موقع 24:
2024-11-25@16:31:14 GMT

صالحة عبيد لـ24: أعمالي تنطلق من هواجس إنسانية واحدة

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

صالحة عبيد لـ24: أعمالي تنطلق من هواجس إنسانية واحدة

تناولت "دائرة التوابل" للأديبة الإماراتية صالحة عبيد، موضوعاً جميلاً لم يتم التركيز عليه كثيراً في الأدب العربي، حيث انطلقت فيه من حاسة الشم، واليوم ترشحت الرواية ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية بدورتها الحالية.

روايتها "دائرة التوابل" اليوم في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية

علقت الأديبة الإماراتية صالحة عبيد على تلقيها خبر ترشح روايتها قائلة:"تلقيت خبر ترشح رواية (دائرة التوابل) للقائمة الطويلة، وسط مفارقة جميلة وخبر آخر، أثناء عملي على نتاج أدبي قادم ما زال غير مصنف، وقد حصل على منحة الإبداع والإنتاج من وزارة الثقافة، ويفترض أن يصدر نهاية العام القادم في عمل إبداعي جديد".


وأضافت في تصريح خاص لـ24: " وصلني الخبر من الصديقة الأديبة نادية النجار، وأنا أعمل على الكتابة، وسط مشاعر سعادة وترقب، والأهم بالنسبة لي أن هذه الجوائز تمنح مقروئية جيدة للعمل، وأنتظر النتيجة كي تتسع قاعدة القراءة، فتصلني آراء وأفكار أكثر حول الرواية ومدى تفاعل القراء والنقاد معها".
وحول مدى ثقتها بترشح الرواية أوضحت: "الثقة من عدمها لا أستطيع التحديد، لكن أعلم أن العمل دخل المنافسة، وكنت متأملة أن يصل للقائمة القصيرة، وسعدت بالوصول حالياً للقائمة الطويلة، وأحاول أن أركز على المشروع كي يصل للقارئ بغض النظر عن الفوز بالجائزة أو دونها".
وذكرت عبيد: " أن العمل على الرواية استغرق منها مدة عامين كتابة، ونصف عام للتحرير والملاحظات، تم تسليمها للناشر، أما بالنسبة للفكرة فقد انبثقت من خلال الفتاة شمة، وهي من شخصيات العمل، وهي نواته الرئيسية، حيث أنها تتمتع بحاسة شم خارقة، فإلى أين يقودها هذا التميز؟ من هنا أتت الفكرة".

وفي تعليقها على ما سبق وقاله الناقد الدكتور رشيد أبوشعير عن روايتها حيث قال "الهواجس الفكرية المتصلة بأسرار الموت ومصادر المعرفة تُخرج الرواية من الدائرة المحلية إلى الدائرة الإنسانية العالمية من حيث المضمون"، أجابت: "لا تعليق لدي هذا رأيه فيما يأخذ العمل من منطقة إلى أخرى ولكن بالنسبة لي دوماً، أحاول ألا يكون هناك حاجز إنساني يفصل بين شخص يعيش في الإمارات أو شخص يعيش في الولايات المتحدة، الهواجس الإنسانية واحدة برأي، وهذا ما أحاول التركيز عليه في أعمالي".
أما بالنسبة لكسر القالب الأدبي وابتكار نمط خاص بها ومدى تعمدها فعل ذلك، فقد أوضحت: "أحب الكتابة الجديدة ودائماً أفضل فكرة المراوحة بين التكثيف والاسترسال، وهذا بلا وعي ينعكس على ما أكتبه، وأتعمد فعل ما يصب في صالح سير الخط السردي كما أراه، وفي روايتي هذه رأيت أن الخط السردي للرواية يسمح بذلك القالب، الذي حاولت إيجاده في العمل".

