وزير الاتصالات يبحث مع البنك الدولي تطوير سياسات الاقتصاد الرقمي وتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بحث وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، تعزيز أوجه الشراكة والتعاون مع البنك الدولي، في مجالات تطوير سياسات الاقتصاد الرقمي، وتطوير الحكومة الرقمية، وتعزيز الابتكار، وتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي وتشكيله لآفاق المستقبل، بمكتبه في الوزارة اليوم، مع وفد من المجلس التنفيذي لمجموعة البنك الدولي،
وقال الوزير إن التقدم النوعي الذي حققته المملكة تحت رؤية 2030 انعكس في مؤشر البنك الدولي للحكومة الرقمية الذي وضع المملكة في المرتبة الثالثة عالمياً، إضافة إلى نمو عدد الكفاءات الرقمية في القطاع من 150 ألفاً إلى 354 ألف موهوب وموهوبة، وتحقيق المملكة قفزات نوعية في مشاركة المرأة في القطاع من 7% إلى 35%، وهي النسبة الأعلى من متوسط مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي ووادي السيليكون.
وأشار إلى جهود المملكة في تبني منهجية التركيز لتحويل أعمال والخدمات الحكومية لسحابية ورقمية، مستدلًا على ذلك جذب لاستثمارات بقيمة 4.4 مليارات دولار فقط في عام 2023 من كبرى الشركات العالمية، لإنشاء مناطق خدمات سحابية، إلى جانب تحفيز الابتكار وتمكين ريادة الأعمال الرقمية، لتكون المملكة اليوم الوجهة الأولى لرأس المال الاستثماري في المنطقة بتمويل يقارب المليار دولار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الاتصالات وتقنية المعلومات البنك الدولي البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.