التئام الجروح، وأن رائحة الزيوت العطرية لها تأثير مفيد على المكون النفسي والعاطفي لصحة الإنسان، وكذلك الجهاز العصبي.

 

ويجدر استخدام الزيوت لأولئك الذين لديهم مشاكل في عمل الجهاز الهضمي، لأن روائح هذه الزيوت دائما لها تأثير إيجابي فقط على عمل الجهاز الهضمي.ولكن يمكن استخدام جميع الزيوت تقريبًا لأغراض مطهرة. 

 

وتعتبر جميع الزيوت العطرية تقريبًا مطهرات ممتازة. وكذلك بعض أنواع الزيوت تحارب الطفيليات بشكل فعال.

 

يقول الأطباء أيضًا أنه يمكن استخدام الزيوت الأساسية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز البولي وأيضًا حوالي 40٪ من هذه الأنواع من الزيوت يمكن أن تساعد في تطهير الجسم من السموم وتخفيف الركود. أنت حقا بحاجة إلى معرفة أي منها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العلاج بالروائح الاضطرابات النفسية المشاكل الزيوت العطرية تقوية جهاز المناعة جهاز المناعة التئام الجروح

إقرأ أيضاً:

آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان

أميرة خالد

بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.

ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.

عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.

ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.

يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.

إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.

من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.

كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.

علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.

وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.

 

مقالات مشابهة

  • لا تتوقف عن تناول التمر بعد رمضان.. لهذه الأسباب
  • 6 فوائد صحية لمن يصوم ستة أيام من شوال
  • حسام موافي: حصوات المرارة خطر صامت يهدد الجهاز الهضمي
  • العلاج المضاد للأميلويد قد يبقي أعراض الزهايمر تحت السيطرة لدى بعض المرضى
  • فوائد صحية مذهلة لـ البستاشيو
  • آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
  • احرصي على تناوله.. فوائد مذهلة لـ الجوز على صحة النساء
  • صورة- هلال شوال من مرصد الختم الفلكي وعلاقتها بصحة بداية الشهر الهجري
  • هيئة علماء المسلمين في العراق تعلن يوم غد الأحد أول أيام عيد الفطر
  • هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح