الإدارة العامة للمرور: أهمية الخروج بوقت كافي لمواقع الاحتفالات وتجنب السلوكيات المخالفة حفاظا على السلامة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تزامناً مع احتفالات مملكة البحرين بالأعياد الوطنية المجيدة، وفي ظل مشاركة السادة المواطنين والمقيمين وزوار المملكة في المناسبات الوطنية، أكدت الادارة العامة للمرور على أهمية الخروج بوقت كافي وذلك تفادياً للازدحامات المتوقعة في الشوارع المؤدية إلى مواقع الاحتفالات في محافظات المملكة، والتي من المتوقع أن تشهد كثافة مرورية أثناء الدخول والخروج منها.
وشددت الإدارة على أهمية الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية لضمان سلامة الجميع، وتجنب السلوكيات والمخالفات التي من شأنها الإخلال بالسلامة وتعطيل الحركة المرورية والتعدي على راحة الغير كالاستعراض بالمركبات وإصدار الأصوات المزعجة منها «دبة الصوت» خاصة في المناطق السكنية، مؤكدة اتخاذ الإجراءات القانونية والمتمثلة في ضبط وحجز المركبات المخالفة لمدة شهر.
ودعت الإدارة العامة للمرور مستخدمي الطريق الى أهمية تجنب السلوكيات المخالفة، كجلوس الأطفال أو الأشخاص فوق جسم المركبة خلال القيادة، والتجاوز الخاطئ بين المركبات، والانشغال بالهاتف، والوقوف الخاطئ، منوهة إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر للمشاة أثناء عبور الطريق ومراعاة أولياء الأمور لسلامة أبناءهم، متمنية السلامة للجميع.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يؤكد أهمية مؤتمر"مكتبات آسيا وأوقيانوسيا"
أكد الأرشيف والمكتبة الوطنية أهمية توصيات مؤتمر مديري المكتبات الوطنية في آسيا وأوقيانوسيا، الذي استضافه الأرشيف والمكتبة الوطنية في مكتبة محمد بن راشد بالتزامن مع فعاليات الدورة الأولى لمؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024.
عقد المؤتمر تحت شعار (المكتبات والاستدامة)، واستمرت فعالياته في الفترة من 15-17نوفمبر 2024- وأتت التوصيات مستمدة من الخبرات والمهارات المكتبية والتجارب المميزة التي تم مناقشتها أثناء جلساته المتخصصة في الوقت الذي يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية مساعيه من أجل الارتقاء بالمكتبة الوطنية لتكون منارة حضارية وثقافية تضاف إلى إنجازات الإمارات.كما سلط المؤتمر الضوء على التقنيات الحديثة التي امتدت إلى المكتبات فعززت مكانتها وطورتها شكلاً ومضموناً حتى خرجت من شكلها التقليدي وصارت ملتقى اجتماعي للرواد بمختلف فئاتهم العمرية والثقافية، وهذا مما عزز دورها في إثراء مجتمعات المعرفة وجعلها الأقرب إلى طلاب الثقافة والمعارف.
وكانت توصيات المؤتمر نتيجة لجلساته التي ناقشت جهـود ومبادرات الاستدامة للمكتبـات الوطنية المشاركة من آسيا وأوقيانوسيا، وإسهاماتها المجتمعية المعززة لمفهوم الاستدامة، وأكد المؤتمر على أهمية الاستدامة في المكتبات ما جعلها في مقدمة أولويات المكتبات الوطنية المشاركة، وامتدت ممارسـات الاسـتدامة إلى تحديـث البنيـة التحتيـة والاستخدام الأمثل للموارد وتبني معـايير المبانـي الـخضراء، وأسهم المشاركون في وضــع استراتيجية للاستدامة في المكتبــات.
كما إن المكتبات الوطنية؛ بناء على ما تم مناقشته في المؤتمر عززت استخدام التقنيات الذكية دعماً لتجربة الخدمات المكتبية المستقبلية بطريقة مبتكرة، وتلبية للتوجه المستقبلي للذكاء الاصطناعي في إدارة المعلومات.
وركز المؤتمر على 3 محاور هي دعم أهداف الاستدامة، والمكتبات الخضراء والاستدامة، وتوعية المجتمع بالاستدامة، وبذلك كانت جلساته ساحة مفتوحة لتبادل الخبرات والمعارف والتجارب المتخصصة بشؤون المكتبات، فكانت له أهميته ونتائجه البناءة على صعيد التطوير والاستدامة، وتعزيز المكتبة الخضراء التي تم تصميمها لتقليل التأثير السلبي على البيئة الطبيعية من خلال استخدام التكنولوجيا النظيفة والطاقة الصديقة للبيئة وإدارتها بشكل سليم، لا سيما وأن دول العالم تتسابق في مشاريع المكتبات الخضراء.
ويشار إلى أن مؤتمر مديري المكتبات في آسيا وأوقيانوسيا قد بدأ في عام 1979، حيث استضافت أستراليا الاجتماع الأول في مدينة كونبيرا، واستضافته الإمارات للمرة الأولى في اجتماعه الثلاثين .