لا يمكنه أن ينساها مهما حدث.. بوتين يتحدث عن أغلى هدية على قلبه
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أغلى هدية هم الأطفال، مضيفا أنه يشعر بسعادة أكبر بتقديم الهدايا لا بتلقيها، وذلك ردا على سؤال عن أفضل هدية حصل عليها ولا يمكنه نسيانها.
وطرح هذا السؤال خلال لقاء الخط الساخن ـــ والمؤتمر الصحفي الكبير السنوي للرئيس بوتين.
وذكر بوتين أن الأطفال هم الهدية الأغلى قائلا: "أغلى هدية هم الأطفال، وأطفال أطفالنا".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن تقديم الهدايا أفضل من تلقيها، مؤكدا أن "ما يجعلنا أكثر سعادة ليس الهدايا التي تقدم لنا، بل الهدايا التي نقدمها".
إقرأ المزيد بوتين يتحدث عن الأراضي الروسية وتأجيج الغرب للأزمة الأوكرانيةالمصدر: إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
إنقاذ مراجع توقف قلبه لـ50 دقيقة بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان
الرياض
نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان، في إنقاذ حياة مراجع بالعقد السادس من العمر، توقف قلبه مرتين لنحو “50” دقيقة، نتيجة إصابته بجلطة حادة في الجدار الأمامي لعضلة القلب، تسببت بحدوث رجفان بطيني وتوقف تام للقلب.
وقال الدكتور هاني الإبراهيم رئيس قسم الطوارئ بالمستشفى، أن المراجع حضر إلى المستشفى بسبب آلام في “رأس المعدة”، والشعور بالغثيان والتعرق الشديدين، غير أنه انهار أمام مدخل قسم الطوارئ، وسقط مغشياً عليه، فهرع إليه طاقم طبي مكون من المسعفين.
وأوضح أنه نُقل على وجه السرعة إلى غرفة الإنعاش والبدء مباشرة في الإنعاش القلبي الرئوي عالي الجودة، بعد التأكد من عدم وجود النبض والتنفس لدى المراجع، وتحت اشراف مباشر من إستشاري الطوارئ الدكتور محمد الدالي وطبيب الطوارئ الدكتور عبدالرحمن أبو سلامة، تم التعامل معه من خلال الصدمات الكهربائية والأدوية المقوية لعضلة القلب حينها عاد القلب للعمل مجدداً.
وأظهرت الفحوصات أن سبب توقف القلب وجود جلطة حادة في الجدار الأمامي لعضلة القلب، وعلى الفور تم التواصل مع استشاري القلب وتفعيل معمل القسطرة القلبية لإزالة الجلطة، وفي ذات الأثناء توقف قلبه مجدداً، فاستأنف الفريق الطبي عملية الإنعاش القلبي الرئوي مرة أخرى واستمرت هذه المرة لنحو “50” دقيقة، مع استخدام الأدوية المذيبة للجلطات.
وفي النهاية تكللت الجهود باستعادة النبض، بعدها نقل المراجع إلى معمل القسطرة القلبية، وتمت إزالة الجلطة القلبية من الشريان التاجي، ووضع دعامتين في أماكن الضرر، مع تأمين حركة الدم بشكل طبيعي، فطرأ تحسن كبير واستقرت حالته من بعد ذلك، وبعد نحو أسبوعين، خرج من المستشفى بصحة جيدة مشياً على قدميه.
ووصف الدكتور البراهيم إنقاذ هذه الحالة بأنه يمثل امتداداً للنجاحات العديدة التي ظل يحققها طوارئ المستشفى، مضيفاً أن السرعة الكبيرة في الإستجابة وإنعاش حالة بهذا التعقيد، يؤكد الإمكانيات الكبيرة التي يملكها المستشفى من كوادر طبية تتمتع بالكفاءة والتأهيل والخبرات الرفيعة، إضافة إلى التجهيزات المتقدمة كمركز لطب الطوارئ والإصابات.