أعلن المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، تمكن الإدارة العامة للفاقد والمياه الغير محاسب عليها من ضبط وإزالة عدد 195 حالة تعدي على شبكات مياه الشرب خلال أكتوبر ونوفمبر 2023 داخل مناطق DMZ 3 بقرى ( بني صالح -المندرة -سنرو ) ومناطق DMZ 4 بقرى ( العجميين - طبهار - الناصرية ) وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال تلك المخالفات.

وأضاف "النجار" أنه تم الكشف ١٢٨ حالة فاقد فيزيائي ما بين تسريبات  بالقوائم المنزلية وتسريبات بخطوط مياه الشرب الرئيسية والفرعية بواسطة أجهزة الكشف التسريبات وتم توجيه الإدارات المعنية بسرعة إصلاح جميع التسريبات.

وأكد النجار أن الشركة تسعى بشكل دائم للتوسع  في إنشاء مناطق DMZ لمراقبة مياه الشرب بجميع أرجاء المحافظة لتقليل الفاقد الفيزيائي والحد من حالات التعديات على شبكات مياه الشرب، موضحًا أن تلك الممارسات التي يتبعها بعض المواطنين في التعديات على شبكات مياه الشرب من شأنها أن تتسبب في إهدار كميات كبيرة من مياه الشرب وإهدار لأموال الدولة التي تضخها في مشروعات قطاع إنتاج مياه الشرب وتعطيل برامج وخطط التنمية.

محافظ المنوفية يشدد على التعامل الفوري وشفط مياة الأمطار ويوجه برفع درجة الاستعداد لموسم الشتاء IMG-20231214-WA0141 IMG-20231214-WA0142 IMG-20231214-WA0138 IMG-20231214-WA0139 IMG-20231214-WA0140 IMG-20231214-WA0137

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم ضبط وإزالة خطوط مياه الشرب مياه الشرب مجلس الادارة العضو المنتدب الصرف الصحي میاه الشرب IMG 20231214

إقرأ أيضاً:

الفلورايد في مياه الشرب مرتبط بضعف الإدراك لدى الأطفال

توصلت دراسة حديثة إلى أن التعرض للفلورايد أثناء المرحلة الجنينية أو الطفولة المبكرة قد يضعف الإدراك لدى الأطفال.

واجرى الدراسة باحثون في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا في السويد، ونشرت في مجلة إنفيرمنتا هيلث بروسبكتيف  Environmental Health Perspectives.، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ويوجد الفلورايد بشكل طبيعي في صورة أيونات الفلورايد في مياه الشرب، ولكن تركيزاته منخفضة بشكل عام في إمدادات المياه العامة. وفي بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة الأميركية وكندا وتشيلي وأستراليا وأيرلندا، يضاف الفلورايد عادة إلى إمدادات المياه البلدية بنحو 0.7 ملجم لكل لتر لمنع تسوس الأسنان.

تقول ماريا كيبلر، الأستاذة المساعدة في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا: "نظرا للقلق بشأن المخاطر الصحية، فإن إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب أمر مثير للجدل وقد نوقش على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وتدعم نتائجنا الفرضية القائلة بأن حتى التركيزات المنخفضة نسبيا من الفلورايد يمكن أن تؤثر على النمو المبكر للأطفال".

وتابع الباحثون 500 أم وأطفالهن في المناطق الريفية في بنغلاديش، حيث يوجد الفلورايد بشكل طبيعي في مياه الشرب، للتحقيق في العلاقة بين التعرض المبكر للفلورايد والقدرات المعرفية للأطفال. وتتشابه التركيزات مع تلك الموجودة في العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم.

إعلان

وقام علماء النفس بتقييم القدرات المعرفية للأطفال في سن الخامسة والعاشرة، باستخدام اختبارات. تم تحديد التعرض للفلورايد لدى الأمهات والأطفال من خلال قياس التركيزات في عينات البول، والتي تعكس التعرض المستمر لجميع المصادر، مثل مياه الشرب والطعام ومنتجات العناية بالأسنان.

