الأزمة الإنسانية تتفاقم في غزة وسط انقطاع التيار الكهربائي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وصل الوضع الإنساني في غزة إلى نقطة حرجة، في ظل انقطاع التيار الكهربائي على مستوى المنطقة، حيث وردت تقارير عن إجبار الناس على التسول للحصول على الضروريات الأساسية ومواجهة أسعار باهظة للسلع الأساسية بسبب عدم وصول المساعدات إلى أجزاء كبيرة من القطاع.
وفقا للجارديان، أعرب سكان غزة عن الظروف الصعبة التي يواجهونها، وسلطوا الضوء على ندرة المواد الأساسية في ظل صعوبة وصول المساعدات إلى العديد من المناطق.
المساعدات؟ ما المساعدات؟ نسمع عنها ولا نراها، قال محمد متأسفاً، مشدداً على التناقض الصارخ مع حياته قبل الصراع. كان لدي منزل كبير وثلاجتان مليئتان بالطعام والكهرباء والمياه المعدنية. وأضاف: بعد شهرين من هذه الحرب، أتوسل للحصول على بعض أرغفة الخبز.
ووصف محمد النشاط العسكري الإسرائيلي في غزة بأنه "حرب مجاعة"، متهماً إسرائيل بإجبار السكان على الخروج من منازلهم، وتدمير البنية التحتية، ودفعهم إلى الجنوب، حيث يواجهون خطر القنابل أو الجوع.
شهد فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، على الجوع الشديد الذي يعاني منه الكثيرون. وكشف أن الناس يوقفون شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة لاستهلاك المواد الغذائية المقدمة على الفور.
سلط الصحفي يوسف فارس، الذي يكتب تقريرا من جباليا في المنطقة الشمالية من غزة، الضوء على ارتفاع تكاليف الغذاء منذ بدء الصراع. وكتب فارس في منشور له على فيسبوك: “هذا الصباح ذهبت أبحث عن رغيف خبز ولم أجده. ما بقي في السوق هو حلوى للأطفال وبعض علب الفول التي ارتفع سعرها 50 مرة. وشارك رواية مزعجة عن شخص يلجأ إلى ذبح حمار لإطعام أسرته.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إطلاق القافلتين 11 و12 من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
رصد زياد قاسم، مراسل “القاهرة الإخبارية” من القاهرة، تفاصيل إطلاق القافلتين 11 و12 من المساعدات الإنسانية والإغاثية تمهيدا لدخولها صوب قطاع غزة اليوم، الثلاثاء، عن طريق اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية لوزارة التموين المصرية وهيئة الإغاثة الكاثوليكية.
وقال «قاسم»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، إن القافلتين 11 و12 من المساعدات الإنسانية والإغاثية تعتمدان على الأشياء المُلحة بالنسبة لأهالي قطاع غزة، إذ تضم الخيام والبطاطين والمستلزمات الأساسية خاصة مع تدمير العدوان الإسرائيلي للبنية التحتية بأكملها داخل القطاع، فضلا عن تدمير أكثر من 70% من المنازل الموجودة في الشمال.
وأضاف: «هذه القافلة تعد الأولى التي تطلقها اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية لوزارة التموين المصرية بعد قرار وقف إطلاق النار»، مشيرا إلى أن الجهود المصرية تتم على قدم وساق من أجل تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك من قبل المؤسسات الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني داخل مصر.
ولفت، إلى إطلاق قافلة كبيرة للغاية تابعة لصندوق «تحيا مصر» منذ أيام قليلة، وقبلها أطلق التحالف الوطني قافلة كبيرة من المساعدات الإغاثية والإنسانية.