موقع 24:
2024-12-26@16:09:21 GMT

صالحة عبيد لـ24: أعمالي تنطلق من هواجس إنسانية واحدة

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

صالحة عبيد لـ24: أعمالي تنطلق من هواجس إنسانية واحدة

تناولت "دائرة التوابل" للأديبة الإماراتية صالحة عبيد، موضوعاً جميلاً لم يتم التركيز عليه كثيراً في الأدب العربي، حيث انطلقت فيه من حاسة الشم، واليوم ترشحت الرواية ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية بدورتها الحالية.

روايتها "دائرة التوابل" اليوم في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية

علقت الأديبة الإماراتية صالحة عبيد على تلقيها خبر ترشح روايتها قائلة:"تلقيت خبر ترشح رواية (دائرة التوابل) للقائمة الطويلة، وسط مفارقة جميلة وخبر آخر، أثناء عملي على نتاج أدبي قادم ما زال غير مصنف، وقد حصل على منحة الإبداع والإنتاج من وزارة الثقافة، ويفترض أن يصدر نهاية العام القادم في عمل إبداعي جديد".


وأضافت في تصريح خاص لـ24: " وصلني الخبر من الصديقة الأديبة نادية النجار، وأنا أعمل على الكتابة، وسط مشاعر سعادة وترقب، والأهم بالنسبة لي أن هذه الجوائز تمنح مقروئية جيدة للعمل، وأنتظر النتيجة كي تتسع قاعدة القراءة، فتصلني آراء وأفكار أكثر حول الرواية ومدى تفاعل القراء والنقاد معها".
وحول مدى ثقتها بترشح الرواية أوضحت: "الثقة من عدمها لا أستطيع التحديد، لكن أعلم أن العمل دخل المنافسة، وكنت متأملة أن يصل للقائمة القصيرة، وسعدت بالوصول حالياً للقائمة الطويلة، وأحاول أن أركز على المشروع كي يصل للقارئ بغض النظر عن الفوز بالجائزة أو دونها".
وذكرت عبيد: " أن العمل على الرواية استغرق منها مدة عامين كتابة، ونصف عام للتحرير والملاحظات، تم تسليمها للناشر، أما بالنسبة للفكرة فقد انبثقت من خلال الفتاة شمة، وهي من شخصيات العمل، وهي نواته الرئيسية، حيث أنها تتمتع بحاسة شم خارقة، فإلى أين يقودها هذا التميز؟ من هنا أتت الفكرة".

وفي تعليقها على ما سبق وقاله الناقد الدكتور رشيد أبوشعير عن روايتها حيث قال "الهواجس الفكرية المتصلة بأسرار الموت ومصادر المعرفة تُخرج الرواية من الدائرة المحلية إلى الدائرة الإنسانية العالمية من حيث المضمون"، أجابت: "لا تعليق لدي هذا رأيه فيما يأخذ العمل من منطقة إلى أخرى ولكن بالنسبة لي دوماً، أحاول ألا يكون هناك حاجز إنساني يفصل بين شخص يعيش في الإمارات أو شخص يعيش في الولايات المتحدة، الهواجس الإنسانية واحدة برأي، وهذا ما أحاول التركيز عليه في أعمالي".
أما بالنسبة لكسر القالب الأدبي وابتكار نمط خاص بها ومدى تعمدها فعل ذلك، فقد أوضحت: "أحب الكتابة الجديدة ودائماً أفضل فكرة المراوحة بين التكثيف والاسترسال، وهذا بلا وعي ينعكس على ما أكتبه، وأتعمد فعل ما يصب في صالح سير الخط السردي كما أراه، وفي روايتي هذه رأيت أن الخط السردي للرواية يسمح بذلك القالب، الذي حاولت إيجاده في العمل".

بطلة الرواية

يذكر أن بطلة رواية "دائرة التوابل" سليلة عائلة تعمل بتجارة التوابل، لفتت نظر والدها أولاً، ثم جميع من عرفوها، بأن لديها قدرة على تمييز مكونات التوابل من خلال الرائحة، وإنها تشم أكثر مما ينبغي، وتقوّم الأشخاص استناداً إلى روائحهم، وحين التقت بـ"صبي المقبرة" لم تشعر إزاءه إلا بالاستفزاز والغضب، مع هذا كانت تبحث عنه ليحدثها عن رأسه الكبير، وتشمئزّ منه وتغضب، وعندما كبرت قليلاً منعها ذووها من اللعب بجوار سور المقبرة، مكانها الأثير، لأنها "كبرت على اللعب"، ثم غادروا الحيّ، فانقطعت عن صبي المقبرة، الذي لم ينس طفولته معها رغم الفراق، وفجأة يتقدم ليطلبها زوجة له، فتقول إنها لا تستطيع أن تحبّه ولا أن تتزوجه، لأن رائحته ليست كروائح الرجال، وخلال ذلك يتعرف القارئ على التغيرات والتطورات التي طرأت على دبي والمجتمع الإماراتي، بحبكة روائية مشوّقة.

