حصيلة عمليات المقاومة اليوم: قنص (5) جنود وقتل (10) آخرين.. واستهداف وتدمير (32) دبابة وناقلة جند
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
#سواليف
أعلنت كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مجاهديها تمكنوا من قنص (4) جنود صهاينة شمال غرب مدينة غزة.
كما أعلنت كتائب القسام استهداف وتدمير (16) دبابة و(8) ناقلات جند خلال ساعات نهار الخميس، فيما أعلنت كتائب سرايا القدس / الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تدمير واستهداف (6) دبابات وناقلتي جند وآلية عسكرية صهيونية منذ مساء أمس.
وفيما يلي تفاصيل عمليات المقاومة التي أعلنتها اليوم:
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يعلن عن إصابة ضابط ومجموعة من الجنود بإصابات خطيرة 2023/12/14 تمكن مجاهدو القسام من استهداف 4 دبابات ميركفاه و4 ناقلات جند صهيونية في منطقة الشيخ الرضوان بمدينة غزة بقذائف “الياسين 105” بعد عودتهم من خطوط القتال في حي الشجاعية.. أبلغ مجاهدو القسام باستهداف قوة صهيونية راجلة في شارع حسنين بعبوات ناسفة شديدة الانفجار وأكد مجاهدونا مقتل ما لا يقل عن 10 من ضباط وجنود العدو كتائب القسام تستهدف دبابة ميركفاه صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في حي الزيتون شرق مدينة غزة كتائب القسام تستهدف دبابة ميركفاه صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في حي الشجاعية شرق مدينة غزة تمكن مجاهدو القسام من استهداف 4 ناقلات جند ودبابتين صهيونيتين من نوع ميركفاه شمال مدينة خانيونس بقذائف “الياسين 105” كتائب القسام تستهدف دبابتين صهيونيتين من نوع “ميركفاه” بقذائف “الياسين 105” جنوب شرق مدينة خانيونس كتائب القسام تقصف تحشدات للعدو في موقع إسناد “صوفا” العسكري برشقة صاروخية تمكن مجاهدو القسام من استهداف 3 دبابات صهيونية من نوع ميركفاه بمدينة خانيونس بقذائف “الياسين 105” دكّ مجاهدو كتائب القسام وسرايا القدس تجمعاً للقوات المتوغلة في المحور الشرقي لمدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل وأكد مجاهدونا تحقيق إصابات مباشرة في جيش الاحتلال وتدخل الطيران المروحي لنقل الإصابات جراء الاستهداف كتائب القسام تدك تحشدات العدو المتوغلة في محوري شرق وشمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل تمكن مجاهدو القسام من استهداف دباباتي ميركفاه بمدينة خانيونس بقذائف “الياسين 105” كتائب القسام تدمّر دبابةً صهيونيةً بمدينة خانيونس بقذيفة “الياسين105” واشتعال النيران فيها كتائب القسام تستهدف غرف القيادة الميدانية للعدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى وقذائف الهاون من العيار الثقيل سرايا القدس: فجر اليوم خضنا اشتباكات ضارية مع جنود العدو الصهيوني في محاور التقدم الزيتون والشجاعية شرق غزة والشيخ رضوان غرب غزة بالقذائف والأسلحة الرشاشة. سرايا القدس: قصفنا موقع “صوفا” والتحشدات العسكرية في محيطه برشقات صاروخية. سرايا القدس: استهدفنا دبابة صهيونية وجرافة من نوع D9 بقذائف “التاندوم” والـ (RPG) في محاور التقدم جباليا وبيت لاهيا. سرايا القدس: قصفنا التحشدات العسكرية للعدو شرق الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل. سرايا القدس: قصفنا تجمعات العدو في محور التقدم “نتساريم” بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60. سرايا القدس: منذ مساء الأمس استهدافنا 4 دبابات صهيونية وناقلة جند بقذائف “التاندوم” في محور التقدم بحي الشجاعية شرق غزة. سرايا القدس: قصفنا التحشدات العسكرية في محور التقدم جنوب غرب “نتساريم” بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل. سرايا القدس: تمكنا بفضل الله من قنص جندي صهيوني في محور التقدم حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة. سرايا القدس: قصفنا التحشدات العسكرية في محيط تلة تأمين طوطح شرق المحافظة الوسطى بوابل من قذائف الهاون. سرايا القدس: استهدفنا ناقلة جند ودبابة ميركافا صهيونية بقذائف “التاندوم”في محور التقدم بحي الزيتون شرق غزة.سرايا القدس: قصفنا التحشدات العسكرية محيط مسجد الظلال بمحور التقدم شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قذائف الهاون من العیار الثقیل بوابل من قذائف الهاون مدینة خانیونس بقذائف کتائب القسام تستهدف فی محور التقدم سرایا القدس الیاسین 105 مدینة غزة من نوع
إقرأ أيضاً:
من الشهيد المشتبك جعفر دبابسة الذي نعته كتائب القسام؟
نابلس- اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر والقيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) جعفر دبابسة (40 عاما)، الثلاثاء، أمام منزله في قرية الباذان قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعد 15 شهرا من مطاردته، حيث يوصف بأنه "أحد أبرز المطلوبين لدى الاحتلال".
وعند الرابعة من فجر الثلاثاء، حاصرت قوات خاصة إسرائيلية منزل دبابسة، وخاض معها اشتباكا مسلحا قبل إصابته بعدة رصاصات أدت لاستشهاده على الفور.
ونقلت مصادر مقربة من عائلته، للجزيرة نت، أن دبابسة اشتبك مع جنود الاحتلال لمدة من الزمن قبل استشهاده، وأنه سمع صوت صراخهم أثناء ذلك، كما شوهدت آثار دماء بمكان وجود الجنود قرب المنزل، في إشارة إلى وقوع إصابات بصفوفهم.
