ترحيل أزمة كردستان إلى 2024.. واربيل حائرة برواتب موظفيها - عاجل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - أربيل
اتهم عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني صالح عمر، اليوم الخميس (14 كانون الأول 2023)، الحكومة الاتحادية بالتنصل عن الاتفاقات، مؤكدا ترحيل ازمة مستحقات الاقليم الى العام المقبل.
وقال عمر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحكومة الاتحادية هي من تتحمل أزمة رواتب المواطنين لأنها لم تلتزم بالاتفاقات وتفرض شروطا تعجيزية".
وأضاف أن "الحكومة رحلت جميع المشاكل وقضية إرسال حصة الإقليم من الموازنة إلى عام 2024، وهذا غير مقبول، كون هنالك التزامات بذمة حكومة الإقليم تجاه المواطنين، وخاصة الموظفين الذين لم يتسلموا رواتب 3 أشهر خلال العام الحالي، وبغداد أوقفت إرسال السلف المالية".
وبينما توصلت بغداد واربيل لاتفاق بشأن تسليم النفط او الايرادات النفطية الى بغداد، تظهر اشكالية الايرادات غير النفطية، كعقبة جديدة بين الطرفين، فبينما تنتظر بغداد ان يسلم الاقليم كافة ايراداته المالية مقابل الحصول على حصته من الموازنة، يرى الاقليم ان هذا الاتفاق ينطبق على النفط والايرادات النفطية فقط اما الايرادات غير النفطية من رسوم وضرائب وكمرك، فيجب ان تسلم 50% فقط الى بغداد وليس جميع الايرادات.
وتسلم الاقليم الدفعة الاخيرة من قرض الـ2.1 تريليون دينار، وبواقع اخر 700 مليار دينار ارسلت كدفعة ثالثة، والتي سيتم توزيعها لموظفي الاقليم كرواتب شهر ايلول، فيما تتبقى رواتب شهر تشرين الاول والثاني وكانون الاول، اي الاشهر الثلاثة الاخيرة من العام الحالي مجهولة المصير.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رغم دعوة رئيس السن.. جلسة برلمان كردستان لن تعقد
بغداد اليوم - اربيل
أكد مصدر مطلع، اليوم الاربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن جلسة برلمان كردستان التي دعا لها رئيس السن هذا اليوم لن تعقد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "نواب الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، لن يحضرا جلسة اليوم، التي دعا لها رئيس السن، وهو النائب عن حراك الجيل الجديد محمد سليمان".
وأضاف أن "الحزبين الكرديين لم يتفقوا حتى الآن على تسمية المناصب، وبالتالي جلسة اليوم لن تشهد اكتمال النصاب، وستشهد إعلان رئيس السن استقالته، بسبب عدم حضور النواب".
وكانت الانتخابات في الإقليم اجريت، وحصل الحزب الديمقراطي على المرتبة الأولى بـ 39 مقعداً، فيما جاء الاتحاد الوطني ثانياً بـ 23 مقعداً، والجيل الجديد ثالثاً بـ 15 مقعداً.
ويقول السياسي الكردي لطيف الشيخ إن، عام 2024 شهدت تحقيق نجاحات، منها قرار المحكمة الاتحادية بإلغاء مقاعد الكوتا، وأيضاً صرف رواتب الموظفين وتوطينها في البنوك الاتحادية، لكن للأسف لم يتم الإلتزام بهذا القرار.
وعن توقعات عام 2025، يؤكد الشيخ في حديثه لـ "بغداد اليوم" أنه "لن يكون أفضل من سابقه، فالأزمة السياسية تبدو مستمرة، ولا حلول لها إلا بتدخل الأطراف الدولية، وأيضاً تقديم تنازلات من أحد طرفي النزاع، في إشارة إلى الحزبين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".