الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بالعمل على وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة فوراً
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجدداً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف حرب الإبادة الجماعيةالتي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ 69 يوماً على قطاع غزة المنكوب، محذرة من أن الوضع الإنساني والصحي كارثي في جميع مناحي الحياة هناك.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: إن استمرار العدوان الإسرائيلي يعمق الكارثة الإنسانية من شمال القطاع إلى جنوبه في ظل استمرار التهجير القسري وتفشي الأوبئة والأمراض وانتشار المجاعة، فيما يفاقم فصل الشتاء مأساة أهالي غزة، مؤكدة أن ما نشرته وسائل الإعلام عن الجرائم والمجازر والدمار الهائل يكشف لغاية الآن بصورة جزئية حجم الكارثة التي حلت بالقطاع جراء قصف المنازل والأبراج والمنشآت والمؤسسات.
وأكدت الوزارة أن انتهاكات وجرائم الاحتلال في الضفة الغربية وعدوانه على جنين تصل إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مبينة أن الفشل في تطبيق القانون الدولي بات يشكل غطاء للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم وتنفيذ أطماعه الاستعمارية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: ما يحدث في غزة من أبشع حملات الإبادة الجماعية بالعصر الحديث
أكدت جامعة الدول العربية أنه رغم مرور أكثر من 14 شهراً أي 436 يوماً منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلا أن الاحتلال مستمر في جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والذي بلغ ذروته في شمال القطاع الذي يتعرض للتطهير العرقي والتهجير القسري في واحدة من أبشع حملات الإبادة الجماعية في العصر الحديث.
وقال السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، في مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، أن هذا العدوان أسفر عن ابادة أكثر من 10% من سكان القطاع ما بين شهيد ومفقود وجريح واسير، وجرى شطب حوالي 1410 عائلة فلسطينية من السجل المدني بلغ عدد افرادها 5444 شهيدا، وتدمير ما يقارب من 80% من المباني السكنية، حيث ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9900 مجزرة مروعة، واستخدام حوالي 90 ألف طن من المتفجرات.
وأشار إلى أن الوضع في قطاع غزة يجتاز المرحلة الأخطر منذ بدء العدوان في ظل انتشار المجاعة بمستو مروعة، وما يدخل للقطاع من مساعدات حالياً لا تكفي سوى 6 في المائة من أبناء القطاع، ومن المتوقع أن تزداد حدة هذه المجاعة والكارثة الإنسانية تدهوراً خلال فصل الشتاء، حيث بات أكثر من 96% من سكان القطاع يواجهون انعداما حادا في مستويات الأمن الغذائي، كما أصبح كل سكان قطاع غزة يعانون الفقر مع بلوغ نسبته حاجز المئة في المئة.
وأوضح أن خطورةَ الوضعِ الحالي تُؤَكِّدُ الحاجةَ المُلحَّةَ لضمان وصولِ الموادِّ الغذائيةِ والإمداداتِ الأخرى إلى جميع سكانِ غزة، عبر تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للإنعاش المبكر وتحقيق الالتزام بعملية جماعية منسقة، في استجابة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وشدد على أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة سلطات الإسرائيلي التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس وكافة المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، حيث تواصل عصابات المستوطنين المسلحة وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة في إطار سياسة الاحتلال الرسمية الممنهجة في حرق واقتلاع وتدمير للممتلكات، وفرض العزل والاغلاقات إلى تنفيذ الاعدامات الميدانية والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتمدد الاستعماري.