وتقول الدكتورة كيبلر: "أود أن أؤكد أن منتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان ليست عادة مصدرا مهما للتعرض لأنها غير مخصصة للابتلاع. الفلورايد في معجون الأسنان مهم للوقاية من تسوس الأسنان، ولكن من المهم تشجيع الأطفال الصغار على عدم بلع معجون الأسنان أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة".

الدكتورة كيبلر: "أود أن أؤكد أن منتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان ليست عادة مصدرا مهما للتعرض لأنها غير مخصصة للابتلاع"  (الألمانية) انخفاض القدرات المعرفية

كان متوسط ​​تركيز الفلورايد في بول النساء البنغلاديشيات الحوامل 0.63 ملغ/لتر. يمكن ربط زيادة تركيزات الفلورايد لدى النساء الحوامل بانخفاض القدرات المعرفية لدى أطفالهن في سن الخامسة والعاشرة.

كما أن الأطفال الذين تجاوزت نسبة الفلورايد في بولهم 0.72 ملجم/لتر بحلول سن العاشرة كانت لديهم أيضا قدرات إدراكية أقل من الأطفال الذين كانت نسبة الفلورايد في بولهم أقل، وكانت الارتباطات الأكثر وضوحا بمهارات التفكير اللفظي والقدرة على تفسير ومعالجة المدخلات الحسية.

وكانت التعرضات المرتبطة بضعف النمو الإدراكي أقل من تلك التي تم الحصول عليها عند عتبة منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي الحالية للفلورايد في مياه الشرب، والتي تبلغ 1.5 ملجم/لتر.

ولم يجد الباحثون أي ارتباط ذي دلالة إحصائية بين تركيزات الفلورايد في بول الأطفال في سن الخامسة وقدراتهم الإدراكية.

ويتكهن الدكتور كيبلر قائلا: "قد يكون هذا بسبب وقت التعرض الأقصر، ولكن أيضا بسبب حقيقة أن تركيزات الفلورايد في البول ليست موثوقة بنفس القدر لدى الأطفال الأصغر سنا بسبب الاختلافات الأكبر في كمية الفلورايد التي يتم امتصاصها وتخزينها في الجسم، وخاصة في العظام".

هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات

نظرا لأنها كانت دراسة مراقبة، فلا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة حول الأسباب. ومن المهم، وفقا للباحثين، تقييم النتائج الإجمالية للعديد من الدراسات. وسوف يقومون الآن بالتحقيق في الارتباطات في مجموعات سكانية أخرى وإنشاء نماذج تجريبية لتحديد الآليات الجزيئية المحتملة التي تحركها.

وتابع الباحثة: "هناك حاجة لمزيد من البحث لإنشاء أساس قوي لمراجعة المخاطر الصحية للفلورايد وعتبات مياه الشرب والأطعمة ومنتجات العناية بالأسنان، وخاصة للأطفال.. حتى التغييرات الصغيرة في الإدراك على مستوى السكان يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الصحة العامة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • اجتماع بـ"مياه الفيوم "لمتابعة تنفيذ المرحلة الثالثة بمحطة العزب الجديدة
  • ضمن خطة التطوير.. تغيير خطوط مياه الشرب والصرف الصحي بالعتبة
  • بسعة 400 سيارة.. تجهيز موقف السرفيس الحضاري بكوبري الصحابة في الجيزة
  • محافظ الجيزة: تجهيز موقف السرفيس الحضاري بكوبري الصحابة بسعة 400 سيارة
  • تطوير العتبة.. تغيير خطوط مياه الشرب والصرف الصحي
  • العتبة الخضراء.. بدء تغيير خطوط المياه والصرف الصحي ضمن خطة التطوير
  • "اليونيسيف": 90% من سكان غزة غير قادرين على الحصول على مياه الشرب الآمنة
  • بـ 35 مليون جنيه.. محافظ أسوان يفتتح رافع مياه شرب بحى اللوتس
  • بسبب قطع الكهرياء.. تأثر عمل محطة تحلية مياه الشرب في قطاع غزة
  • الفلورايد في مياه الشرب مرتبط بضعف الإدراك لدى الأطفال