المؤلفة

ويشار إلى أن صالحة عبيد كاتبة إماراتية من مواليد الشارقة، عام 1988، نُشر لها مجموعة قصصية أولى بعنوان "زهايمر" (2010) وقد تمت ترجمتها إلى الألمانية في العام 2011، تلاها مجموعتان قصصيتان هما "ساعي السعادة" (2012) و"آيباد الحياة على طريقة زوربا" (2014)، وسبق وأن فازت مجموعتها الرابعة "خصلة بيضاء بشكل ضمني" (2015) بجائزة العويس للإبداع 2016، عضو في مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، وعضو رابطة أديبات الإمارات ومؤسس مشروع "مجتمع ثقافي" كما فازت عن مجمل أعمالها بجائزة الإمارات للشباب في فئة الكتابة الإبداعية عام 2017، وفي عام 2018 نشرت روايتها الأولى بعنوان "لعلها مزحة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الجائزة العالمية للرواية العربية

إقرأ أيضاً:

افتتاح مؤتمر الرواية والدراما البصرية بالأعلى للثقافة.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قامت وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو باستضافة المؤتمر الأول لنادي القصة بالتعاون مع الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس ، والذي حمل عنوان" مؤتمر الرواية والدراما المرئية" الدورة الأولى.. دورة خيري شلبي.

وتحدث في بداية المؤتمر الدكتور أشرف العزازي واصفًا القاء والمؤتمر بأنه مرايا تعكس واقعنا الذي تجسده القصص والروايات والتي تستطيع أن تسرد لنا التاريخ بما فيه من أحداث وتفتح أمامنا آفاقًا جديدة من التأمل والإلهام

وأضاف أن مثل تلك اللقاءات تعزز من مكانة الرواية والأدب والدراما كأداة قوية لنقل التجارب الإنسانية وإعادة اكتشاف قيمتها الفنية والأدبية فنحن كما قال نعيش في زمن تتداخل فيه التقنيات الحديثة مع إبداعاتنا الأدبية لذا سوف يمثل هذا المؤتمر شكلاً من أشكال المنصات الحوارية المثمرة بين الأجيال والخبرات وتبادل الآراء والرؤى ، لإبراز دور الرواية في تشكيل الوعي والتعبير عن هوية الشعوب

وعن فكرة المؤتمر تحدثت الدكتوره زينب فرغلي أمين عام المؤتمر وصرحت بأن الفكرة قد تبلورت منذ فترة طويلة وخرجت إلى النور بفضل رجال آمنوا بالفكرة واحتضنوها مثل الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة والذي كما قالت غمرهم بكرمه وحفاوته.

 وأضافت أن المؤتمر سوف يتناول عددًا من القضايا الخاصة بالرواية الحيوية والمتشابكة مع مجالات أخرى ، فالرواية كما أكدت قامت بدور هام في جميع المجتمعات، واستطاعت أن تؤثر في الأفراد بل وفي المؤسسات المعنية بتفعيل القوانين بل وإصدار البعض منها، فكانت سببًا في صدور عدد من التشريعات وكان هذا بفضل عددا من الأفلام العظيمة مثل جعلوني مجرمًا وكلمة شرف وباب الحديد لذا نستطيع أن نقول إن الرواية والسينما جددت بشكل كبير فكر المجتمع ووعيه.

وعن الجوائز تحدث مقرر الجائزة أحمد قرني وقال إن إدارة المسابقات بنادي القصة منذ مطلع مايو الماضي أعلنت عدد من المسابقات للرواية المنشورة وغير المنشورة تقدم إليها عدد من المتسابقين ، كذلك أعلن مسابقة للصغار تحت سن 18 عام وقد تلقوا مشاركات واسعة ليس لعائدها المادي.

 كما قال ولكن لعراقة اسم نادي القصة والتي بدأ بفكرة في رأس الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس ، وأشار إلى الكتاب الكبار الذين تولوا رئاسة النادي العريق بداية من الكاتب الكبير طه حسين وغيره من العظماء

فيما تحدث السيناريست محمد السيد عيد رئيس نادي القصة موجهًا الشكر لوزارة الثقافة ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة على رعايته لهذا المؤتمر.

 ونوه عيد أن الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأسبق أبدى استعداده لنشر الأعمال الفائزة متمنيًا أن يتبنى المجلس هذا التوجه، كذلك وجه الشكر للجنة التحكيم التي تبرعت بالتحكيم في المسابقة دون مقابل ثم تناول في كلمته العلاقة بين النص الروائي والتليفزيوني والسينمائي متسائلاً عن طبيعة العلاقة بين التطابق والاستلهام

أعقب كلمات الافتتاح توزيع جوائز المسابقات والتي أعلن عنها نادي القصة في كافة المجالات الخاصة بالرواية المنشورة وغير المنشورة كذلك جوائز مسابقة الأطفال تحت سن ١٨ عام وقام الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أشرف العزازي بتكريمهم والتقاط الصور التذكارية هو ومسؤولي نادي القصة والجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية.

 

مقالات مشابهة

  • سيارة واحدة لمدة 5 سنوات.. قرار جديد بشأن استيراد السيارات للاستعمال الشخصي
  • ضبط 13 طن لحوم ومصنعات غير صالحة للاستهلاك الآدمى بأسوان
  • افتتاح مؤتمر الرواية والدراما البصرية بالأعلى للثقافة.. صور
  • أسرة “ابن دخيّل” تحتفي بزواج عبيد
  • دفعة جديدة من نزلاء «الإصلاح والتأهيل» الملتحقين ببرنامج سوق العمل
  • «قضاء أبوظبي» تخرّج دفعة من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
  • ضبط مصنع إنتاج مكملات غذائية مغشوشة في الإسماعيلية
  • أسعار التوابل اليوم الأربعاء 25-12 -2024 في محافظة الدقهلية
  • طريقة عمل كيكة التوابل
  • نازحون جدد يصلون إلى منطقة الطويلة في ظروف إنسانية قاسية