الوطن:
2025-01-30@05:10:50 GMT

جامعة أسيوط تنظم ندوة توعوية لمكافحة العدوى بالمعامل

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

جامعة أسيوط تنظم ندوة توعوية لمكافحة العدوى بالمعامل

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية بجامعة أسيوط، ندوة توعوية بعنوان «الاحتياطات القياسية للوقاية من العدوى ومكافحتها (IPC)»، وذلك تحت إشراف الدكتور عمرو محمد عبد الفتاح عميد المعهد، وحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء الدين حامد وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هبة عطيه وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أسماء محمد عبد العزيز مدير إدارة مكافحة العدوى بمستشفيات جامعة أسيوط، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وأخصائيين وفنيين المعهد والباحثين.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، حرص إدارة الجامعة على سلامة الباحثين والعاملين بالمعامل، وسلامة البيئة والمجتمع، للإرتقاء بمستوي المنظومة العلمية والبحثية والطبية بكافة وحداتها، ومراكزها، البحثية والتعليمية.

وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة يهتم بشكل كبير وفعال بتقديم التوعية والمعرفة من واقع دوره المجتمعي المنوط به، حيث تستهدف الندوة مكافحة العدوى والوقاية منها تجنباً للإصابة بالأمراض.

وأكدت الدكتورة أسماء محمد، خلال محاضرتها، على أهمية أن تتعامل المعامل مع المواد المعدية (العينات الإكلينيكية، والبكتيريا، والفيروسات، والفطريات)، وفقًا لإرشادات محددة للتحكم في العدوى، ولتقليل المخاطر المتعلقة بالتعامل مع عينات المرضى، والمزارع والآلات الحادة الملوثة.

وشددت الدكتورة أسماء على أهمية الإحتياطات القياسية للعاملين بالمعامل، لتقليل خطر الإصابة بالعدوى عن طريق المعامل، وتجنب حدوث تلوث داخل المعمل أثناء العمل، وضرورة غسل اليدين بعد الإنتهاء مباشرةً من العمل، وقبل الخروج من المعمل.

وقدمت الدكتورة أسماء شرحًا مفصلًا للإحتياطات القياسية، والتي تشمل:

غسل اليدين باستمرار، باستخدام الماء والصابون، أو باستخدام المطهرات الكحولية.

ارتداء ملابس واقية مناسبة، مثل القفازات والقناع والنظارات الواقية.

التخلص الآمن من المواد المعدية.

تعقيم المعدات والأدوات المستخدمة في العمل.

وتهدف الندوة إلى رفع وعي الباحثين والعاملين بالمعامل بأهمية مكافحة العدوى، واتخاذ الإحتياطات اللازمة للوقاية منها، وذلك للحفاظ على سلامتهم وصحة المجتمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط جامعة أسيوط مكافحة العدوي خدمة المجتمع وتنمیة البیئة

إقرأ أيضاً:

حملات تطوعية لمكافحة شجرة المسكيت وحماية البيئة في جعلان بني بو علي

تنظم الفرق التطوعية في ولاية جعلان بني بو علي حملات متواصلة لمكافحة انتشار شجرة المسكيت، المعروفة محليًا بـ"الغويفة"، بعد تزايد أضرارها البيئية وتأثيرها السلبي على المراعي ومجاري الأودية. وتتم هذه الجهود بجهود ذاتية من الأهالي والمتطوعين الذين يسعون للقضاء عليها وحماية المناطق المتضررة.

وأكد خميس بن صالح الكاسبي أن المبادرات التطوعية مستمرة للسنة الثانية على التوالي في منطقة الجوابي بجعلان بني بو علي، حيث يعمل المتطوعون على إزالة أشجار المسكيت من مجاري الأودية والمسطحات الخضراء والمراعي مثل جري حميمات وجري بو هلال، مستخدمين المعدات الثقيلة في بعض المناطق، بينما يتم الاعتماد على الجهود اليدوية في المواقع التي لا تصل إليها الآليات، وأشار إلى أن انتشار هذه الأشجار يعيق تدفق مياه الأودية، مما يؤدي إلى فيضانات تلحق الضرر بالمزارع والممتلكات. كما أن سرعة نموها تتطلب متابعة مستمرة لضمان مكافحتها بشكل فعال.