ووفق المصادر ذاتها، بعد إصابة دبابسة وتركه ينزف، احتجز الجنود جثمانه وهمّوا بخطفه بعد وضعه فوق حمالة، غير أنهم تراجعوا عن ذلك بعد أن تيقنوا من استشهاده، ليُنقل بعدها عبر إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى رفيديا الحكومي.
أقارب الشهيد جعفر دبابسة يلقون عليه نظرة الوداع في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس (الجزيرة) نشأة ثائرةوُلد الشهيد جعفر أحمد فالح دبابسة في ثمانينيات القرن الماضي، لأب فلسطيني وأم لبنانية، وكان والده أحد قادة الثورة الفلسطينية في لبنان.
إعلانومع قدوم السلطة الفلسطينية إلى الضفة الغربية وغزة مطلع تسعينيات القرن الماضي بعد التوقيع على اتفاق أوسلو، عاد الشهيد مع والديه ضمن من عُرفوا بـ"العائدين" حينها، وعمل والده ضابطا عسكريا برتبة لواء في السلطة ثم تقاعد منها.
ومن عائلة مناضلة وثائرة ينحدر الشهيد دبابسة، حيث يعرف والده بأنه من الرعيل الأول في المقاومة، وله بصمة في الثورة الفلسطينية رفقة قادتها في لبنان من خليل الوزير (أبو جهاد) إلى سعد صايل وصلاح خلف (أبو إياد)، وقد اعتُقل في سجون النظام السوري وسجون عربية أخرى.
وكذلك يُعرف جده لأبيه الحاج "فالح العوض" بأنه أحد أبرز المقاتلين القدامى والملتحقين بصفوف الثورة الفلسطينية عام 1936، كما شارك جده لأمه بعمليات فدائية ونضالية ضد المحتل الإسرائيلي، ومنها "خطف الطائرات التي تقل إسرائيليين".
التزام دينيوالشهيد دبابسة الذي يكنى بـ"أبو حمزة" هو الأكبر بين 6 أشقاء، وهو متزوج منذ عام 2013، وله 3 أطفال (بنت وولدان)، وتوفيت والدته عام 2020 أثناء اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مدارس قريته طلوزة شمال مدينة نابلس حيث تنحدر عائلته، تلقى الشهيد دبابسة دراسته الابتدائية والثانوية، ومن ثم التحق بجامعة القدس المفتوحة بنابلس منهيا دراساته في الشريعة الإسلامية، وبسبب اعتقالاته المتكررة لم يستطع إكمال دراساته العليا.
ومنذ صغره، عُرف بالتزامه الديني والأخلاقي، وبكلمته الوازنة كرجل شكل قاسما مشتركا للجميع، حيث حفظ القرآن الكريم كاملا وبالقراءات السبع، وسرده داخل سجنه أمام مشايخه من القادة الأسرى، واشتهر بحفظه الكبير للأحاديث النبوية، وهو خطيب مفوه أيضا وصاحب حضور ثقافي وديني واسع.
عام 2002، بدأ مسلسل اعتقالات جعفر دبابسة، حيث أُسر أثناء محاولته تنفيذ عملية استشهادية، وقضى بسجون الاحتلال 15 عاما بشكل متفرق، بين الأحكام والاعتقال الإداري. وطورد لفترات مختلفة، حيث كان يصر على عدم تسليم نفسه لجيش الاحتلال، واعتقلته السلطة الفلسطينية لنحو عامين.
إعلانواتهمه الاحتلال بمساعدة الشهيد أشرف نعالوة من مدينة طولكرم، الذي نفذ عملية فدائية عام 2018 في مستوطنة "بركان" المقامة على أراضي مدينة سلفيت، وقتل إسرائيليَين وجرح ثالثا.
تشييع جثمان الشهيد جعفر دبابسة (الجزيرة) سيرة ومناقبوقبل عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بشهرين، أُفرج عن الشهيد دبابسة، ومع بدء الاحتلال تنفيذ حملات اعتقال بعد الحرب على غزة وملاحقة المقاومين والأسرى المحررين، خاصة المحسوبين على حركة حماس، طورد الشهيد الذي رفض -وتحت كل الضغوط- تسليم نفسه "لأنه لا يريد أن يعود للسجون مرة أخرى"، وفق أقربائه.
وحاول الاحتلال اعتقاله مرات عدة، وحاصر منازل ومواقع احتمى بها، لكنه فشل في الوصول إليه حتى فجر اليوم الثلاثاء، حيث اغتاله أمام منزله وبين أطفاله وعائلته.
ونقلت القناة الـ13 العبرية أن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح خطيرة خلال اشتباك أثناء عملية اعتقال مقاوم فلسطيني قرب نابلس، في إشارة للشهيد دبابسة.
ومن أمام مستشفى رفيديا الحكومي، شُيع الشهيد إلى مثواه الأخير في قرية طلوزة حيث أُلقيت نظرة الوداع عليه في منزل عائلته، ومن ثم نُقل إلى مسجد الإمام في القرية، ليوارى الثرى في مقبرتها بعد ظهر اليوم.
وفيما تداول نشطاء مواقع التواصل سيرة الشهيد دبابسة ومناقبة الحميدة، نعته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس كأحد قادتها.
وقالت، في بيان لها وصل الجزيرة نت نسخة منه، "تستذكر كتائب القسام مسيرة شهيدها القائد الذي كانت له صولات وجولات في مقارعة العدو الصهيوني انطلاقا من انتفاضة الأقصى ومرورا بهبّة القدس ووصولا إلى طوفان الأقصى، مؤكدة أن مجاهديها ماضون على ذات الدرب حتى التحرير بإذن الله".