بطلة الرواية

يذكر أن بطلة رواية "دائرة التوابل" سليلة عائلة تعمل بتجارة التوابل، لفتت نظر والدها أولاً، ثم جميع من عرفوها، بأن لديها قدرة على تمييز مكونات التوابل من خلال الرائحة، وإنها تشم أكثر مما ينبغي، وتقوّم الأشخاص استناداً إلى روائحهم، وحين التقت بـ"صبي المقبرة" لم تشعر إزاءه إلا بالاستفزاز والغضب، مع هذا كانت تبحث عنه ليحدثها عن رأسه الكبير، وتشمئزّ منه وتغضب، وعندما كبرت قليلاً منعها ذووها من اللعب بجوار سور المقبرة، مكانها الأثير، لأنها "كبرت على اللعب"، ثم غادروا الحيّ، فانقطعت عن صبي المقبرة، الذي لم ينس طفولته معها رغم الفراق، وفجأة يتقدم ليطلبها زوجة له، فتقول إنها لا تستطيع أن تحبّه ولا أن تتزوجه، لأن رائحته ليست كروائح الرجال، وخلال ذلك يتعرف القارئ على التغيرات والتطورات التي طرأت على دبي والمجتمع الإماراتي، بحبكة روائية مشوّقة.

المؤلفة

ويشار إلى أن صالحة عبيد كاتبة إماراتية من مواليد الشارقة، عام 1988، نُشر لها مجموعة قصصية أولى بعنوان "زهايمر" (2010) وقد تمت ترجمتها إلى الألمانية في العام 2011، تلاها مجموعتان قصصيتان هما "ساعي السعادة" (2012) و"آيباد الحياة على طريقة زوربا" (2014)، وسبق وأن فازت مجموعتها الرابعة "خصلة بيضاء بشكل ضمني" (2015) بجائزة العويس للإبداع 2016، عضو في مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، وعضو رابطة أديبات الإمارات ومؤسس مشروع "مجتمع ثقافي" كما فازت عن مجمل أعمالها بجائزة الإمارات للشباب في فئة الكتابة الإبداعية عام 2017، وفي عام 2018 نشرت روايتها الأولى بعنوان "لعلها مزحة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الجائزة العالمية للرواية العربية

إقرأ أيضاً:

كمين عيترون: الرواية الكاملة للكمين على لسان جندي صهيوني مشارك

كانت هذه المعركة بمثابة تصدٍ شرسٍ من مقاتلي حزب الله ضد محاولة اقتحام قامت بها قوة من “جيش” العدو الإسرائيلي، حيث تحصّنت هذه القوة في مبنى مدمر داخل القرية. وقد أسفرت المعركة عن حصار طويل واشتباكات عنيفة استمرت لما يقارب 14 ساعة.

وقبل الخوض في تفاصيل الكمين وفق شهادة الجندي المصاب، نشير الى أن العدو الإسرائيلي كان قد أعلن في 1 أكتوبر الماضي بدء عملية عسكرية برية ضد لبنان شملت غارات جوية وقصفا مدفعياً واغتيالات، لكن جيش العدو لم يتمكن حتى الآن من التمركز في أي قرية أو بلدة دخل إليها بسبب المقاومة التي يواجهها من قبل مجاهدو حزب الله، وهي الحقيقة التي تناقض ادعاءات العدو وتقزّم كل إنجازاته الميدانية، لا سيما مع حجم الخسائر المهولة التي يتكبّدها في المواجهات، وتكرّس واقع الفشل الكبير الذي يُمنى به العدو يومياً في مواجهاته مع المقاومة الإسلامية في لبنان.

وقد بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر جيش العدو منذ بدء ما سماه “المناورة البرية في جنوب لبنان وحتى قبل أسبوع ،وفقاًُ لبيانات المقاومة، ، أكثر من 100 قتيل و1000 جريح من ضباطه وجنوده، كما تم تدمير 43 دبابة ميركافا، و8 جرافات عسكرية، وآليتي هامر، ومُدرعتين، وناقلتي جنود، وتم إسقاط 4 مُسيرات من طراز “هرميس 450″، ومسيرتين من طراز “هرميس 900”

 

كواليس الكمين المرعب والأكبر:
وفقًا للمراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية يوآف زيتون، الذي أجرى لقاءً مع أحد جنود العدو الإسرائيلي الذي شارك في اشتباك عيترون وكمينها الشهير وأصيب خلاله، فإن المعركة تعتبر الأطول والأكثر دموية التي خاضها جيش العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان، حيث أدت إلى مقتل 6 جنود صهاينة وإصابة 14 آخرين بجروح متفاوتة. (الحصيلة متوافقة مع العدد المعلن عنه رسمياً من قبل جيش العدو، مع الإشارة إلى فرض العدو سياسة الحظر الإعلامي).

