يسكن الألم ويعالج نزلات البرد.. فوائد غير متوقعة لـ النعناع
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
النعناع من الأعشاب المتوفرة في معظم بلدان العالم ومنخفضة السعر، ولكن هل تعلم أنها تحتوى على قدر كبير من الفوائد خاصة في تسكين الألم.
وفقا لما جاء في موقع بولد سكاي، نعرض لكم أهم فوائد النعناع الصحية.
فوائد النعناع لتحسين المزاج والاسترخاء
يعمل النعناع على تحسين وظائف الدماغ، حيث وجد أن استنشاق عبير أو رائحة عطر النعناع لمدة خمس دقائق يحسن الذاكرة بشكل ملحوظ بالإضافة إلى ذلك، فإن استنشاق عطر رائحة زيت النعناع يحسن المزاج ويزيد اليقظة ويقضي على التوتر.
تتمتع الزيوت العطرية المتواجدة في النعناع بمفعول على مستوى الجهاز العصبي والحالة التنفسية، ومن فوائد النعناع وزيت النعناع العطري أنهما يلعبان دوراً كبيراً في تنشيط الجسم وتعزيز الطاقة بشكل سريع.
فوائد النعناع للرضاعة الطبيعية
تشمل فوائد النعناع للرضاعة الطبيعية أن النعناع يمكن أن يقلل الألم الناتج عن الرضاعة الطبيعية، فالرضاعة الطبيعية غالباً ما تسبب التقرحات والتشققات في منطقة بداية الثدي، مما يجعل عملية الرضاعة صعبة ومؤلمة.
ومن فوائد استخدام النعناع (على شكل زيت النعناع أو ماء النعناع) على الجلد المتشقق والمتقرح حول بداية الثدي يقلل كثيراً الألم الناتج عن الرضاعة.
فوائد النعناع لنزلات البرد والالتهابات
يحسن النعناع من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد، فمركب المنثول الموجود في النعناع وزيت النعناع له دور كبير في:
إزالة احتقان الأنف.
المساعدة على التنفس من الأنف بشكل أفضل كما من فوائد النعناع للالتهابات أنه يساعد على التخفيف من التهاب الفم والبلعوم.
فوائد النعناع للتخلص من رائحة الفم الكريهة
من فوائد النعناع أن يعمل النعناع على إخفاء رائحة الفم الكريهة وذلك يشمل تناوله إما على شكل علكة أو حلوى؛ فالنعناع يعمل فقط على إخفاء الرائحة الكريهة لعدة ساعات دون تأثيره على البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة.
فوائد النعناع لتخفيف الالم
يفيد زيت النعناع في كبح الشعور بالألم إذ ما استخدم مباشرة بعد التعرض لضربة أو صدمة خارجية، كما أن فوائد النعناع لتخفيف الألم يمكن أن تشمل آلام مغص أسفل البطن عند النساء (آلام الحيض)، ومغص المرارة الناتج عن وجود حصاة فيها.
كما يساعد تناول النعناع على التخفيف من الصداع بأنواعه ومن ضمنها الشقيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النعناع الجهاز العصبي الرضاعة الطبيعية تحسين المزاج تخفيف الالم فوائد النعناع نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.
وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".
الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.
وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.
ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.
الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.
يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.