من بينها مصر.. مضاعفة التمويل الموجه للدول الإفريقية للحد من المخاطر الطبيعية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
مثل معهد علوم البحار والمصايد مصر في مؤتمر المناخ، حيث كان له مشاركة فعاله وخرج بالعديد من النتائج في هذا المجال، لصالح مصر والتي شمل العديد من القضايا المختلفة.
من جانبه أكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المعهد نجح في مشاركته في المؤتمر ، حيث كان له دور في ابراز أهمية الثروات والتنمية المستدامة بالثروات الطبيعية وتأثرها في السواحل الأفريقية.
وأوضح المصدر ، أنه قد تم مضاعفة التمويل الموجه للدول الإفريقية ومن بينها مصر، مشيرا إلى أنه المعهد هو الشريك المُنفذ لعقد المحيطات لعام 2030 وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية لعلوم المحيطات.
وأشار إلى أن تمويل يشمل جميع الأنشطة الخاصة بِالحد من المخاطر الطبيعية على البيئة البحرية، كما أنه يتم من خلاله الاستفادة من مركز التدريب وسفن الأبحاث التابعة للمعهد، والتي هي مجهزة بالأجهزة الحديثة في مجال الاستكشاف والدراسات الخاصة بالاقتصاد الأزرق.
وكان قد نظم المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد جلسة علمية لمناقشة العلاقة الحاسمة بين الاقتصاد الأزرق والقدرة على الصمود الساحلي، واستكشاف كيف يمكن للنهج المستدام والشامل للأنشطة البحرية أن يعزز قدرة المجتمعات الساحلية على الصمود. وذلك في إطار الفاعليات التي ينظمها المعهد بمؤتمر المناخ COP28 في جناح عقد الأمم المتحدة للمحيطات بالمنطقة الزرقاء.
وجاء ذلك في إطار تصارع العالم مع تأثيرات تغير المناخ، وارتفاع منسوب سطح البحر، وزيادة الكوارث الطبيعية، يصبح من الضروري تعزيز النمو الاقتصادي مع حماية النظم البيئية والمجتمعات الساحلية.
وتهدف الجلسة الى اكتساب المشاركون فهمًا شاملاً للتفاعل بين الاقتصاد الأزرق والقدرة على الصمود الساحلي، وعرض رؤى قابلة للتنفيذ لدفع الممارسات المستدامة، وتطوير السياسات، والجهود التعاونية التي يمكن أن تؤدي إلى مستقبل مرن ومزدهر للمجتمعات الساحلية في جميع أنحاء العالم.
وقد شارك في الجلسة التي نظمها المعهد مجموعة من المؤسسات والمعاهد الدولية المتخصصة في هذا المجال ومنها المعهد الوطني للعلوم البحرية بإنجلترا، المعهد الوطني للعلوم البحرية بفرنسا، شركة فوجروا العالمية للاستكشافات البحرية وممثلين من الإتحاد الإفريقي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
قدم الدكتور عمرو زكريا حمودة – رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد عرض تقديمي عن أهم البرامج والمشاريع التي تقوم بها الدولة المصرية في مجال الاقتصاد الأزرق والتي يشارك بها المعهد كمؤسسة علمية وبحثية منوطة بدراسات علوم البحار والمصايد والاستزراع السمكي بمصر.
كما تناولت الجلسة مناقشات حول دراسة التحديات التي تواجهها المجتمعات الساحلية في مواجهة تغير المناخ، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر، وتآكل السواحل، والعواصف. واستكشاف أهمية بناء القدرات للصمود لحماية الفئات الضعيفة من السكان والبنية التحتية والنظم البيئية للسواحل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع منسوب سطح البحر ارتفاع منسوب المياه التعليم العالي والبحث العلمي البحار والمصاید الاقتصاد الأزرق لعلوم البحار
إقرأ أيضاً:
"الشبح الأزرق" يلتقط فيديو مذهل لسطح القمر
في خطوة سباقة نحو استكشاف القمر، أظهرت المركبة الفضائية "بلو غوست" أو الشبح الأزرق، التابعة لشركة "فايرفلاي إيروسبيس" مجموعة من الصور المدهشة التي تكشف تفاصيل غير مسبوقة للجانب البعيد من القمر، وهي المنطقة التي لا يمكن رؤيتها من الأرض.
وقد تم التقاط هذه الصور بعد أن نجحت المركبة في الانتقال من مدار بيضاوي عالٍ إلى مدار بيضاوي منخفض على ارتفاع 120 كيلومترًا عن سطح القمر، وهو ما يتيح لها التوثيق عن كثب للمسطحات القمرية.
الصور التي تم الكشف عنها تشمل لقطات دقيقة لسطح القمر، بما في ذلك الفوهات القمرية والصخور الناتجة عن الاصطدامات، فضلاً عن صور لقطب القمر الجنوبي.
وتأتي هذه الصور في وقت حاسم حيث تستعد "بلو غوست" للهبوط على سطح القمر في 2 مارس، ضمن إطار برنامج "أرتميس" التابع لوكالة ناسا، الذي يهدف إلى تحفيز العودة البشرية إلى القمر.
وتعليقًا على الإنجاز، قال جوزيف مارلين، نائب رئيس المهندسين في "بلو غوست": "لقد كانت رؤيتنا للصخور والفوهات على سطح القمر من مركبتنا الخاصة أمرًا ملهمًا للغاية".
وأضاف "هذه الصور تؤكد على قربنا من تحقيق هدفنا بعد جهد طويل، ونحن على أعتاب مرحلة جديدة في استكشاف الفضاء."
بعد الهبوط المرتقب في منطقة بحر الأزمات، ستنفذ "بلو غوست" سلسلة من العمليات العلمية التي تستهدف جمع بيانات حول الغبار القمري والريغوليث، وهي المواد التي تشكل جزءًا أساسيًا من الدراسات المستقبلية في إطار مهمات وكالة ناسا الاستكشافية للقمر، والمساعدة في تمهيد الطريق لرحلات مأهولة إلى القمر ومريخ في المستقبل.