ورشة تعريفية توعوية بعمران الساحلية حول القرار (1325) المرأة والسلام
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نائلة هاشم
برعاية معالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس وتحت «شعار من اجل امرأة متمكنة حملة 16 يوم مستمره».
اقيم صباح اليوم في العاصمة عدن منطقه عمران الساحليه اللقاء التعريفي التوعوي حول القرار (1325) المرأة والسلام والذي اقامته الادارة العامة لتنميه المرأة بالعاصمة.
ناقشت فيه أضرار وأسباب العنف ضد المرأة وجرائم العنف والاليات القانونية لمناهضة العنف ضد المرأة.
وخلال الورشة التي شارك فيها عدد من النساء من مختلف الفئات العمرية أشارت المدير العام للادارة العامة لتنمية المرأة في محافظة عدن اشتياق محمد سعد عبدالله نحن اليوم في منطقه عمران وبالتنسيق مع المرأة في الاتحاد التعاوني السمكي الساحلي والهدف من الورشة التوعوية و معرفة النساء في مناطق عمران و ضواحيها باجندة المرأة والسلام و بالقرارات الاممية ، و تعريفهن بحقوقهن و و اجبهن في المجتمع.
و اشادت بالحضور المتميز لنساء في هدا الملتقى حيت كانت مشاركة فعاله من النساء في منطقه عمران الساحلية.
و اكدت في كلمتها بانه سيكون هناك تعاون قادم مشترك بين الادارة العامة في السلطة المحلية و جمعية المرأة الساحلية على مستوى عمران وضواحيها.
من جانبه رئيس اتحاد التعاون السمكي الجنوبي فرع عدن اديب صالح علي افاد ان مشاركتنا في مشروع التوعوي للمرأة الساحلية في عمران شملت اللقاء معرفة الامهات بحقوقهن الخاصه والتوعية والتثقيف بها.
واضاف يجب زيادة الوعي حول مشكلة العنف ضد المرأة من خلال حملات توعية وتثقيف في وسائل الإعلام والمدارس والمجتمع يجب التعريف بأنواع العنف و أضراره وكيفية التعامل معه، و وضع تشريعات صارمة لمكافحة العنف ضد المرأة و تأديب المعتدين.
مشيرا بان المرأة في الساحل تجدها في هذه القطاع الاقتصادي السمكي لا يستهان فيه يعتبر ركن الاساسي في الحياة العامة ، راجيا من الدوله الاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع.
من جانب اخر المدير العام لقطع المرأة الساحلية في اتحاد التعاون السمكي الجنوبي عدن فاطمه حسين ثابت اوضحت ان تنفيذ حملة التوعوية لمناهضة العنف ضد المرأة والتي قدمتها المدربة المتميزة خديجة الكاف.
وتابعت ان المرأة تستحق السلام وذلك خلال اللقاء التوعوي والتي سلط الضوء على أنواع العنف الذي تتعرض له النساء كالعنف الوظيفي والعنف السياسي والحرمان من التعليم وزواج الصغيرات والحرمان من الميراث... وغيرها
وشكرت بدورها محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس لاهتمامه بالمرأة وقضاياها والاشكاليات التي تتعرض لها من عنف مجتمعي.
شاكرة زيارة المدير العام لادارة المرأة و الطفل بالمحافظة اشتيزاق محمد سعد ولما تولية من اهمية بقطاع المرأة وتنمية مداركها وقدراتها لمواجهة العنف القائم عليها.
ومن جانبهن المشاركات شكرن القائمين على هدا العمل التوعوي الدي اوضح لهم حقوقهن وكيفية مواجهة العنف الواقع عليهن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في تمكين المرأة بمجالات التكنولوجيا في نيويورك
استعرض الاتحاد النسائي العام، نموذج دولة الإمارات في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا، خلال جلسة “المرأة والتكنولوجيا قصص ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”، التي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقام خلال الفترة من 10 – 21 مارس 2025.
وضم الوفد كل من سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والمهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، وفاطمة المحرزي، عضو اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون.
وشهدت الجلسة حضور سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من وزراء الدول وكبار المسؤولين.
وأكدت سعادة نورة السويدي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، حيث تبنت سياسات وإستراتيجيات تعزز مشاركتها في الاقتصاد المعرفي، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والبحث العلمي، وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الإمارات 2071، التي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، مع التركيز على دور المرأة كعنصر رئيسي في التنمية.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا تلعب دوراً أساسياً في تمكين المرأة وتعزيز ريادتها في الأعمال، حيث أتاحت لها فرصاً واسعة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي، سواء من خلال ريادة الأعمال الرقمية، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، أو التجارة الإلكترونية ، كما أن التحول الرقمي ساهم في إزالة العديد من العقبات التقليدية التي كانت تواجه المرأة في بيئات العمل التقليدية، مما أدى إلى زيادة مشاركتها في القطاعات التكنولوجية.