تجسدت اللحظة الدرامية التي ستظل عالقة في أذهان المشاركين، من خلال مشهد إنقاذ أحد جنود العدو المصابين، وهو “إيتاي فوكس”، البالغ من العمر 24 عامًا. حيث حاول المقاومة من خلال رفع قبضته أثناء عملية إنقاذه، في محاولة لتقليل آثار الهزيمة والخسائر التي تكبدها الجيش العدو الإسرائيلي في هذه المعركة المؤلمة.


كمين عيترون
خلال هذه المعركة، لقي 6 جنود صهاينة من لواء “ناحال الشمالي ألون 228” مصرعهم، واستمرت الاشتباكات مع تبادل إطلاق النار وإلقاء القنابل اليدوية، بالإضافة إلى عمليات التفتيش المعقدة لإنقاذ القتلى والجرحى تحت جنح الظلام. دخلت القوة الإسرائيلية إلى المبنى المدمر جراء غارة جوية، حيث كان هناك عنصران من حزب الله قد كمنا لهم، وعند دخول القوة، أطلق مجاهدو حزب الله النار بشكل مفاجئ، مما أسفر عن وقوع إصابات فادحة.

لاحقاً أدى تبادل إطلاق النار إلى اشتعال النيران بشكل كبير في المبنى، كما تعرضت قوة دعم إسرائيلية لإطلاق نار مكثف، مما أوقع العديد من الضحايا في صفوف القوة المساندة.

الفوضى تسود إثر انهيار الصف القيادي:
خلال مجريات المعركة، فقدت قوات العدو الإسرائيلي القدرة على التواصل الفعّال بين “الجنود والضباط،” الأمر الذي دفع “الفرقة 91” إلى الاعتقاد بأن “الجنود” قد وقعوا في الأسر. وصف أحد الجنود الصهاينة المشاركين في المعركة المشهد بأنه كان مليئًا بالفوضى والصراخ، مما زاد من حدة التوتر في تلك اللحظات الصعبة والحرجة.

بعد التعرّض لحدث معقّد وصعب، أصيب جنود الاحتياط من اللواء الصهيوني ذاته تحت قيادة “يانيف مالكا” بجروح خطيرة، وتعرض العديد من جنود العدو للقتل. وظلت القوة الصهيونية محاصرة في المبنى المدمر لساعات، ومع استقدام مزيد من القوات تمكنت “وحدات النخبة” من تحديد موقعهم وإنقاذهم بصعوبة بالغة، وبعيداً عن شهادة “الجندي” الصهيوني الجريح لا يستبعد أنّ هذه القوة النخبوية تعرّضت هي الأخرى لخسائر في صفوفها، وإن تحفظ العدو عن ذكر خسائره هنا في سياق الغموض والملابسات التي تغطي سردية الإنكار كاملة عن خسائره في الكمين.

تعتبر هذه المعركة، بحسب تسلسل الأحداث التي استعرضتها الصحيفة العبرية، آخر نشاط عملياتي لكتيبة الاحتياط في “عيترون” وهذا له دلالته. حيث أصر القادة العسكريون على التسلل إلى القرية لمهاجمة وتدمير البنية التحتية المسلحة لوحدة الرضوان التابعة لحزب الله.

كما أوضح “اللواء” في احتياط العدو “يوفال داغان” في حديثه للصحيفة العبرية: “كنا نعلم بوجود عدد أكبر من المسلحين في القرية، بعد أن عثرنا على آلاف الأسلحة ودمرناها، إضافة إلى اكتشاف مقر تحت الأرض لحزب الله، وشاحنات صغيرة مزودة بقاذفات صواريخ متعددة الفوهات. وقد قمنا بتكثيف العملية عبر الخداع للوصول إلى مبنى البلدية الذي كان يُعتقد أنه المقر المركزي لحزب الله”.

