برلماني: كلمة الرئيس السيسي رسمت خارطة طريق لاستعادة الاستقرار بالسودان
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن برلماني كلمة الرئيس السيسي رسمت خارطة طريق لاستعادة الاستقرار بالسودان، اعتبر النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن انطلاق فعاليات الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتي .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برلماني: كلمة الرئيس السيسي رسمت خارطة طريق لاستعادة الاستقرار بالسودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اعتبر النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن انطلاق فعاليات الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتي استكمالا لموقف مصر الثابت في التعامل بتوازن وحيادية منذ بداية هذه الأزمة في أبريل الماضي، والتي جسدت الحرص على الوقوف بمسافة واحدة بين أطراف الأزمة كافة، وجاءت القمة إدراكًا لمسئولية مصر الإقليمية وما تمتلكه من دور مؤثر وفاعل بمحيطها الإقليمي، يجعلها قادرة على نسج سبل الوساطة لحقن دماء الشعب السوداني الشقيق وتجنيبه ويلات الحرب وبذل الجهد لصون السلم والأمن على مستوى المنطقة.
كلمة الرئيس بقمة دول جوار السودانوأضاف "اللمعي"، أن كلمة الرئيس السيسي بالقمة، رسمت خارطة طريق رامية لإعادة الاستقرار بالسودان لبدء عملية سياسية شاملة ومطالبة الأطراف المتحاربة فى السودان بوقف التصعيد، والبدء دون إبطاء بمفاوضات جادة لوقف إطلاق النار بشكل دائم، مشيرًا إلى أنها عكست حرص مصر على التوصل لتسوية شاملة للأزمة السودانية بمناشدة الرئيس حول ضرورة إعلاء كافة الأشقاء في السودان للمصلحة العليا، والعمل على الحفاظ على وحدة وسيادة السودان بعيدا عن التدخلات الخارجية التي تسعى لتحقيق مصالح ضيقة لا تخدم استقرار السودان وأمنه بل والمنطقة، وهو ما انتهجته مصر منذ البداية بتأكيد أن السودان دولة لها مقدرات ينبغي الحفاظ عليها وأن تحترم، وحماية حقوق الشعب السوداني.
قمة دول جوار السودانوأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس حملت بعد إنساني باهتمامه بوقف الصراع لحقن دماء الشعب السوداني، لا سيما شعور المصريين بمعاناة الأشقاء في السودان إذ أن مشاهد الخراب والدمار والقتل التي نطلعها تدمي كل قلوب الشعب المصري، وهو ما يضع مسؤولية على المجتمع الدولي وجميع الأطراف المحيطة حول ضرورة توحيد الرؤى لوقف تداعيات الأزمة السودانية بما لها من أثر سلبي على المنطقة والعالم، وعلى دول جوار السودان بشكل خاص، باعتبارها الأشد تضررا من الأزمة، مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس وضعت الجميع أمام مسؤولياته لإنهاء ذلك الصراع ووفاء المجتمع الدولي بتعهداته من خلال دعم دول جوار السودان الأكثر تضررًا من التبعات الخاصة بالأزمة السودانية، مما يعزز الصمود واستقبال كافة المعانين من الأزمة السودانية.
ولفت "اللمعي"، إلى أن الدولة منذ اللحظة الأولى تبنت نهج ثابت لم تتوانى فيه عن جهودها في السعي للحفاظ على عدم تصعيد الموقف فى السودان، وتجنيب الشعب الشقيق تبعات النزاع الجاري، نظرًا لارتباط أمن السودان بأمن مصر القومي وكذلك بأمن واستقرار دول الجوار التي باتت تتعرض لضغوط مختلفة، مشددًا أنها حملت رسالة باستمرار مصر القيام بما حملته على عاتقها لدعم السودان من تيسير نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول المانحة للسودان عبر الأراضى المصرية، فضلًا عما بادرت به من باستقبال مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين الذين انضموا إلى ما يقرب من خمسة ملايين مواطن سوداني يعيشون بمصر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دول جوار السودان
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم: خارطة طريق طموحة لرسم المستقبل
البلاد- بريدة
نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بالدعم الكبير والمتابعة الحثيثة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله- لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تمثل خارطة طريق طموحة لرسم مستقبل المملكة؛ وفق مرتكزات التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد وتمكين الإنسان.
وبين سموه أن ما تضمنه التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030
لعام 2024 من مؤشرات أداء إيجابية، أظهرت تقدمًا بنسبة 93% في أداء البرامج والإستراتيجيات الوطنية واستكمال أو سير 85% من المبادرات ضمن المسار المخطط، ما يؤكد متانة النهج ووضوح الأهداف وثبات المسيرة نحو تحقيق الطموحات الوطنية في عامها التاسع من انطلاق الرؤية. وأكد أمير القصيم، أن ما تحقق من منجزات خلال هذه المرحلة يُعد انعكاسًا لمكامن القوة التي تستند عليها الرؤية، وفي مقدمتها المكانة الدينية والجغرافية للمملكة؛ كونها قلب العالمين العربي والإسلامي، إلى جانب امتلاكها قوة استثمارية واقتصادية فاعلة، وموقعًا إستراتيجيًا جعلها محورًا لوجستيًا وتجاريًا عالميًا. وأضاف: في منطقة القصيم كانت الرؤية حاضرة بعمق في كل البرامج التنموية، وقطعت المنطقة خطوات كبيرة نحو تحقيق مستهدفاتها، خصوصًا في مجالات التوطين، ورفع نسبة مشاركة المرأة في التنمية والقيادة الإدارية، إضافة إلى ما تحقق من نجاحات في برنامج أرض السعودية الخضراء، الذي عزز من الغطاء النباتي وحماية البيئة.