تشهد الحدود اللبنانية الإسرايلية تبادلاً لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ الحرب التي أعلنتها تل أبيب على حركة حماس التي تحكم قطاع غزة المحتل، ردًا على هجمات الحركة في السابع من أكتوبر الماضي.

ارتفعت حصيلة الضحايا الأبرياء من الفلسطينيين في قطاع غزة نتيجة استهداف قوات الإحتلال الإسرائيلي لهم، وفي المقابل، تمكنت قوات حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وحزب الله اللبناني لبعض عناصر قوات الإحتلال.

.

بعد تحذيرات انتشار أدوية مغشوشة.. كيف تفرق بين المنتج الأصلي والتقليد؟ معلق مصري لمباراة الأهلي واتحاد جدة| كولر يتحدى بـ"لاعب مفاجأة".. ورعب جماهيري حزب الله يستهدف تجمع للجنود الإسرائيليين

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، عن استهداف تجمع للجنود الإسرائيليين بالأسلحة المناسبة، حيث قالت في بيان صحفي: 

«دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة شوميرا ( بلدة طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة».

كما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية عن أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت ثلاث غارات جوية صباح اليوم استهدفت جبل كحيل الواقع بين بلدتي مارون الراس وعيترون، وألقت في كل غارة صاروخ جو- أرض على المنطقة المستهدفة.

كم عدد الجنود الصهاينة المقتولين والمصابين من بداية الحرب؟

شنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس في السابع من اكتوبر الماضي هجومًا غير مسبوق على دولة الإحتلال الإسرائيلي قتلت فيه ما يقدر بـ 1200 شخص وأخدت أكثر من 200 رهينة، وفقًا لما أعلنت عنه السلطات الإسرائيلية، ومنذ ذلك اليوم ولأكثر من شهر تستمر الغارات الإسرائيلية المتواصلة والعملية البرية الإسرائيلية آلاف الأشخاص وسببت دمارًا مروعًا في قطاع غزة.

وحتى يوم 6 نوفمبر الماضي بلغ عدد القتلى من الإسرائيليين 1400 قتيل، و5400 مصاب، و 31 طفلاً إسرائيليًا و 30 قيل إنهم بين الرهائن، وفقًا لما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية والأمم المتحدة في ذلك الوقت.

في واحدة من أقسى الضربات التي وجهتها حركة حماس لقوات الاحتلال، أعلن الجيش الإسرائيلي، امس الأربعاء، عن مقتل 8 من عسكريين، معظمهم من الضباط في كمين، حيث أوضحت هيئة البث الإسرائيلية كان، أن الجنود والضباط الذين قتلوا كانوا من الكتيبة 13 في لواء غزلاني.

ومع مقتل العسكريين الثمانية، ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 442 جنديًا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، بينهم 113 جنديًا منذ بدء الهجوم البري في أواخر أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله إسرائيل تل أبيب قطاع غزة السابع من أكتوبر حماس حركة المقاومة الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أرقام مروعة.. كم بلغ حجم الخسائر المادية والبشرية في غزة جراء العدوان الإسرائيلي؟

أفادت تقديرات وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر عام 2023 بلغ 50 ألفا و144 شخصا، تم التعرف على 50 ألفا و21 شهيدا منهم.

وتتوزع حصيلة الشهداء هذه بين 22 ألفا و625 من الرجال، و8 آلاف و304 من النساء، و15 ألفا و613 من الأطفال، و3 آلاف و839 من كبار السن، في حين بلغ عدد المصابين بجروح مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي أكثر من 113 ألفا و700 مصابا.

وفيما يتعلق بالأطفال، أكدت وزارة الصحة أن ألفا و613 طفلا دون سن 18 عاما استشهدوا جراء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 890 طفلا دون عام واحد، و274 وُلدوا وماتوا خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة.


من جانب آخر، أظهرت تقديرات الأمن الغذائي أن 91 بالمئة من سكان غزة، أي حوالي 1.95 مليون شخص، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي.

ويعاني 876 ألف شخص في قطاع غزة من أزمة غذائية طارئة، بينما يواجه 345 ألف شخص وضعا كارثيا، حسب تقرير إحصائي نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وتوضح تقارير منظمة "اليونيسف" أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي، في حين يحتاج أكثر من 60 ألف طفل و16 ألف امرأة حامل ومرضعة إلى علاج من سوء التغذية الحاد في عام 2025.

أما على صعيد البنية التحتية، فقد تعرضت 436 ألف وحدة سكنية للدمار أو الضرر في قطاع غزة بنسبة تعادل ما يقرب من 92 بالمئة، في حين تم تدمير 160 ألف وحدة سكنية وتضررت 276 وحدة أخرى.

كما تعرضت 69 بالمئة من إجمالي المباني في قطاع غزة للدمار أو الضرر جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل.


وفيما يخص شبكة الطرق، فقد أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن تدمير دُمرت أو إلحاق الضرر في 81 بالمئة من الطرق الرئيسية والثانوية، و62 بالمئة من الطرق الزراعية في قطاع غزة.

كما تعرض 88 بالمئة من أصل 48,987 منشأة تجارية وصناعية تم تقييمها للدمار أو الضرر، حيث تم تدمير 66 بالمئة من هذه المنشآت وتضرر 22 بالمئة، حسب ما أوردته "سي إن إن".

ومنذ 18 آذار /مارس الجاري، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة عقب استئنافه حرب الإبادة بسلسلة من الغارات العنيفة، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الموقع في 20 كانون الثاني /يناير الماضي. 

مقالات مشابهة

  • كيف علق البرغوثي على التظاهرات في غزة ؟
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستأنف الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ستواصل الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • لوقف العدوان الإسرائيلي.. حماس: لتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب
  • حماس: نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب
  • لليوم الثالث.. مظاهرات ضد حماس في قطاع غزة
  • أسباب التظاهر في غزة وانعكاساتها على الساحة الداخلية
  • مقتل الناطق باسم حركة “حماس” في قصف استهدف خيمة نزوحه شمال غزة
  • استشهاد «عبد اللطيف القانوع» الناطق باسم حركة حماس
  • أرقام مروعة.. كم بلغ حجم الخسائر المادية والبشرية في غزة جراء العدوان الإسرائيلي؟