وصل الوضع الإنساني في غزة إلى نقطة حرجة، في ظل انقطاع التيار الكهربائي على مستوى المنطقة،  حيث وردت تقارير عن إجبار الناس على التسول للحصول على الضروريات الأساسية ومواجهة أسعار باهظة للسلع الأساسية بسبب عدم وصول المساعدات إلى أجزاء كبيرة من القطاع.

وفقا للجارديان، أعرب سكان غزة عن الظروف الصعبة التي يواجهونها، وسلطوا الضوء على ندرة المواد الأساسية في ظل صعوبة وصول المساعدات إلى العديد من المناطق.

وتحدث عبد العزيز محمد (55 عاما) الذي يعيش مع أسرته وثلاثة آخرين في جنوب غزة لرويترز واصفا اليأس بين الأسر التي تلجأ إلى التسول للحصول على الطعام.

المساعدات؟ ما المساعدات؟ نسمع عنها ولا نراها، قال محمد متأسفاً، مشدداً على التناقض الصارخ مع حياته قبل الصراع. كان لدي منزل كبير وثلاجتان مليئتان بالطعام والكهرباء والمياه المعدنية. وأضاف: بعد شهرين من هذه الحرب، أتوسل للحصول على بعض أرغفة الخبز. 

ووصف محمد النشاط العسكري الإسرائيلي في غزة بأنه "حرب مجاعة"، متهماً إسرائيل بإجبار السكان على الخروج من منازلهم، وتدمير البنية التحتية، ودفعهم إلى الجنوب، حيث يواجهون خطر القنابل أو الجوع.

شهد فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، على الجوع الشديد الذي يعاني منه الكثيرون. وكشف أن الناس يوقفون شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة لاستهلاك المواد الغذائية المقدمة على الفور.

سلط الصحفي يوسف فارس، الذي يكتب تقريرا من جباليا في المنطقة الشمالية من غزة، الضوء على ارتفاع تكاليف الغذاء منذ بدء الصراع. وكتب فارس في منشور له على فيسبوك: “هذا الصباح ذهبت أبحث عن رغيف خبز ولم أجده. ما بقي في السوق هو حلوى للأطفال وبعض علب الفول التي ارتفع سعرها 50 مرة. وشارك رواية مزعجة عن شخص يلجأ إلى ذبح حمار لإطعام أسرته.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إطلاق القافلتين 11 و12 من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

رصد زياد قاسم، مراسل “القاهرة الإخبارية” من القاهرة، تفاصيل إطلاق القافلتين 11 و12 من المساعدات الإنسانية والإغاثية تمهيدا لدخولها صوب قطاع غزة اليوم، الثلاثاء، عن طريق اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية لوزارة التموين المصرية وهيئة الإغاثة الكاثوليكية.

وقال «قاسم»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، إن القافلتين 11 و12 من المساعدات الإنسانية والإغاثية تعتمدان على الأشياء المُلحة بالنسبة لأهالي قطاع غزة، إذ تضم الخيام والبطاطين والمستلزمات الأساسية خاصة مع تدمير العدوان الإسرائيلي للبنية التحتية بأكملها داخل القطاع، فضلا عن تدمير أكثر من 70% من المنازل الموجودة في الشمال.

وأضاف: «هذه القافلة تعد الأولى التي تطلقها اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية لوزارة التموين المصرية بعد قرار وقف إطلاق النار»، مشيرا إلى أن الجهود المصرية تتم على قدم وساق من أجل تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك من قبل المؤسسات الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني داخل مصر.

ولفت، إلى إطلاق قافلة كبيرة للغاية تابعة لصندوق «تحيا مصر» منذ أيام قليلة، وقبلها أطلق التحالف الوطني قافلة  كبيرة من المساعدات الإغاثية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • «دبي الإنسانية»: 137 مليون دولار مساعدات لـ 106 دول
  • عدن بين لهيب الصيف وظلام الليل.. أزمة الكهرباء تتفاقم والغضب الشعبي يتصاعد (تقرير)
  • أماكن انقطاع التيار الكهربائي في عدد من المناطق بالمنيا للصيانة
  • انقطاع خط ميرساد للكهرباء يضاعف معاناة سكان ديالى ويزيد من ساعات انقطاع التيار
  • ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل
  • مسؤولة أممية: ضعف التمويل يفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا
  • محمد بن زايد: قيم التعايش والأخوة التي تجسدها جائزة زايد للأخوة الإنسانية سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم
  • حبس وغرامة.. عقوبة سرقة التيار الكهربائي
  • وزير الخارجية التركي: أرسلنا 97 ألف طن مساعدات إلى غزة منذ بداية الأزمة
  • إطلاق القافلتين 11 و12 من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة