WSJ: الحرب في غزة دخلت المرحلة الأكثر دموية مع ارتفاع أعداد الضحايا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، "أن الحرب بين إسرائيل وحماس دخلت في مرحلة أكثر دموية" مع ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين والقتلى من الاحتلال.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة عن تدمير أجزاء واسعة من غزة، واستشهاد أكثر من 19 ألف فلسطيني.
ووصف جيش الاحتلال خسائره أمس الأربعاء بأنها "الأكثر دموية" في غزة منذ بدء الحرب قبل شهرين، بعد مقتل 10 جنود شمالي القطاع.
ومنذ بداية الاجتياح البري، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 115 جنديا من جيش الاحتلال، وأصيب آلاف في غزة، وهذا أكبر عدد من الضحايا مقارنة بالهجمات السابقة التي شُنت على القطاع.
ونقلت الصحيفة عن النائب في الكنيست عن حزب الليكود، داني دانون قوله "أشعر بالقلق من أننا سنعلن النصر قبل الفوز في الحرب، نحن بحاجة إلى توضيح أهداف الحرب بالضبط، وما يعنيه حقا الانتصار على حماس والقضاء عليها".
وقالت الصحيفة، "إن إسرائيل تواجه ضغوطا مباشرة متزايدة من الولايات المتحدة لإنهاء العمليات القتالية النشطة في غزة".
وعندما سئل وزير حرب الاحتلال يؤاف غالانت الأربعاء عما إذا كانت "إسرائيل" ستكيف تكتيكاتها الحربية لتتوافق مع المتطلبات الأمريكية لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، قال "لا أحد يقرر لنا كيفية التصرف".
وذكرت الصحيفة، "أن بعض الإسرائيليين أكدوا على ضرورة مواصلة الحرب المستمرة لسحق حماس، على الرغم من دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار الثلاثاء".
وأظهرت استطلاعات الرأي في الأسابيع الأخيرة تأييدا ساحقا للحرب على الرغم من ارتفاع كلفتها البشرية.
وقالت الباحثة في علم السياسة تامار هيرمان لرويترز "إن قتل حماس لنحو 1200 شخص، أعاد إحياء شعور أحست به إسرائيل في السابق عندما شن العرب هجوما مفاجئا عام 1973، وهو الخوف من أن يتمكن جيرانها وأعداؤها من التخلص منها".
وأضافت هيرمان من المعهد الإسرائيلي للديمقراطية الذي يجري استطلاعات رأي منتظمة حول الحرب "شعور الناس هو أن هذا يشكل تهديدا لوجود إسرائيل ذاته، حيث يستعد الناس لقبول مقتل مزيد من الجنود".
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست يولي إدلشتين في مقابلة "إنه على الرغم من التكلفة الرهيبة فإن هدف العملية العسكرية التدمير الكامل للبنية التحتية لحماس في غزة".
ولا تركز التقارير الإعلامية في وسائل الإعلام العبرية عن الحرب على الخسائر في صفوف المدنيين في غزة بقدر تركيز التغطية الدولية.
وقالت هيرمان "إنه في حين تتباين وجهات النظر بشأن الضحايا الفلسطينيين تبعا للميول السياسية الإسرائيلية، فإن بعض الناس يشعرون بأن الخسائر البشرية ثمن مقبول مقابل الأمن في المستقبل".
وبحسب استطلاع أجرته جامعة "تل أبيب"، ولا يعتقد سوى عشرة بالمئة فقط من الإسرائيليين أن الجيش يستخدم قوة نيران أكبر من اللازم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة الاجتياح البري غزة الاحتلال ضحايا العدوان خسائر الاحتلال الاجتياح البري صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
350 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة
البلاد – واس
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 350 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في إطار جهودها لتلبية احتياجات حوالي مليون طفل متضرر من القصف المستمر منذ 15 شهرًا.
وقالت المنظمة في بيانها لها، «إن المساعدات تشمل المياه، ومستلزمات النظافة، وعلاج سوء التغذية، والملابس الدافئة، والقماش المشمع، وتوزيعها عبر نقاط العبور في شمال وجنوب القطاع بالتعاون مع شركاء محليين».
وأكدت مديرة اليونيسف كاثرين راسل، أن الفرق تعمل على مدار الساعة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار أتاح بعض الراحة، إلا أن العديد من الأسر تعود إلى مناطق مدمرة بالكامل.
وأضافت “أن الأطفال هم الأكثر تضررًا من الأزمة ويحتاجون إلى الدعم العاجل في مجالات السلامة، التعليم وغيرها، كما أن انهيار الخدمات الأساسية وتدمير المنازل والمرافق يزيد من حجم الاحتياجات الإنسانية”.
وتستهدف اليونيسف تسليم 50 شاحنة مساعدات يوميًا خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ولديها مئات المنصات المحملة بالمساعدات في الطريق، كما تعمل على توفير خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، واللقاحات لمنع تفشي الأمراض، ودعم المستشفيات في غزة خاصة في الشمال.
من جهتهم، حذر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من الهجوم العسكري الإسرائيلي المكثف على الضفة الغربية المحتلة الذي يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد الفلسطينيين، وحثوا المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات مبدئية لحماية حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني.
وقال المقررون الأمميون في بيان مشترك: “إن القمع الإسرائيلي يبدو أنه لا نهاية له في الأفق، مع مشاهد قصف جنين وتصعيد العنف المميت في بقية الضفة الغربية المحتلة، وتدمير البنية التحتية المدنية، وقطع الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء، ومداهمة المنازل، واعتقال المدنيين، وقتل الأطفال، ومنع الهلال الأحمر من الوصول إلى الجرحى الفلسطينيين، وتهجير 3 آلاف أسرة، وبما يزيد من تفاقم الأوضاع”.
وطالب الخبراء الاحتلال الإسرائيلي بوقف العنف والانسحاب من الضفة الغربية المحتلة، ووقف التوسع الاستيطاني المتزايد للمستوطنين، وصدر عن محكمة العدل الدولية أن هذا الاحتلال غير قانوني، ويجب على إسرائيل تفكيك المستوطنات وكل النظام المرتبط بها.
إلى ذلك، استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي، جرافة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في خرق إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة طولكرم، وقامت بتدمير البنية التحتية وتجريف العديد من الطرقات، كما أجبرت عائلات فلسطينية على إخلاء منازلهم خلال اقتحام مخيم طولكرم، وسط إطلاق نار كثيف تجاه منازل الفلسطينيين.
واقتحم عشرات المستوطنين أمس، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي عرقلت وصول الزوار والمصلين لباحات المسجد الأقصى.
في موضوع آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن على التوالي، مجبرة المزيد من العائلات الفلسطينية على النزوح من منازلهم، كما واصلت جرافات الاحتلال هدمها للمنازل وتجريف الطرقات والبنية التحتية؛ مما أدى إلى تدمير وتضرر عشرات المنازل.