وأضاف الكاسبي أن فرق المتطوعين تعمل على إزالة الأشجار وفق طرق أثبتت فعاليتها، حيث يتم تجريف الأشجار في المناطق ذات الكثافة العالية، مع مراقبة نموها وإزالتها فورًا لضمان عدم عودتها. أما في المناطق التي يصعب الوصول إليها بالمعدات، فيتم الاعتماد على القطع اليدوي والمتابعة الدورية.

من جانبه، حذر حمد بن خليفة الكاسبي من التأثير السلبي لشجرة المسكيت على البيئة العمانية، إذ تؤثر سلبًا على الأشجار المحلية عبر امتصاص المياه والعناصر الغذائية، مما يؤدي إلى تدهور التربة وانحسار الغطاء النباتي، كما تشكل خطرًا على الماشية بسبب أوراقها وثمارها السامة وأشواكها الحادة، مؤكدا أن جهود المتطوعين تتركز على القضاء على هذه الشجرة بوسائل مختلفة، من استخدام المعدات الثقيلة إلى الإزالة اليدوية، خصوصًا في سفوح الجبال والأودية والمزارع القريبة من المناطق السكنية، وذلك لمنع انتشارها والسيطرة عليها بشكل كامل.

أضرار بيئية واقتصادية

أما علي بن مبارك الكاسبي فيشير إلى أن انتشار المسكيت بشكل كبير غيّر مسارات الأودية وتسبب في أضرار بيئية واقتصادية، حيث أغلقت الأشجار معابر الأودية وأثرت على تدفق المياه، مما ألحق أضرارًا بالمزارع والمناطق السكنية القريبة، كما أنها تسببت في تدهور المراعي، حيث تعيق الحيوانات من الوصول إليها عبر احتلال مساحات شاسعة واستنزاف موارد المياه.

ويضيف أن الحملات التطوعية تستهدف حاليًا منطقة جري حميمات، التي تُعد من المناطق السياحية ذات الغطاء النباتي الكثيف، حيث أثّر انتشار المسكيت على معالمها الطبيعية، لافتا إلى تمكن المتطوعين من استئصال جزء كبير من الأشجار، وما زالت الجهود مستمرة رغم الحاجة إلى دعم إضافي لإنجاز العمل بكفاءة أكبر.

من جهته أوضح ساعد بن حمد الحكماني أن انتشار المسكيت بكثافة أدى إلى تغيير مجرى وادي الزباي، مما تسبب في فيضانات اجتاحت المنازل والمزارع، مهددة ممتلكات المواطنين، وأكد أن الأهالي بذلوا جهودًا كبيرة لإزالتها، لكن الإمكانيات المحدودة والمعدات غير الكافية تعيق تنفيذ الحملة بالشكل المطلوب، داعيا الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص إلى تقديم الدعم اللازم عبر توفير المعدات والموارد البشرية لضمان نجاح هذه الجهود.

وأكد أن القضاء على شجرة المسكيت يحتاج إلى دعم مستدام من المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث لا تقتصر أضرارها على البيئة فحسب، بل تمتد لتشمل الموارد المائية والمراعي والمزارع، وحث الجميع من جمعيات وأندية وأفراد على المساهمة في هذه الجهود، سواء بالمشاركة المباشرة أو عبر تقديم الدعم اللوجستي والمالي لضمان نجاح الحملة وتحقيق الهدف النهائي، وهو القضاء التام على هذه الشجرة الغازية.

مقالات مشابهة

  • حملات تطوعية لمكافحة شجرة المسكيت وحماية البيئة في جعلان بني بو علي
  • جامعة أسيوط تنظم حفلة سمر لشغل أوقات الفراغ بطريقة بناءة للطلاب
  • وزارة العدل تنظم ندوة توعوية حول أمراض القلب والجهاز الهضمي بكفر الشيخ
  • انعقاد مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة دمياط
  • جامعة إب تنظم ندوة ثقافية بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد القائد
  • جامعة الفيوم تحتفل بيوم البيئة الوطني.. "اقتصاد دائري وتحول أخضر عادل"
  • وزارة العمل تنظم ندوات توعوية لعمال الجيزة والقليوبية.. تفاصيل
  • جامعة قناة السويس تناقش تأثير الهاتف المحمول على الصحة
  • جامعة قناة السويس تناقش تأثير الهاتف المحمول على الصحة ضمن برنامج تدريبي متخصص
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجا تدريبيا حول تأثير المحمول على الصحة