«أم بقلب أشد صلابة من الحجارة أم أنها حالة هستيرية منها».. عمّت حالة من الحزن والأسف على قلوب سكان منطقة أبو النمرس، بعد انتشار أنباء عن واقعة مقتل طفلين توأم على يد والدتهما.

وألقت الأم طفليها بمياه ترعة المريوطية، مما نتج عن ذلك مصرعهما، وسط غموض شائع عن سر اختفاء الأم بعد الحادث.

جثة طفلين في ترعة المريوطية

عثرت قوات الإنقاذ النهري على جثة الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات، غارقة في مياه ترعة المريوطية، وعقب مرور 24 ساعة على العثور عليها، تمكنت الجهات المعنية من العثور المفجع على جثة شقيقها التوأم بذات المكان، وجاري تكثيف الجهود للعثور على الأم سواء أكانت على قيد الحياة أم أنها جثة.

لغز الواقعة عند الأم

وأفاد 3 أشقاء للطفلين التوأم، أن والدتهم، أخبرتهم قبل وقوع الحادث، أن أشقائهم ذاهبون إلى السماء، واصطحبطهما وخرجت في حالة غامضة، ومن ثم اختفت الأم والطفلين بشكل مبهم، في إشارة إلى أن الأم ألقت طفليها في المياه وسط تكهنات حول مصير الأم.

كانت غرفة عمليات النجدة بالجيزة، تلقت بلاغا يفيد بالعثور على جثة طفلة، تبلغ من العمر 10 سنوات، غارقة في ترعة المريوطية، وعقب مرور يوما، تلقوا بلاغا أخر بالعثور على جثة شقيقها التوأم.

وبالانتقال والفحص، تبين وجود الجثتين، ولا يوجد بهما ثمة إصابات ظاهرية، وتم التحفظ عليهما تحت تصرف النيابة العامة.

كاميرات المراقبة تستدل الستار عن الحقيقة

وبتتبع خط سير الطفلين، وتفريغ كاميرات المراقبة، تبين أن الأم كانت حاملة للطفلين وتوجهت إلى الترعة، وألقت طفليها داخلها، حتى لقيا مصرعهما، ولا تزال الجهود مستمرة للعثور على الأم.

وكشفت التحريات الأولية، أن الأم تعاني من اضطرابات نفسية، وسبق حجزها داخل مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بالعباسية، كما اتضح أنها دائمة الغياب عن منزلها في شكل غامض.

واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.

اقرأ أيضاً10 يناير.. استكمال إعادة محاكمة متهم في قضية فتنة الشيعة

المشدد 3 سنوات لـ 6 متهمين وبراءة شخص في قضية داعش إمبابة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجيزة كاميرات المراقبة الأسبوع أخبار الحوادث مقتل حوادث ترعة أبو النمرس ترعة المريوطية غموض مستشفى العباسية لغز ترعة المریوطیة على جثة

إقرأ أيضاً:

مزارعو أبو حماد يطالبون بإلغاء «غرامات الأرز» ويطالبون الحكومة بزيادة المساحات

يعيش مزارعو مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية مأساة حقيقية تهدد مصدر رزقهم وتاريخ أراضيهم، وذلك بعد تخصيص مساحات ضئيلة وغير كافية لزراعة محصول الأرز الاستراتيجي هذا العام، الأمر الذي يضعهم تحت وطأة شبح الغرامات والملاحقات القانونية، رغم أن أراضيهم لا تصلح لزراعة أي محصول آخر بسبب ارتفاع نسبة الملوحة وتأثرها برَشْح ترعة الإسماعيلية.

ففي الوقت الذي يؤكد فيه المزارعون على أهمية الأرز كمحصول صيفي استراتيجي لا غنى عنه، والصعوبات البالغة التي يواجهونها في زراعة غيره في أراضيهم المتضررة، جاء قرار تخصيص 7225 فدانًا فقط للأرز (ائتمان زراعي وإصلاح زراعي) موزعة على 30 جمعية زراعية وإصلاح بمركز أبوحماد كصدمة كبيرة لهم.

