ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، "أن الحرب بين إسرائيل وحماس دخلت في مرحلة أكثر دموية" مع ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين والقتلى من الاحتلال.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة عن تدمير أجزاء واسعة من غزة، واستشهاد  أكثر من 19 ألف فلسطيني.

ووصف جيش الاحتلال خسائره أمس الأربعاء بأنها "الأكثر دموية" في غزة منذ بدء الحرب قبل شهرين، بعد مقتل 10 جنود شمالي القطاع.



ومنذ بداية الاجتياح البري، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 115 جنديا من جيش الاحتلال، وأصيب آلاف في غزة، وهذا أكبر عدد من الضحايا مقارنة بالهجمات السابقة التي شُنت على القطاع.

ونقلت الصحيفة عن النائب في الكنيست عن حزب الليكود، داني دانون قوله "أشعر بالقلق من أننا سنعلن النصر قبل الفوز في الحرب، نحن بحاجة إلى توضيح أهداف الحرب بالضبط، وما يعنيه حقا الانتصار على حماس والقضاء عليها".



وقالت الصحيفة، "إن إسرائيل تواجه ضغوطا مباشرة متزايدة من الولايات المتحدة لإنهاء العمليات القتالية النشطة في غزة".

وعندما سئل وزير حرب الاحتلال يؤاف غالانت الأربعاء عما إذا كانت "إسرائيل" ستكيف تكتيكاتها الحربية لتتوافق مع المتطلبات الأمريكية لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، قال "لا أحد يقرر لنا كيفية التصرف".

وذكرت الصحيفة، "أن بعض الإسرائيليين أكدوا على ضرورة مواصلة الحرب المستمرة لسحق حماس، على الرغم من دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار الثلاثاء".

وأظهرت استطلاعات الرأي في الأسابيع الأخيرة تأييدا ساحقا للحرب على الرغم من ارتفاع كلفتها البشرية.



وقالت الباحثة في علم السياسة تامار هيرمان لرويترز "إن قتل حماس لنحو 1200 شخص، أعاد إحياء شعور أحست به إسرائيل في السابق عندما شن العرب هجوما مفاجئا عام 1973، وهو الخوف من أن يتمكن جيرانها وأعداؤها من التخلص منها".

وأضافت هيرمان من المعهد الإسرائيلي للديمقراطية الذي يجري استطلاعات رأي منتظمة حول الحرب "شعور الناس هو أن هذا يشكل تهديدا لوجود إسرائيل ذاته، حيث يستعد الناس لقبول مقتل مزيد من الجنود".

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست يولي إدلشتين في مقابلة "إنه على الرغم من التكلفة الرهيبة فإن هدف العملية العسكرية التدمير الكامل للبنية التحتية لحماس في غزة".

ولا تركز التقارير الإعلامية في وسائل الإعلام العبرية عن الحرب على الخسائر في صفوف المدنيين في غزة بقدر تركيز التغطية الدولية.



وقالت هيرمان "إنه في حين تتباين وجهات النظر بشأن الضحايا الفلسطينيين تبعا للميول السياسية الإسرائيلية، فإن بعض الناس يشعرون بأن الخسائر البشرية ثمن مقبول مقابل الأمن في المستقبل".

وبحسب استطلاع أجرته جامعة "تل أبيب"، ولا يعتقد سوى عشرة بالمئة فقط من الإسرائيليين أن الجيش يستخدم قوة نيران أكبر من اللازم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة الاجتياح البري غزة الاحتلال ضحايا العدوان خسائر الاحتلال الاجتياح البري صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: حدة الحرب النفسية تتصاعد ولكننا سنتجاوز هذه المرحلة لنصل إلى نوع من الاستقرار الدائم

شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، اليوم السبت، على أن "حدة الحرب النفسية تتصاعد، ولكننا سنتجاوز هذه المرحلة لنصل إلى نوع من الاستقرار الدائم".

إقرأ المزيد صحيفة: الولايات المتحدة طلبت من قطر التوسط في حل الصراع بين إسرائيل و"حزب الله"

وقال ميقاتي خلال جولة تفقدية له لمراكز الجيش اللبناني في جنوب لبنان، إنه "في كل المحطات نجدد التأكيد أن الجيش هو السند وسياج الوطن بكل ما للكلمة من معنى"، متوجها إلى عناصر الجيش اللبناني بالقول: "أهنئ شجاعتكم وتضحيتكم.. ونحن كسلطة سياسية إلى جانبكم".

وأضاف ميقاتي "نحن في حالة حرب بالجنوب وهناك عدد كبير من الشهداء من مدنيين وغير مدنيين والعديد من القرى المدمرة بسبب العدوان الإسرائيلي.. حدة الحرب النفسية تتصاعد ولكن بإذن الله فإن وطننا سيتجاوز هذه المرحلة لنصل إلى نوع من الاستقرار الدائم على الحدود".

RT

RT

وتشهد جبهة جنوب لبنان تصاعدا في حدة الاشتباكات في الآونة الأخيرة، وسط تحذيرات دولية من أن إسرائيل ستحول أنظارها الآن من غزة إلى لبنان.

وبينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيعيد نشر بعض قواته نحو الشمال، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت هذا الأسبوع في ختام زيارته لواشنطن إن تل أبيب "لا تريد حربا ضد "حزب الله" لكن بإمكانها أن تلحق "ضررا جسيما بلبنان"، متوعدا بإعادة لبنان إلى "العصر الحجري"، في تهديد كرره مرارا.

ورغم ذلك، أعلن البيت الأبيض أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان بحث مع غالانت مسألة إيجاد "حل دبلوماسي" للمواجهة على حدود إسرائيل مع لبنان.

بدوره، حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي، من أن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب، وذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي المصادقة على خطط عملياتية لهجوم في لبنان.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • 40 شهيدا إثر غارات دموية متواصلة على قطاع غزة (حصيلة)
  • ميقاتي: رغم تصاعد الحرب النفسية فإن لبنان سيتجاوز هذه المرحلة
  • ميقاتي: رغم تصاعد الحرب النفسية لبنان سيتجاوز هذه المرحلة
  • مندوب فرنسا بالأمم المتحدة: أهمية تعبئة الجهود الدولية لوقف التصعيد بين إسرائيل ولبنان
  • صحيفة سعودية: اشتعال المنطقة وازدياد عدد الضحايا ليس في مصلحة أحد
  • ميقاتي: حدة الحرب النفسية تتصاعد ولكننا سنتجاوز هذه المرحلة لنصل إلى نوع من الاستقرار الدائم
  • عن الحرب في غزة والدولة الفلسطينية.. ماذا قال ترامب وبايدن في مناظرتهما التاريخية؟
  • الأردن يرسل 50 شاحنة مساعدات الى غزة
  • الدويري: غزة أثبتت عدم جدوى اعتماد إسرائيل على التكنولوجيا في الحرب
  • سارة نتنياهو.. المرأة الأكثر إثارة للجدل تثير انقساما جديدا فى إسرائيل