"يونيسف": وقف إطلاق النار الفوري المستدام بغزة الحل الوحيد لضمان سلامة الأطفال
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال سليم عويس مسؤول الإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنّ وقف إطلاق النار الفوري المستدام في قطاع غزة هو الحل الوحيد لضمان سلامة الأطفال ووصول المساعدات لمستحقيها أينما كانوا في القطاع، وإلى أن يتم تطبيق ذلك على أرض الواقع، فإن الأطفال سيستمرون في دفع الثمن.
وأضاف عويس، في مداخلة مع الإعلامية آية الكفوري، عبر قناة "الإخبارية": "ما نحتاج إليه الآن هو ضمان سلامة المواد الغذائية واحترام القانون الدولي والسماح بالوصول الإنساني لمواد الإغاثة".
وتابع: "ما نشهده الآن من منع لدخول المساعدات الإنسانية والعمال الذين يحملونها سواء من الأمم المتحدة وغيرها قد يرقى إلى أن يكون من الانتهاكات الجسيمة، كما هو الحال بمقتل وإصابة الأطفال وغيرها من التجاوزات، ونركز أولوياتنا على الأساسيات التي يحتاجها الأطفال، مثل إيصال مياه الشرب وأقراص تغطية المياه والمواد الطبية العاجلة التي تستخدم في غرف الطوارئ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يونيسيف
إقرأ أيضاً:
عاجل - جوتيريش: القاهرة مركز للابتكار والإبداع.. دعوة للتحضر المستدام والعمل المحلي
شارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بكلمة مسجلة بالمنتدى الحضري العالمي، قال خلالها: "تجتمعون اليوم في القاهرة، هذه المدينة الكبيرة الحيوية ومركز جذب الابتكارات والإبداع، أشكر جهودكم في مصر".
وتابع جوتيريش: " أنتم تمثلون المناطق الحضرية التي تسكنها أكثر من نصف البشرية، ما يعني أنكم في طليعة من يرسمون ملامح عالم أكثر شمولا وترابطا وقدرة على التكيف، وأنكم موجودون في قلب المكان الذي تحدث في التغيرات الدائمة.. إن الموضوع الذي اخترتموه للمنتدى يعتبر أصدق تعبير بأن كل الأمور تبدأ من البيت، فإحراز التقدم الحقيقي يبدأ على المستوى المحلي، على الأرض، داخل المجتمعات المحلية وفي حياة الناس".
أكمل أنطونيو جوتيريش: "لقد اعتمد قادة العالم للتو ميثاق المستقبل، وهو أداة جديدة هامة الغرض منها هو الدفع بعملنا الحيوي، والتعجيل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتصدي لأوجه عدم المساواة، وهو يدعو إلى ضمان توفير السكن الملائم والآمن والميسور التكلفة للجميع، وإلى دعم البلدان النامية في تخطيط وتنفيذ مدن عادلة وآمنة وصحية وميسورة التكلفة ومستدامة وقادرة على التكيف، ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى ذلك أكثر من أي وقت مضى، فالمدن تولد 70% انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ومن المتوقع أن يزيد حجم النفايات البلدية بنسبة الثلثين خلال جيل واحد، ويبدو أن المدن ليست محركات قوية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية فحسب، بل هي أيضا محفزات للحلول المستدامة".
واستكمل: "إنني أرى في السلطات المحلية والإقليمية جزئا أساسيا من الحل في العديد من القضايا وعلى جميع المستويات بما في ذلك في الأمم المتحدة، ويمكننا جميعا الاستفادة مما تبدونه من آراء متبصرة وتطرحونه من أفكار نيرة، ولهذا السبب أنشأت فريق الأمم المتحدة الاستشاري المعني بالحكومات المحلية والإقليمية، وأنا أعلم أن هذا المنتدى سيحظى خلال الأيام الخمسة المقبلة بفرصة الخوض في ما تحمله التنمية الحضرية المستدامة من تعقيدات وما تتيحه من فرص، لذلك أدعوكم للسعي إلى استنباط الابتكارات وتلمس الأفكار الملهمة كي تحملوها معكم إلى مجتمعاتكم المحلية، كما أدعوكم إلى تطوير البنى التحتية والخدمات العامة للجميع بما في ذلك النساء والفتيات، فالعمل المحلي هو اللبنة الأساسية في بناء مدن مستقبلية خضراء وعادلة ومرنة فلنعمل معا كي نجعل من التحضر المستدامة حقيقة واقعة، ولنضمن ألا يتخف أحد في أي مكان عن الركب".