الجارديان: Cop28 يأخذ خطوة للأمام بعد 30 عامًا من الانتظار
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا عن مؤتمر Cop28 أكدت فيه أن أكثر من 190 دولة قبلت نصًا، يدعو العالم إلى "الابتعاد" عن الوقود الأحفوري، متسأله هل إذا كانت هذه صفقة تاريخية من شأنها أن تعني النهاية النهائية للغاز والنفط والفحم؟ أم أنها ستكون خطوة أخرى على الطريق إلى الجحيم؟.
وأشاد رئيس مؤتمر Cop28، سلطان الجابر، بدولة الإمارات العربية المتحدة المضيفة للمؤتمر، باعتماد النص الرئيسي صباح الأربعاء، ووصفه بأنه "توافق الإمارات" إجماع، ولكن ليس إجماعا تاما:
وتابع: "قد يبدو الأمر غير معقول، ولكن الأمر استغرق ثلاثين عامًا من مؤتمرات المناخ السنوية تقريبًا للتوصل إلى اتفاق يتضمن توجيهات واضحة بشأن مستقبل الوقود الأحفوري".
وأشار الجابر، إلى أنه ولمدة ثلاثين عاما، اضطر العالم إلى تجنب الفيل الموجود في الغرفة: المصدر الأعظم للانهيار المناخي الذي نشهده، وهو الوقود الأحفوري. أما الدول المنتجة للنفط، وبتحريض من العديد من الدول الغنية، والتي وافقت على مضض على الحديث عن المناخ، فقد رفضت السماح لمعاهدات ملزمة قانونًا بتوضيح الارتباط بالوقود الأحفوري.
وأوضح أن الأمر الذي يتطلب من دولة منتجة للنفط إدخال مثل هذا الالتزام في نتائج مؤتمر الأطراف للمرة الأولى هو أمر لافت للنظر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دولة الإمارات الجارديان الدول المنتجة للنفط سلطان الجابر
إقرأ أيضاً:
دراسة: قدرة الأرض على تخزين المياه تتراجع بفعل تغير المناخ
كشفت دراسة جديدة أن قدرة الأرض على تخزين المياه العذبة تشهد تراجعا مقلقا، في ظل استمرار ارتفاع درجات حرارة الكوكب، محذرة من أن مصادر المياه لم تعد تتجدد كما كانت في الماضي، مما يهدد الزراعة والأمن المائي العالمي.
وأفادت الدراسة -التي نشرت في مجلة "ساينس" في نهاية شهر مارس/آذار الماضي- بأن السلوك البشري يستنزف المياه الجوفية بسرعة أكبر مما تستطيع الأرض إعادة ملئها، ومن ثم يتسبب في انكماش الأنهار الجليدية بسبب تغير المناخ.
وأكد العلماء القائمون على الدراسة أن الأرض "فقدت مرونتها"، إذ لم تعد العواصف الشديدة قادرة على تجديد المياه الجوفية كما في السابق.
وأوضح العلماء أن ذلك يرجع جزئيا إلى زيادة التبخر الناتج عن الاحتباس الحراري، مما يؤدي إلى مزيد من الجفاف وزيادة استهلاك المحاصيل للمياه.
وحذرت الدراسة من أن هذه التغيرات تؤثر بشكل خاص على المناطق التي تعتمد على المياه الجوفية للشرب والزراعة، ويهدد الأمن الغذائي العالمي.
كذلك تسهم ندرة المياه على اليابسة في ارتفاع مستويات البحار، وزيادة خطر الفيضانات في المناطق الساحلية، إلى جانب تغيرات في تيارات المحيطات، وفق الدراسة.
خلل بدوران الأرضوبحسب الباحثين، فإن هذا الخلل قد ينعكس حتى على توازن دوران الأرض، إذ يتسبب انخفاض منسوب المياه الأرضية في تذبذب محور دوران الكوكب، في إشارة إلى تحولات عميقة في توزيع الكتلة المائية.
إعلانوأفادت الدراسة بأن ظاهرة الجفاف ستستمر ما لم تُبذل جهود جادة لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحسين إدارة الموارد المائية.
واقترح الباحثون المشاركون بالدراسة حلولا تشمل تحسين تقنيات الري، واعتماد ممارسات الزراعة الذكية مائيا، إلى جانب تعزيز التعاون بين صناع القرار والمجتمعات المحلية.
لكنهم أكدوا أن "الأمل يظل معقودا على تسريع الخطوات الرامية إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري للعمل على إبطاء الجفاف".