جامعة أسيوط تنظم ندوة توعوية لمكافحة العدوى بالمعامل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية بجامعة أسيوط، ندوة توعوية بعنوان «الاحتياطات القياسية للوقاية من العدوى ومكافحتها (IPC)»، وذلك تحت إشراف الدكتور عمرو محمد عبد الفتاح عميد المعهد، وحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء الدين حامد وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هبة عطيه وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أسماء محمد عبد العزيز مدير إدارة مكافحة العدوى بمستشفيات جامعة أسيوط، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وأخصائيين وفنيين المعهد والباحثين.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، حرص إدارة الجامعة على سلامة الباحثين والعاملين بالمعامل، وسلامة البيئة والمجتمع، للإرتقاء بمستوي المنظومة العلمية والبحثية والطبية بكافة وحداتها، ومراكزها، البحثية والتعليمية.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة يهتم بشكل كبير وفعال بتقديم التوعية والمعرفة من واقع دوره المجتمعي المنوط به، حيث تستهدف الندوة مكافحة العدوى والوقاية منها تجنباً للإصابة بالأمراض.
وأكدت الدكتورة أسماء محمد، خلال محاضرتها، على أهمية أن تتعامل المعامل مع المواد المعدية (العينات الإكلينيكية، والبكتيريا، والفيروسات، والفطريات)، وفقًا لإرشادات محددة للتحكم في العدوى، ولتقليل المخاطر المتعلقة بالتعامل مع عينات المرضى، والمزارع والآلات الحادة الملوثة.
وشددت الدكتورة أسماء على أهمية الإحتياطات القياسية للعاملين بالمعامل، لتقليل خطر الإصابة بالعدوى عن طريق المعامل، وتجنب حدوث تلوث داخل المعمل أثناء العمل، وضرورة غسل اليدين بعد الإنتهاء مباشرةً من العمل، وقبل الخروج من المعمل.
وقدمت الدكتورة أسماء شرحًا مفصلًا للإحتياطات القياسية، والتي تشمل:
غسل اليدين باستمرار، باستخدام الماء والصابون، أو باستخدام المطهرات الكحولية.
ارتداء ملابس واقية مناسبة، مثل القفازات والقناع والنظارات الواقية.
التخلص الآمن من المواد المعدية.
تعقيم المعدات والأدوات المستخدمة في العمل.
وتهدف الندوة إلى رفع وعي الباحثين والعاملين بالمعامل بأهمية مكافحة العدوى، واتخاذ الإحتياطات اللازمة للوقاية منها، وذلك للحفاظ على سلامتهم وصحة المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط جامعة أسيوط مكافحة العدوي خدمة المجتمع وتنمیة البیئة
إقرأ أيضاً:
الثقافة تنظم ندوة حول التراث اللامادي بمناسبة اليوم العالمي للتراث
الثورة نت/..
نظمّ قطاع التراث اللامادي بوزارة الثقافة والسياحة بدعم صندوق التراث والتنمية الثقافية اليوم، ندوة حول التراث اللامادي “مفهومه وأهميته” بمناسبة اليوم العالمي للتراث.
وفي افتتاح الندوة، أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أهمية إحياء اليوم العالمي للتراث، اللامادي للجمهورية اليمنية والذي يشتمل على الكثير من التراث والفنون الشعبية وغير الشعبية والصناعات والحرف المحلية.
ولفت إلى ما يتميز به اليمن من هذا النوع من التراث الذي لا يمتلكه الكثير من المحيط الإقليمي، وربما المحيط العالمي .. مؤكدًا أن التراث اللامادي اليمني غنيُ بالكثير من الفنون والحرف والصناعات وطرق شق الطرق وتشييد السدود التي تفنن فيها الآباء والأجداد.
وتطرق الوزير اليافعي، إلى ما تعرض له التراث اللامادي اليمني من سطو وسرقة وتحريف وتشويه من قبل بعض الدول، ومنها المحيطة باليمن، بما فيها فنون وحرف وأغاني ونسبوها إليهم في اعتداء واضح على التراث اليمني الأصيل.
وقال “الشعب اليمني من أعظم شعوب العالم، حيث استطاع نقل التراث اليمني إلى مختلف أنحاء العالم والتعريف به والترويج له، فلا تكاد عاصمة من عواصم العالم تخلوا من الفنون والحرف والمطاعم الشعبية اليمنية”.
وأضاف “التراث اللامادي اليمني وطريقة العمل عليه وشهرته تعدّى حدود الوطن ما جعل من اليمن لها تأثير كبير في الآخرين”.. مشيرًا إلى ما ارتكبته دول العدوان من اعتداءات واستهداف لمختلف الأماكن المادية باليمن وانبثق منها هذا التراث اللامادي العظيم، والذي تعرضت الأماكن والمدن والمعالم السياحية والتاريخية إلى أربعة آلاف استهداف.
وأشار وزير الثقافة والسياحة، إلى أهمية الاحتفال باليوم العالمي للتراث، وجعل هذا اليوم منطلقًا للتعريف بالثقافة والتراث في اليمن، وما تعرضت له من عدوان همجي عن طريق نشر تلك الجرائم بكافة الوسائل والطرق.
وقُدمت خلال الندوة التي حضرها القائم بأعمال مدير عام صندوق التراث والتنمية الثقافية الدكتور عصام علي السنيني، خمس أوراق عمل، استعرض مختصون بقطاع التراث اللامادي نشوان الأشول وأحمد الباروت في الورقة الأولى واقع التراث في اليمن، والتعريف بالتراث الثقافي اللامادي ومتطلبات صونه.
وتطرق مدير عام الفنون الشعبية علي المحمدي في الورقة الثانية، إلى الفنون الشعبية اليمنية والرقص الشعبي، فيما تناولت ورقة عمل الثالثة التي قدمها سعد الحيمي، التراث الثقافي بين غياب التوثيق وخطر الإهمال.
وأكد رئيس جمعية المنشدين اليمنيين علي الأكوع في الورقة الرابعة، أهمية حفظ وتوثيق التراث الإنشادي الشفهي، تخللها نماذج إنشادية مصاحبة، وركزت ورقة العمل الخامسة التي قدّمتها مديرة العلاقات بمركز الحرف والمشغولات النسوية على الحرف اليدوية وعلاقة والتقاء الفن بالتراث.
وفي ختام الندوة أهدى رئيس جمعية المنشدين اليمنيين الأكوع لوزير الثقافة والسياحة الدكتور اليافعي كتابه الجديد “روائع شعر النشيد الصنعاني”، والذي جمع فيه العديد من روائع شعر الإنشاد الصنعاني لمختلف المناسبات الدينية والاجتماعية.
حضر الندوة
عدد من قيادة وزارة الثقافة والسياحة ورؤساء الهيئات التابعة لها وفنانون ومبدعون ومهتمون.