نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا عن مؤتمر Cop28  أكدت فيه أن أكثر من 190 دولة قبلت نصًا، يدعو العالم إلى "الابتعاد" عن الوقود الأحفوري، متسأله هل إذا كانت هذه صفقة تاريخية من شأنها أن تعني النهاية النهائية للغاز والنفط والفحم؟ أم أنها ستكون خطوة أخرى على الطريق إلى الجحيم؟.

وأشاد رئيس مؤتمر Cop28، سلطان الجابر، بدولة الإمارات العربية المتحدة المضيفة للمؤتمر، باعتماد النص الرئيسي صباح الأربعاء، ووصفه بأنه "توافق الإمارات" إجماع، ولكن ليس إجماعا تاما: 

وتابع: "قد يبدو الأمر غير معقول، ولكن الأمر استغرق ثلاثين عامًا من مؤتمرات المناخ السنوية تقريبًا للتوصل إلى اتفاق يتضمن توجيهات واضحة بشأن مستقبل الوقود الأحفوري".

وأشار الجابر، إلى أنه ولمدة ثلاثين عاما، اضطر العالم إلى تجنب الفيل الموجود في الغرفة: المصدر الأعظم للانهيار المناخي الذي نشهده، وهو الوقود الأحفوري. أما الدول المنتجة للنفط، وبتحريض من العديد من الدول الغنية، والتي وافقت على مضض على الحديث عن المناخ، فقد رفضت السماح لمعاهدات ملزمة قانونًا بتوضيح الارتباط بالوقود الأحفوري.

وأوضح أن الأمر الذي يتطلب من دولة منتجة للنفط إدخال مثل هذا الالتزام في نتائج مؤتمر الأطراف للمرة الأولى هو أمر لافت للنظر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دولة الإمارات الجارديان الدول المنتجة للنفط سلطان الجابر

إقرأ أيضاً:

مكتبة الإسكندرية تنظم مؤتمرًا دوليًا حول تحديات تغير المناخ والنمو الأخضر في إفريقيا

تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب وتعزيز العلاقات الإفريقية التابع لقطاع البحث الأكاديمي، المؤتمر الدولي تحت عنوان "تغير المناخ والنمو الأخضر في إفريقيا: الخطوة القادمة".

 ويُعقد المؤتمر في الفترة من 12 إلى 14 من نوفمبرالجاري  بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع جامعة سنجور وجامعة "لوفان" في "بلجيكا"

،ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات العلمية في مجال التصدي لظاهرة تغير المناخ وتعزيز النمو الأخضر في القارة الإفريقية، في إطار سعي القارة لتحقيق التنمية المستدامة. سيجمع الحدث نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، لتبادل المعرفة والخبرات حول الاستراتيجيات المناخية المبتكرة والتقنيات المستدامة التي يمكن أن تُسهم في مواجهة التحديات البيئية.

 

ويضم المؤتمر نحو 200 باحث وخبير من دول إفريقية مختلفة، بما في ذلك “غانا، النيجر، تشاد، كوت ديفوار، السنغال، كينيا، الكاميرون”، بالإضافة إلى مصر، كما سيشارك عدد من المتخصصين الدوليين، وستكون اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية للمؤتمر، مما يعكس الطابع الدولي والتمثيل المتنوع للمشاركين.

يأتي هذا المؤتمر في وقت بالغ الأهمية، حيث يُعتبر منصة رائدة لمناقشة حلول مبتكرة للتحديات البيئية التي تواجهها إفريقيا، ويعكس التزام مكتبة الإسكندرية بدعم البحوث العلمية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى القارة.

 

مقالات مشابهة

  • إعلان جناح الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 “نسرع العمل معًا”
  • الأمم المتحدة تحذّر: نقص التمويل يعيق التكيف مع تغير المناخ
  • وزيرا البيئة والشباب يناقشان استعدادات مشاركة مصر في مفاوضات مؤتمر المناخ Cop29
  • رزان المبارك: الإمارات أثبتت ريادتها في العمل المناخي ونتطلع لمزيد من العمل الطموح في “COP29”
  • وزيرة البيئة: 15 مليار جنيه تكلفة تجهيز شرم الشيخ قبل مؤتمر المناخ
  • رزان المبارك: الإمارات أثبتت ريادتها في العمل المناخي
  • وزيرة البيئة: الجرد العالمي لغازات الاحتباس الحراري أبرز محاور cop29
  • وزيرة البيئة: الوصول للهدف الكمى الجمعى لتمويل المناخ المحور الرئيسى لـــ " COP29" في أذربيجان
  • ما بعد “قازان”: ما الذي يحتاجه “بريكس” ليصبح قوة عالمية مؤثرة؟
  • مكتبة الإسكندرية تنظم مؤتمرًا دوليًا حول تحديات تغير المناخ والنمو الأخضر في إفريقيا