ماذا قال المتظاهرون في لوس أنجلوس لأمريكا بشأن الحرب على قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أجابت «فرانس برس»، على التساؤل الخاص بـ«ماذا قال المتظاهرون في لوس أنجلوس لأمريكا بشأن الحرب على قطاع غزة؟»، موضحة أن عشرات من المتظاهرين، أغلقوا طريقًا سريعًا في لوس أنجلوس خلال ساعات الذروة، للمطالبة بوقف الحرب في قطاع غزة.
اختناق مروريوافترش المتظاهرون الأرض مغلقين الطريق السريع أمام حركة المرور، ممّا تسبب في اختناق مروري، امتد لكيلومترات عديدة، في مدينة تعاني أصلًا من الازدحامات المرورية في الأوقات العادية.
ونظّمت هذا التحرّك الاحتجاجي حركة تعرف باسم «إف نات ناو»، وتصف نفسها بأنها مجموعة من اليهود الأمريكيين الساعين لإنهاء دعم الولايات المتحدة لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وارتدى المتظاهرون قمصانًا سوداء، كُتب عليها بالأبيض عبارة «ليس باسمنا» و«اليهود يقولون أوقفوا إطلاق النار الآن».
دولة الاحتلال الإسرائيليووضع المحتجّون وسط الطريق السريع شمعدانًا سباعيًا ضخمًا، ورددوا هتاف «أوقفوا إطلاق النار الآن»، وأسقط العدوان الذي تشنه دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 18.9 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى، في حصيلة ترتفع يوميًا، مع تكثيف الاحتلال لضرباته الجوية في شتى مناطق القطاع.
وأغلق عشرات من المتظاهرين، طريقًا سريعًا في لوس أنجلوس خلال ساعات الذروة، مساء أمس؛ للمطالبة بوقف الحـرب في قطاع غزة.
وافترش المتظاهرون الأرض مغلقين عرض الطريق السريع أمام حركة المرور، ممّا تسبب باختناق مروري، امتد لكيلومترات عديدة، في مدينة تعاني أصلًا من الازدحامات المرورية في الأوقات العادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل أمريكا قوات الاحتلال لوس أنجلوس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن إقالة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت.. وهذا بديله
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إقالة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، وذلك رغم استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وامتدادها إلى لبنان عبر عملية عسكرية برية.
وقال نتنياهو في أعقاب قرار الإقالة إن "الثقة بيني وبين غالانت تصدّعت"، مضيفا: "من واجبي كرئيس حكومة إسرائيل، الحفاظ على أمن الدولة وقيادتها نحو نصر مؤكد"، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
وتابع نتنياهو قائلا: "في ظل الحرب وأكثر من أي وقت، يتطلب الأمر ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. للأسف فقد حظينا بالأشهر الأولى للحرب بهذه الثقة وتعاوننا بشكل جيد جدا، وخلال الأشهر الأخيرة حصل شرخ في الثقة بيني وبين غالانت".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قرر نتنياهو إقالة غالانت، وتعيين وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بديلا عنه، فيما سيتم تعيين جدعون ساعر الذي انضم مؤخرا للائتلاف الحكومي، في منصب وزير الخارجية.
وقبيل الاجتياح البري في لبنان، أبلغ النائب في الكنيست الإسرائيلي جدعون ساعر، نتنياهو، تخليه عن قبول تولي حقيبة وزارة، وذلك بعد تداول وسائل إعلام عبرية أنباء عن إمكانية إقالة يوآف غالانت وتعيين ساعر عوضا عنه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن ساعر "أبلغ نتنياهو تخليه عن ملف وزارة الحرب، وأنه ليس معنيا بخلافة يوآف غالانت في حال إقالته من منصبه".
وتداولت وسائل إعلام عبرية رسمية وخاصة، من بينها هيئة البث وقناة 12، أنباء تفيد بنية نتنياهو إقالة غالانت بسبب الخلافات بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بملف الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وتعيين ساعر عوضا له.
ومؤخرا، تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت، ودعا الأخير، إلى تقديم تنازلات وصفها بـ"المؤلمة"، من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال غالانت خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية لهجوم السابع من أكتوبر، وفق التقويم العبري، إنّه "يجب تقديم تنازلات مؤلمة، لضمان استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة"، مشددا على أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب.
وتابع قائلا: "لا يمكن تحقيق جميع الأهداف من خلال العمليات العسكرية وحدها (..)، للقيام بواجبنا الأخلاقي بإعادة رهائننا إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تنازلات مؤلمة".
وإشارة إلى تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت، كشفت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة "كان 11" عن رسالة نقلها نتنياهو إلى شركائه الحريديين في الائتلاف الحكومي، تفيد بأن إقالة غالانت من منصبه ستكون ممكنة بعد الهجوم على إيران.
وأشارت الهيئة إلى أن أعضاء الكنيست الحريديين، قد هدّدوا بـ"إثارة أزمة ائتلافية"، بسبب عدم التقدُّم في قانون التجنيد.