فوائد الزيوت العطرية في علاج مرض السرطان
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أفاد باحثون من روسيا أنهم تمكنوا من اكتشاف فوائد الزيوت العطرية لعلاج السرطان.
اتضح أن الزيوت الأساسية يمكن أن تساعد في مكافحة هذا المرض، لأنها، بشكل عام، يمكن أن تزيد من لهجة الجسم وتحسين رفاهية الشخص، ويمكن للزيوت المختارة بشكل صحيح أن تزيد بشكل كبير من مقاومة الجسم لمحاربة الخلايا السرطانية وتساعد في النهاية على هزيمة هذا المرض.
بالإضافة إلى ذلك، يجب استخدام الزيوت للوقاية من هذا المرض، لأن مكوناتها الطبيعية تقوي الأعضاء الداخلية وتمنع الإصابة بالسرطان، ويقول العلماء إن هناك حالات كثيرة تمكن فيها مصابون بالسرطان من التغلب على المرض ومواصلة حياتهم الطبيعية.
في هذه الحالة، بالطبع، يلعب العلاج التقليدي دورا كبيرا، مما يسمح لك بقتل الخلايا السرطانية وتقوية مناعة الشخص الذي يحارب الخلايا السرطانية بمساعدة الدواء ومع ذلك، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأمر يستحق استخدام طرق أخرى للحفاظ على لون الجسم.
الزيوت الأساسية يمكن أن تساعد في هذا مثل أي شيء آخر، ولها تأثير لطيف ولطيف على جهاز المناعة، مما يسمح للجسم بالتعافي بشكل أسرع ومحاربة المرض بشكل أكثر نشاطًا.
على سبيل المثال، يحتوي كلاري حكيم على خصائص علاجية يمكنها تحسين مسار المرض، ولكن الزيوت الأساسية مع اللبان لا تساعد فقط في علاج السرطان، بل تساعد أيضًا في تحسين حالة الأعضاء الداخلية.
بالإضافة إلى ذلك، فهي مفيدة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، لأنها تعمل على تطبيع العملية وتساعد الجهاز الهضمي على العمل بشكل أفضل. تعمل هذه الزيوت أيضًا على علاج أمراض الفم وتحسين حالة الجلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزيوت الزيوت العطرية الزيوت الأساسية السرطان علاج السرطان الأعضاء الداخلية الخلايا السرطانية
إقرأ أيضاً:
خلايا مناعية من كوفيد-19: أمل جديد في علاج السرطان
نوفمبر 17, 2024آخر تحديث: نوفمبر 17, 2024
المستقلة/- في اكتشاف علمي مثير، أظهرت دراسة حديثة أجريت على الفئران أن الخلايا المناعية الناتجة عن الإصابة الشديدة بفيروس “كوفيد-19” قد تمتلك القدرة على تقليص الأورام السرطانية.
ونُشرت هذه الدراسة في مجلة The Journal of Clinical Investigation، حيث أشار الباحثون إلى أن المعلومات الجينية للفيروس يمكن أن تحفز الجهاز المناعي لإنتاج خلايا خاصة ذات خصائص مضادة للسرطان.
دور الخلايا الوحيدة في مقاومة السرطانكشفت الدراسة أن الخلايا الوحيدة (وحيدات النوى)، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، يمكنها التوجه إلى مواقع الأورام ومهاجمتها بشكل مباشر. وعادةً ما تُستخدم هذه الخلايا من قبل الأورام لحماية نفسها من الجهاز المناعي، لكن في حالة الإصابة بـ”كوفيد-19″، تتحول هذه الخلايا إلى خصم شرس للخلايا السرطانية.
وأوضح الدكتور أنكيت بهارات، رئيس قسم جراحة الصدر في مستشفى نورث وسترن ميديسين والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذه الخلايا تعمل كـ”قفل” يناسب “مفتاح” الحمض النووي الريبوزي للفيروس، ما يجعلها مقاومة لتحولها إلى خلايا داعمة للسرطان.
التجارب على الفئرانقام الباحثون بإجراء تجارب على فئران مصابة بسرطانات متقدمة، شملت سرطانات الرئة والثدي والقولون والورم الميلانيني. تم تحفيز الخلايا الوحيدة لدى الفئران باستخدام دواء يحاكي الاستجابة المناعية الناتجة عن “كوفيد-19”. وكانت النتائج مذهلة، حيث تقلصت الأورام بشكل ملحوظ، مع قدرة الخلايا الوحيدة على الهجرة إلى مواقع الورم وتنشيط الخلايا القاتلة الطبيعية، التي هاجمت بدورها الخلايا السرطانية.
إمكانات علاجية واعدةتُظهر هذه النتائج إمكانية تطوير آليات علاجية جديدة تعتمد على تحفيز الجهاز المناعي لمواجهة السرطان، خاصةً في الحالات المتقدمة التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية مثل العلاج المناعي. ويعتقد الباحثون أن هذه الآلية قد تكون فعالة لدى البشر، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج أنواع متعددة من السرطان.
الحاجة إلى تجارب سريريةعلى الرغم من النتائج الواعدة، أكد الباحثون ضرورة إجراء تجارب سريرية للتأكد من فعالية هذه الآلية لدى البشر وتقييم إمكانية استخدامها كعلاج للسرطانات المتقدمة.
الأمل في علاج السرطانتمثل هذه الدراسة خطوة كبيرة نحو فهم أعمق لدور الجهاز المناعي في مكافحة السرطان، خاصةً من خلال استغلال التغيرات التي تحدث نتيجة الأمراض الفيروسية مثل “كوفيد-19”. إذا أثبتت التجارب السريرية فعاليتها، فقد تكون هذه الطريقة بمثابة أمل جديد للمرضى الذين يعانون من سرطانات متقدمة لا تستجيب للعلاجات الحالية.