موقع 24:
2025-02-02@08:08:19 GMT

صالحة عبيد لـ24: أعمالي تنطلق من هواجس إنسانية واحدة

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

صالحة عبيد لـ24: أعمالي تنطلق من هواجس إنسانية واحدة

تناولت "دائرة التوابل" للأديبة الإماراتية صالحة عبيد، موضوعاً جميلاً لم يتم التركيز عليه كثيراً في الأدب العربي، حيث انطلقت فيه من حاسة الشم، واليوم ترشحت الرواية ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية بدورتها الحالية.

روايتها "دائرة التوابل" اليوم في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية

علقت الأديبة الإماراتية صالحة عبيد على تلقيها خبر ترشح روايتها قائلة:"تلقيت خبر ترشح رواية (دائرة التوابل) للقائمة الطويلة، وسط مفارقة جميلة وخبر آخر، أثناء عملي على نتاج أدبي قادم ما زال غير مصنف، وقد حصل على منحة الإبداع والإنتاج من وزارة الثقافة، ويفترض أن يصدر نهاية العام القادم في عمل إبداعي جديد".


وأضافت في تصريح خاص لـ24: " وصلني الخبر من الصديقة الأديبة نادية النجار، وأنا أعمل على الكتابة، وسط مشاعر سعادة وترقب، والأهم بالنسبة لي أن هذه الجوائز تمنح مقروئية جيدة للعمل، وأنتظر النتيجة كي تتسع قاعدة القراءة، فتصلني آراء وأفكار أكثر حول الرواية ومدى تفاعل القراء والنقاد معها".
وحول مدى ثقتها بترشح الرواية أوضحت: "الثقة من عدمها لا أستطيع التحديد، لكن أعلم أن العمل دخل المنافسة، وكنت متأملة أن يصل للقائمة القصيرة، وسعدت بالوصول حالياً للقائمة الطويلة، وأحاول أن أركز على المشروع كي يصل للقارئ بغض النظر عن الفوز بالجائزة أو دونها".
وذكرت عبيد: " أن العمل على الرواية استغرق منها مدة عامين كتابة، ونصف عام للتحرير والملاحظات، تم تسليمها للناشر، أما بالنسبة للفكرة فقد انبثقت من خلال الفتاة شمة، وهي من شخصيات العمل، وهي نواته الرئيسية، حيث أنها تتمتع بحاسة شم خارقة، فإلى أين يقودها هذا التميز؟ من هنا أتت الفكرة".

وفي تعليقها على ما سبق وقاله الناقد الدكتور رشيد أبوشعير عن روايتها حيث قال "الهواجس الفكرية المتصلة بأسرار الموت ومصادر المعرفة تُخرج الرواية من الدائرة المحلية إلى الدائرة الإنسانية العالمية من حيث المضمون"، أجابت: "لا تعليق لدي هذا رأيه فيما يأخذ العمل من منطقة إلى أخرى ولكن بالنسبة لي دوماً، أحاول ألا يكون هناك حاجز إنساني يفصل بين شخص يعيش في الإمارات أو شخص يعيش في الولايات المتحدة، الهواجس الإنسانية واحدة برأي، وهذا ما أحاول التركيز عليه في أعمالي".
أما بالنسبة لكسر القالب الأدبي وابتكار نمط خاص بها ومدى تعمدها فعل ذلك، فقد أوضحت: "أحب الكتابة الجديدة ودائماً أفضل فكرة المراوحة بين التكثيف والاسترسال، وهذا بلا وعي ينعكس على ما أكتبه، وأتعمد فعل ما يصب في صالح سير الخط السردي كما أراه، وفي روايتي هذه رأيت أن الخط السردي للرواية يسمح بذلك القالب، الذي حاولت إيجاده في العمل".