ويشير المزارعون إلى أن نصف هذه المساحة تقريبًا خصصت لجمعيات كفر عياد والجعفرية ومنشأة العباسة (إصلاح زراعي) لوقوعها في نطاق ترعة الإسماعيلية، مطالبين بزيادة المساحة المخصصة إلى 15 ألف فدان لتلبية احتياجاتهم وحماية أراضيهم.

يقول محمود أحمد موسى، أحد المزارعين المتضررين: "الأرز هو عصب حياتنا هنا، وأراضينا لا تستوعب غيره. قرار تقليل المساحة يهددنا بالغرامات ونحن نزرعه اضطرارًا للحفاظ على أراضينا من التدهور."

ويضيف ممدوح رشاد بأسى: "أراضينا منخفضة عن مستوى ترعة الإسماعيلية، وتغمرها المياه الجوفية المالحة القادمة من مواسير ارتوازية، فالأرز وحده قادر على امتصاص هذه الملوحة وتحقيق عائد لنا. تخيلوا أنه تم تخصيص 250 فدانًا فقط لجمعية العراقي التي تضم 596 فدانًا، منها 350 فدانًا تعاني من الرشح! مساحات واسعة أخرى تقع على مصارف كبيرة مثل بحر البقر وبلاد العايد، وكلها مالحة ولا تصلح إلا للأرز."

من جانبه، يؤكد يوسف إبراهيم، وهو مزارع آخر، على جهودهم في التكيف مع الوضع المائي: "قمنا بتركيب مواسير لسحب المياه الجوفية وري الأرز بها، وبالتالي لسنا بحاجة لمياه إضافية، كما أننا نقوم بتدوير قش الأرز كعلف غير تقليدي للماشية بدلًا من حرقه، مما يوفر علينا تكلفة الأعلاف ويحافظ على البيئة."

ويطلق مختار محمود عبد الحميد، مزارع آخر، صرخة استغاثة: "أغيثونا من غرامات الأرز! ري ههيا حرر ضدنا محاضر بحجة تسريب المياه وإهدارها ومخالفة الدورة الزراعية، ونحن مهددون بالقبض علينا في أي لحظة.، أغلب أراضينا تابعة للوقف المسيحي الأرثوذكسي وهيئة الأوقاف، وندفع إيجارًا سنويًا متزايدًا، وفوق كل هذه المعاناة نفاجأ بغرامة زراعة الأرز!"

وناشد أهالي أبوحماد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووزير الزراعة بالتدخل العاجل لزيادة المساحة المخصصة لزراعة الأرز في مركزهم، وإعفائهم من المخالفات الحالية، وتشكيل لجنة فنية لمعاينة أراضيهم الواقعة على جانبي ترعة الإسماعيلية وحول المصارف والاستماع إلى شكواهم بشكل مباشر.

جدير بالذكر أن المساحة الكلية للأراضي الزراعية بمركز أبوحماد تبلغ 56115 فدانًا، منها 5518 فدانًا إصلاح زراعي، ويتم زراعة حوالي 35 ألف فدان بمحصول الأرز في نطاق المركز سنويًا.

مقالات مشابهة

  • الإعدام لقانل سيدة مسنة وإلقاء جثتها فى ترعة بأسيوط
  • حصلهم بعد أيام.. وفاة المتهم بقتل ابنتيه التوأم في القاهرة| تفاصيل
  • الإعدام لـ مسن أنهى حياة سيدة وألقى بجثتها في ترعة بأسيوط
  • مصرع طالب غرقا بإحدى ترع الدقهلية
  • حلا شيحة تنشر صورة جديدة بالحجاب
  • مزارعو أبو حماد يطالبون بإلغاء «غرامات الأرز» ويطالبون الحكومة بزيادة المساحات
  • مزنة... التخوّف من الوصمة المجتمعيَّة
  • كواليس جديدة في إنهاء أزمة مصطفى محمد مع حسام حسن
  • غرق شاب في ترعة الفؤادية بالبلينا في سوهاج
  • ضبط سيارة تلقي مياه ملوثة في ترعة بدمياط