ازدياد «الهجرة العكسية» للإسرائيليين.. بعد «طوفان الأقصى»
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أسهمت عملية «طوفان الأقصى»، في 7 أكتوبر الماضي، في ارتفاع عدد المهاجرين اليهود بشكل عكسي من إسرائيل.
وأظهرت إحصاءات إسرائيلية مغادرة الآلاف منذ أكتوبر الماضي بعد إخلاء مستوطنات غلاف غزة، وفي ظل استمرار استهداف تل أبيب والمدن الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بصواريخ المقاومة الفلسطينية، بحسب «الجزيرة».
الأمم المتحدة: ضخ إسرائيل مياه البحر في أنفاق غزة يهدد السلع الأساسية لسكان القطاع منذ 32 دقيقة «معاريف»: نتنياهو يمنح رئيس الموساد صلاحية عقد صفقة تبادل أسرى مع حماس منذ 39 دقيقة
وعلى مدار 7 عقود، ظلت حكومات الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة تحشد رموزها وقادتها وأبواقها الإعلامية لاستقطاب مزيد من اليهود إلى إسرائيل، إلا أنه في السنوات الأخيرة ظهر ما يسمى بـ«الهجرة العكسية»، وهم الذين يغادرون إسرائيل لدول أخرى.
ووصل عدد اليهود الذين غادروا إسرائيل بنهاية 2020 إلى 756 ألفا ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية، ثم ارتفع العدد إلى 900 ألف بنهاية العام الماضي، وفقا لبيانات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، بينما ارتفعت الأعداد بشكل ملحوظ منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن عددا كبيرا من الإسرائيليين قدّموا طلبات لجوء إلى البرتغال بعد إعلانها السماح لليهود بالحصول على تأشيرات اللجوء، بشرط حملهم جواز سفر إسرائيليا.
وكشف موقع أخبار تأشيرة «شنغن» الأوروبي عن زيادة إقبال الإسرائيليين على طلبات الحصول على الجنسية البرتغالية بنسبة 68%، والفرنسية بنسبة 13%، والألمانية بنسبة 10%، والبولندية بالنسبة نفسها.
ووفق صحف إسرائيلية، فإن السبب الأبرز لهذه الهجرة العكسية، هو فقدان الإسرائيليين شعور الأمان بسبب تزايد عمليات المقاومة الفلسطينية بعد عملية طوفان الأقصى، يلي ذلك أسباب سياسية، أبرزها: تخوف الإسرائيليين من اعتماد حكومة بنيامين نتنياهو على أحزاب التيار الديني واليمين المتطرف.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: نحو 9 آلاف مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في مارس الماضي
كشف تقرير أممي عن وصول ما يقرب من تسعة ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن خلال شهر مارس الماضي.
وقالت منظمة الهجرة الدولية في تقريرها الشهري إن مصفوفة التتبع الخاصة بها، سجلت خلال مارس الماضي دخول 8,860 مهاجراً بنسبة انخفاض 31% عن الرقم الإجمالي المبلغ عنه في الشهر السابق الذي دخل فيه 12,906 مهاجر إلى اليمن.
وأكد التقرير أن ما نسبته 74% من المهاجرين وصلوا إلى سواحل ذو باب بمحافظة تعز على الساحل الغربي لليمن عبر جيبوتي، بينما وصل 26 % إلى سواحل شبوة قادمين من سواحل الصومال.
وذكر التقرير أن المهاجرين الواصلين إلى اليمن هم من الإثيوبيين بنسبة 95% فيما كان الباقين من الجنسية الصومالية. لافتا إلى أن عدد المهاجرين القادمين إلى اليمن خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ 37,166 مهاجراً.