بطلة الرواية

يذكر أن بطلة رواية "دائرة التوابل" سليلة عائلة تعمل بتجارة التوابل، لفتت نظر والدها أولاً، ثم جميع من عرفوها، بأن لديها قدرة على تمييز مكونات التوابل من خلال الرائحة، وإنها تشم أكثر مما ينبغي، وتقوّم الأشخاص استناداً إلى روائحهم، وحين التقت بـ"صبي المقبرة" لم تشعر إزاءه إلا بالاستفزاز والغضب، مع هذا كانت تبحث عنه ليحدثها عن رأسه الكبير، وتشمئزّ منه وتغضب، وعندما كبرت قليلاً منعها ذووها من اللعب بجوار سور المقبرة، مكانها الأثير، لأنها "كبرت على اللعب"، ثم غادروا الحيّ، فانقطعت عن صبي المقبرة، الذي لم ينس طفولته معها رغم الفراق، وفجأة يتقدم ليطلبها زوجة له، فتقول إنها لا تستطيع أن تحبّه ولا أن تتزوجه، لأن رائحته ليست كروائح الرجال، وخلال ذلك يتعرف القارئ على التغيرات والتطورات التي طرأت على دبي والمجتمع الإماراتي، بحبكة روائية مشوّقة.

المؤلفة

ويشار إلى أن صالحة عبيد كاتبة إماراتية من مواليد الشارقة، عام 1988، نُشر لها مجموعة قصصية أولى بعنوان "زهايمر" (2010) وقد تمت ترجمتها إلى الألمانية في العام 2011، تلاها مجموعتان قصصيتان هما "ساعي السعادة" (2012) و"آيباد الحياة على طريقة زوربا" (2014)، وسبق وأن فازت مجموعتها الرابعة "خصلة بيضاء بشكل ضمني" (2015) بجائزة العويس للإبداع 2016، عضو في مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، وعضو رابطة أديبات الإمارات ومؤسس مشروع "مجتمع ثقافي" كما فازت عن مجمل أعمالها بجائزة الإمارات للشباب في فئة الكتابة الإبداعية عام 2017، وفي عام 2018 نشرت روايتها الأولى بعنوان "لعلها مزحة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الجائزة العالمية للرواية العربية

إقرأ أيضاً:

الفتى المحرر عبيد: في سجون إسرائيل ذل وضرب و”الجرب” أنهكني- (صور)

#سواليف

رغم فرحة عائلة #الفتى_رضا_عبيد (18 عاما) من بلدة #العيسوية في #القدس الشرقية بإطلاق إسرائيل سراح ابنها الخميس، فإنها صدمت عندما شاهدت جسده متأثرا بمرض “ #السكايبوس ” الجلدي أو #الجرب.

وعندما شاهده والده محمد أمام #سجن_المسكوبية الإسرائيلي بالقدس الغربية حيث أفرج عنه، سارع إلى نقله للمستشفى من أجل الفحص الطبي قبل أن يعود إلى منزله. والخميس، أفرج الجيش الإسرائيلي عن رضا إضافة إلى 19 آخرين من القدس الشرقية ضمن 110 أسرى فلسطينيين أطلق سراحهم في الدفعة الثالثة من تبادل #الأسرى، مقابل إطلاق حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” سراح 3 إسرائيليين و5 تايلانديين ​​​​​من قطاع #غزة.

مقالات ذات صلة القوات المسلحة تشّيع عدد من مرتباتها الذين قضوا نتيجة حادث سير يوم الجمعة 2025/02/01

مقالات مشابهة

  • دراسة تُحذر: القيلولة الطويلة تزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
  • عبد الهادي سعدون: الهوية والاغتراب قضايا أساسية في أعمالي ودائما ما أسال "من أنا"؟
  • الفتى المحرر عبيد: في سجون إسرائيل ذل وضرب و”الجرب” أنهكني- (صور)
  • هل أصلح صناع فيلم بضع ساعات في يوم ما أخطاء الرواية؟
  • الكمون والزنجبيل الأبرز.. توابل طبيعية تحارب السكر وتقوي قلبك
  • «التخطيط والمساحة» بالشارقة تُكرم موظفيها المتميزين
  • في اليرزة... وفد أوروبي يلتقي قائد الجيش
  • دراسة تكشف النظام الغذائي للأشخاص أصحاب الأعمار الطويلة
  • أسعار التوابل اليوم الخميس 30-1 -2025 في محافظة الدقهلية
  • “اللجنة” لصنع الله إبراهيم: كيف تسائل الرواية أنظمة القهر؟