"يونيسف": وقف إطلاق النار الفوري المستدام بغزة الحل الوحيد لضمان سلامة الأطفال
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال سليم عويس مسؤول الإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنّ وقف إطلاق النار الفوري المستدام في قطاع غزة هو الحل الوحيد لضمان سلامة الأطفال ووصول المساعدات لمستحقيها أينما كانوا في القطاع، وإلى أن يتم تطبيق ذلك على أرض الواقع، فإن الأطفال سيستمرون في دفع الثمن.
وأضاف عويس، في مداخلة مع الإعلامية آية الكفوري، عبر قناة "الإخبارية": "ما نحتاج إليه الآن هو ضمان سلامة المواد الغذائية واحترام القانون الدولي والسماح بالوصول الإنساني لمواد الإغاثة".
وتابع: "ما نشهده الآن من منع لدخول المساعدات الإنسانية والعمال الذين يحملونها سواء من الأمم المتحدة وغيرها قد يرقى إلى أن يكون من الانتهاكات الجسيمة، كما هو الحال بمقتل وإصابة الأطفال وغيرها من التجاوزات، ونركز أولوياتنا على الأساسيات التي يحتاجها الأطفال، مثل إيصال مياه الشرب وأقراص تغطية المياه والمواد الطبية العاجلة التي تستخدم في غرف الطوارئ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يونيسيف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر توم فليتشر، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قطعت جميع الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الطعام، الدواء، الوقود، وغاز الطهي، ما يهدد حياة 2.1 مليون شخص في القطاع.
وأكد فليتشر خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطلبات المتكررة لإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم تم رفضها بشكل منهجي، ما أدى إلى تلف الأغذية وانتهاء صلاحية الأدوية، فضلاً عن توقف عمليات الإجلاء الطبي والخدمات الإنسانية.
وأوضح أن إسرائيل قطعت الكهرباء عن مصنع تحلية المياه في جنوب غزة، مما حرم 600 ألف شخص من المياه النظيفة، كما تضاعفت أسعار الخضراوات ثلاث مرات، وأغلقت ستة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي بسبب نقص غاز الطهي.
وأشار فليتشر إلى أن القيود الإسرائيلية طالت جميع المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصبح دخول موظفي الأمم المتحدة إلى غزة وخروجهم منها أكثر تعقيدًا، كما تم تخفيض كمية الأموال المسموح بإدخالها إلى غزة إلى النصف، مما يؤثر بشكل مباشر على العمليات الإنسانية.