شرب الشاي يساعد على الوقاية من مرض السكري
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شرب الشاي يساعد على الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني، وأثبت العلماء أن المشروب الشعبي يخفف من ارتفاع نسبة السكر في الدم الذي يحدث نتيجة حب الشخص للحلويات.
ويمكن أن يوفر الشاي الوقاية من مرض السكري، لأنه يقلل بشكل كبير من مستويات السكر في الدم، وهذه هي نتائج تجربة شملت متطوعين تم إعطاؤهم في البداية مشروبًا يحتوي على السكروز، ثم الشاي ووفقاً لمؤلفي الدراسة، فإن مكونات الشاي القوية غنية بالبوليفينول، وهي ببساطة تمنع امتصاص السكر.
ويعد التحكم في مستويات السكر في الدم أمرًا بالغ الأهمية ليس فقط للوقاية من مرض السكري، ولكن أيضًا لعلاج هذا المرض، والذي قد يكون مميتًا للمرضى بالإضافة إلى ذلك، فإن التحكم الدقيق في مستويات السكر في الدم يقلل أيضًا من مضاعفات مرض السكري التي يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى الإعاقة.
ومن الممتع أكثر أن نعرف أن الشاي يتمتع بهذه القدرات الطبية المذهلة، وبعد كل شيء، بعد الماء، فهو المشروب الثاني الأكثر شعبية في العالم.
توفر نتائج دراسة جديدة مزيدا من التأكيد على الفرضية القائلة بأن الشاي مفيد للصحة في العديد من الجوانب، بغض النظر عن عمر الشخص تعمل مادة البوليفينول الموجودة في هذا المشروب على تقليل مؤشر نسبة السكر في الدم في الأطعمة الحلوة.
وهذا هو السبب في أن الشاي مفيد للشرب مع الأطعمة الحلوة والشيء الأكثر قيمة هو أن تأثير الشاي مستقل تماما عن الأنسولين، لكن العلماء يعتقدون منذ فترة طويلة أن هذا الهرمون فقط هو العامل الرئيسي في مستويات السكر في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاى السكري مرض السكرى نسبة السكر في الدم السكر الإعاقة الماء الأنسولين مستویات السکر فی الدم من مرض السکری
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: فهم تكلفة الوافدين واللاجئين يساعد مؤسسات الدولة في صنع القرار
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدولة قامت بإجراء عملية حصر دقيقة لأعداد الوافدين واللاجئين في مصر لأسباب متعددة تتعلق بدعم السياسات الوطنية وتحديد التكلفة التي تتحملها الدولة، بما في ذلك تأثيرها على الخطط الاقتصادية والاجتماعية.
أوضح الحمصاني أن عملية الحصر تهدف إلى دعم السياسات الوطنية المتعلقة بالوافدين واللاجئين، بحيث يتم تحديد التكلفة الفعلية التي تتحملها الدولة في هذا الصدد.
كما أشار إلى أهمية دراسة هذه التكلفة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. توفر هذه البيانات صورة واضحة حول الأعباء التي تتحملها الدولة وكيفية تأثيرها على المجالات الأخرى من الإنفاق.
تأثير التكلفة على الخطط الاقتصادية والاجتماعيةأضاف الحمصاني أن فهم تكلفة الوافدين واللاجئين يساعد مؤسسات الدولة في صنع القرار، حيث يتمكن المسؤولون من تحديد مدى تأثير هذه التكلفة على الخطط الاقتصادية والاجتماعية الوطنية. هذه المعلومات تسهم في اتخاذ قرارات دقيقة في مجال الإنفاق والاستثمار، مما يساهم في تحقيق التوازن في الميزانية الوطنية.
التنسيق مع الجهات الدولية المانحةأشار الحمصاني إلى أن الدولة وضعت خططها التنموية الاقتصادية والاجتماعية وفقًا لتقديرات الإنفاق والاستثمارات، بما في ذلك التأثير الكبير لتكلفة دعم الوافدين والمقيمين.
وقد أكد أن هذه الخطوات ستسهم في وضع معايير مرجعية يمكن من خلالها التحدث مع الجهات الدولية المانحة للحصول على الدعم اللازم. كما شدد على أهمية التنسيق مع هذه الجهات في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية والإقليمية.