حماس تتراجع عن تصريح ألمح لإمكانية الاعتراف بإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ألمح قيادي بارز في حماس إلى إمكانية أن تعترف الحركة بإسرائيل، قبل أن يتراجع عن تصريحاته في وقت لاحق.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس موسى أبو مرزوق، في مقابلة أجراها مع موقع "المونيتور" Al-Monitor: "عليكم اتباع الموقف الرسمي.. الموقف الرسمي هو أن منظمة التحرير الفلسطينية اعترفت بدولة إسرائيل".وأكد أبو مرزوق أن حماس تسعى لأن "تكون جزءاً من منظمة التحرير وتحترم التزاماتها، وأن الحركة ما تزال تسعى إلى إنشاء دولة فلسطينية على حدود 1967".
ومنظمة التحرير الفلسطينية تضم جميع الفصائل باستثناء حماس والجهاد، وهي الممثل الشرعي للفلسطينيين، بحسب الأمم المتحدة.
كما أكد أبو مرزوق "رفض حماس لأن تحصل إسرائيل على حقوقها على حساب الآخرين".
#بايدن: حل الدولتين ينهي دائرة العنف https://t.co/y53NBBQHyb
— 24.ae (@20fourMedia) November 25, 2023 وجاءت تصريحات أبو مرزوق بُعيد حديث لرئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، التي أكد فيها انفتاح الحركة على أي مفاوضات تنهي الحرب ولا "تستبعد المقاومة من أن ترتيبات".لكن القيادي في حماس تراجع عن تصريحاته، وقال إنها "أسيء فهمها ولا نعترف بشرعية إسرائيل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: المفاوضات مع حماس عبر مصر وقطر وليس واشنطن
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع في تصريحات لـ "أكسيوس" أن رئيسا الموساد والشاباك أكدا أن المفاوضات الجارية مع حركة حماس تتم من خلال الوسطاء المصريين والقطريين، وليس عبر الولايات المتحدة، كما كان يعتقد البعض.
من جهة أخرى، أفاد التقرير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إلغاء اجتماع مقرر مع فريق التفاوض الإسرائيلي حول المرحلة الثانية من المفاوضات، مفضلاً تأجيل مناقشة الملفات حتى لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريحات حذرة، نبّه رئيسا الموساد والشاباك إلى أن إلغاء الاجتماع وتأجيل اتخاذ القرارات قد يؤديان إلى تأثيرات سلبية على مسار المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الملف.
وأشار المسؤولون الأمنيون إلى أن هذه التغييرات قد تضر بالزخم الذي تم تحقيقه خلال المرحلة الأولى، مما يثير القلق حول سير المحادثات في المستقبل.
وفي السياق ذاته، شدد المسؤولون على أن ما حدث اليوم من تأجيل في المناقشات يعد أمراً مقلقاً بالنسبة للمرحلة الثانية، مع التأكيد على أن هناك أملًا في أن لا تؤثر هذه التغييرات على النتائج المرجوة من المرحلة الأولى من المفاوضات.