وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف للإدارة الأمريكية رسميا بعجزهم عن هزيمة حماس ويقدم مبررات الفشل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
عطفا على معلومات اكدت ان الإدارة الأمريكية ابلغت تل أبيب ان دعمها العسكري سيستمر لعدة أسابيع فقط ، بعد طوفان الاحتجاجات ضد مواقف واشنطن الداعم لإسرائيل ، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الخميس، أن الأمر سيستغرق عدة أشهر لإلحاق الهزيمة بحركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف غالانت أن حماس قامت منذ أكثر من عشر سنوات ببناء "بنيتها التحتية تحت الأرض وفوق الأرض"، وتابع أن تدمير الحركة "سيتطلب فترة طويلة من الوقت ستستمر أكثر من عدة أشهر، لكننا سننتصر وسندمرهم".
ووفقا لبيان صادر عن مكتب غالانت، ناقش المسؤولان أيضا ضرورة إعادة الإسرائيليين إلى منازلهم بالقرب من الحدود مع لبنان بعد نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص بسبب القتال مع حزب الله المدعوم من إيران.
وتشن إسرائيل منذ أكثر من شهرين حملة قصف واسعة وعملية برية في قطاع غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس وقتل فيه 1200 شخص في إسرائيل أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى اختطاف العشرات من قبل مسلحي الحركة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وتفيد إسرائيل بأن 138 رهينة بينهم نساء وأطفال اقتيدوا إلى قطاع غزة في يوم الهجوم لا يزالون محتجزين بعد الإفراج خلال الهدنة عن 105 رهائن من بينهم 80 إسرائيليا، مقابل إطلاق الدولة العبرية سراح 240 معتقلا فلسطينيا من سجونها.
في المقابل، أعلنت السلطات الصحية في غزة، الخميس، مقتل 18787 شخصا وإصابة 50897 جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يحث نظيره الإسرائيلي على عدم استهداف الجيش اللبناني
قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون إن وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن أجرى مباحثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن التهديدات الإقليمية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ذكر البنتاجون أن أوستن أكد لوزير الدفاع الإسرائيلي أهمية ضمان سلامة وأمن الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
واردف البنتاجون بأن أوستن أكد التزام واشنطن بحل دبلوماسي في لبنان يسمح بعودة المدنيين إلى منازلهم على جانبي الحدود.
وذكر البنتاجون: أن أوستن حث الحكومة الإسرائيلية على مواصلة اتخاذ خطوات لتحسين الظروف الإنسانية العصيبة في غزة.