ووفقاً لـ”داغان”، فقد شنت القوات الإسرائيلية “هجومًا استمر ليوم كامل، حيث قام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف بعض المباني المشبوهة لتسهيل تقدم القوات”، لكن الواقع كان معقداً، حيث أن المسلحين كانوا يختبئون بين الأنقاض.


كمين عيترون
معركة شرسة ومواجهات ضارية:
قال اللواء في احتياط ” جيش” العدو إنه في” الساعة 14:31 تلقى أول اتصال عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي يفيد بوقوع حدث صعب، حيث كان من الصعب الحصول على معلومات دقيقة حول الوضع الميداني بسبب إصابة العديد من الضباط. وتظهر التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلي أن القوة الأولى التي دخلت المبنى “لتطهيره” من المسلحين، والتي كانت تضم 6 جنود، تعرضت لإطلاق نار شديد من مسافة قريبة من قبل مسلحَين إثنين من حزب الله مختبئين بين الركام”.

كما ألقى مجاهدو حزب الله قنابل يدوية، مما أدى إلى اشتعال حريق كبير في المبنى، وأضاف” اعتقد باقي جنود السرية الذين هرعوا إلى موقع الحادث لإنقاذ رفاقهم المصابين، بسبب الدخان الكثيف، أن هناك مسلحًا واحدًا فقط. لكن في الواقع، كان هناك مسلح آخر مختبئ تحت الأنقاض، ينتظر الفرصة المناسبة لإطلاق النار”.

وصف الجندي الصهيوني ” إيتاي فوكس” تجربته بقوله: “كنت ضمن قوة إسناد ورأيت أربعة أو خمسة جنود مصابين في باحة المبنى، بعضهم لم يكن يتحرك ولا يستجيب. كنت أعلم أنه وفقًا للإجراءات، يجب أولاً القضاء على التهديد وقتل المسلحين، ومن ثم إنقاذ الجرحى وتخليص القتلى”.

وأضاف: “أطلقت نيرانًا على نقاط مشبوهة ثم أنزلت بندقيتي الرشاشة لأستطيع إنقاذ جندي جريح آخر وسحبه إلى الخلف. في تلك اللحظة، كانت الأجواء هادئة نسبيًا، لكنني أصبت برصاصة دخلت بجوار الأرداف وخرجت من الفخذ”.

بأس المقاومة يفرض على العدو تغيير خططه:
ومن الواضح أن العدو الإسرائيلي تفاجأ بشدة المقاومة في تصديها أثناء التوغل البري رغم حشده الهائل للفرق العسكرية والنخبوية من قواته، وكذلك رغم اغتياله عدد كبير من القادة العسكريين على المستويين الأول والثاني، لكن جيش العدو وأمام استبسال المقاومين اضطر لدفع خطته إلى تعديل إستراتيجي والتحول إلى تكتيك جديد يعتمد على الدخول إلى المناطق وتفخيخ المباني ثم تفجيرها، والانسحاب السريع لتفادي المزيد من الخسائر البشرية، خاصة بعد نجاح المقاومة في نصب الكمائن.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يطّلع على مستجدات العمل في دائرة الأراضي والأملاك وتطورات القطاع العقاري
  • الرواية.. بين الانتصار للحقوق وإملاءات الجوائز
  • حمدان بن محمد: اطّلعت على مستجدات العمل في دائرة الأراضي والأملاك
  • أسعار التوابل اليوم الاثنين 25-11 -2024 في محافظة الدقهلية
  • كمين عيترون: الرواية الكاملة للكمين القاتل على لسان جندي صهيوني مشارك
  • كيف دفع الإسرائيليون ثمن "الحرب الطويلة"؟
  • اسعار التوابل اليوم 24-11 -2024 في محافظة الدقهلية
  • السياقة دون رخصة هذا ما يترتب عنه 
  • كمين عيترون: الرواية الكاملة للكمين على لسان جندي صهيوني مشارك
  • أسعار التوابل اليوم السبت 23-11 -2024 في محافظة الدقهلية