وأضافت سعادتها أنه لضمان مشاركة المرأة بفعالية في هذا التحول الرقمي، تم اعتماد السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023-2031، التي تستهدف تمكين المرأة المواطنة والمقيمة على حد سواء، من خلال توفير بيئة عمل متوازنة، وفرص تعليمية متقدمة، ودعم ريادة الأعمال في القطاعات المستقبلية، حيث تسعى الدولة إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في تحقيق التوازن بين الجنسين في الاقتصاد الرقمي لبناء مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً .
وتم خلال الجلسة استعراض مبادرات إستراتيجية، من أبرزها: السياسة الوطنية لتمكين المرأة، التي تركز على دعم المرأة في القطاعات المستقبلية، بما فيها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي يعزز مشاركة المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات ، إضافة إلى البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب 100 ألف مبرمج، بينهم نسبة كبيرة من النساء، ويدعم إطلاق مشاريع ريادية تقنية ، فضلاً عن مبادرة “AI-Forward”، تم تدريب ما يزيد عن 100 امرأة على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، مما أتاح لهن فرصًا جديدة في هذا المجال الحيوي.
كما تم استعراض برنامج “سيدتي” للذكاء الاصطناعي، الذي مكّن 500 سيدة من اكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ، وبرنامج “تسريع الجاهزية للاستثمار لرائدات الأعمال”، الذي زود النساء بالمهارات اللازمة لقيادة المشاريع التقنية الناشئة وجذب الاستثمارات، والبرنامج التدريبي “أطلق”، الذي عزز قدرات الكوادر الوطنية في التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتم تخريج 415 منتسباً.
ولم تقتصر هذه المبادرات على توفير التدريب والتأهيل، بل امتدت إلى تعزيز البيئة التشريعية الداعمة للمرأة، عبر قوانين تضمن المساواة في الأجور، وتُلزم الشركات بتعيين نساء في مجالس إداراتها، مما أدى إلى زيادة مشاركة المرأة في المناصب القيادية خلال السنوات الأخيرة.
وتترجم النجاحات الإماراتية في تمكين المرأة في التكنولوجيا والابتكار إلى أرقام وإنجازات ملموسة، ولعل من ضمنها 70% من خريجي الجامعات في الإمارات هم من النساء، و56% منهن متخصصات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM وأكثر من 50% من القوى العاملة في برنامج الفضاء الوطني من النساء، و80% من الفريق العلمي لمسبار الأمل لاستكشاف المريخ.
وتمثل النساء 48% من إجمالي العاملين في وكالة الإمارات للفضاء، وفي مدرسة 42 للبرمجيات في أبوظبي، تشكّل النساء 34% من إجمالي الطلاب، مع ارتفاع نسبة الإماراتيات إلى 56.5% من الطلبة المواطنين، بينما تضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 112 طالبة منتسبة في الدراسات العليا من إجمالي 357 طالبًا، أي حوالي 31% من عدد الطلاب المسجلين.
وعلى صعيد متصل، لا تكتفي دولة الإمارات بتمكين المرأة محلياً، بل تسهم في دعم رائدات الأعمال والمبتكرات عالمياً، من خلال مبادرات مثل مسابقة الشركات الناشئة للمرأة في التكنولوجيا – الشرق الأوسط، تم تنظيمها من قبل منظمة السياحة العالمية واستضافتها دولة الإمارات بهدف دعم رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا والسياحة بالمنطقة، والمرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً، تم اعتماده بمبادرة إماراتية لتوظيف التكنولوجيا وتعزيز دور المرأة في الاقتصاد على مستوى الدول العربية، إضافة إلى مبادرة “النبض السيبراني الدبلوماسي للمرأة”، إذ تم تدريب العنصر النسائي من ممثلي السلك الدبلوماسي لأكثر من 20 دولة في مجالات الأمن السيبراني، فيما وفرت المدرسة الرقمية، تعليمًا رقميًا لأكثر من 51% من الطالبات في المجتمعات الأكثر هشاشة، مما يدعم وصول الفتيات إلى فرص تعليمية متقدمة.
ويعد تمكين المرأة في التكنولوجيا وريادة الأعمال جزءا من رؤية الإمارات 2071 لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وتؤكد دولة الإمارات التزامها بمواصلة دعم النساء في القطاعات المستقبلية، وتعزيز حضورهن في التكنولوجيا والابتكار، ليصبحن قائدات في صياغة المستقبل.وام