أصيب طفل جراء إنفجار جسم حربي من مخلفات الحرب بمحافظة الحديدة غربي البلاد.

 

وذكر المرصد اليمني للألغام، أن طفلا أصيب بجروح مختلفة نتيجة انفجار جسم حربي من مخلفات الحرب اثناء رعيه للماشية "أغنام" في قرية "السبعة العليا" بمديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة.

 

 

وبحسب المرصد، فإن الطفل يدعى (عمر محمد يحيى) ويبلغ من العمر 13 عاما.

 

وفي وقت سابق، أكدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، سقوط 10 ضحايا نتيجة انفجار ألغام أرضية ومخلفات الحرب خلال نوفمبر الماضي في المحافظة الأكثر تأثرا بالألغام ومخلفات الحرب.

 

وقالت البعثة الأممية في تقرير حديث لها، إنها سجلت ثمان حوادث أدت لسقوط عشرة ضحايا في صفوف المدنيين بينهم أطفال.

 

وأشارت إلى أن الضحايا سقطوا في مديريات الحالي والتحيتا وبيت الفقيه والخوخة وحيس، لافتة إلى أن عدد الضحايا استمر في الانخفاض بعد ارتفاعه في أغسطس الماضي.

 

ولفتت إلى أن الأطفال يشكلون 30 في المائة من جميع الضحايا المسجلين خلال شهر نوفمبر.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الحديدة الغام حوثية اليمن مليشيا الحوثي ضحايا مدنيين

إقرأ أيضاً:

غارديان: أطفال غزة عاجزون عن النوم والكلام جراء صدمات الحرب

"يعاني أطفال غزة العديد من الأعراض التي تنم عن مشاكل نفسية، مثل التمسك بوالديهم ورفض الابتعاد عنهم، والقلق الشديد والخوف، والتبول اللاإرادي، كما يرفضون المشاركة في الأنشطة ولا يستطيعون النوم ويواجهون صعوبة في تناول الطعام".

هكذا بدأ تقرير في صحيفة غارديان البريطانية شرحه الآثار النفسية للحرب على أطفال قطاع غزة استنادا إلى ما نقله عاملون بمؤسسة "وور تشايلد" الخيرية التي تعمل على تقديم خدمات لتعزيز الصحة النفسية والتعليم لـ180 ألف طفل في القطاع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل أساء الإنسان فهم طبيعته البشرية طوال قرن من الزمان؟list 2 of 2هآرتس: خطة نتنياهو لاستنزاف القضاة وتمديد محاكمته تنجحend of list

ونقلت غارديان عن إبراهيم مسؤول الحماية في حالات الطوارئ قوله "فقد الأطفال قدرتهم على الحديث، ولم يعد بإمكانهم التواصل مع أفراد عائلاتهم بسبب الصدمة الشديدة، ويعاني بعضهم الغضب الشديد، وأصبحت تصرفاتهم دفاعية وعدوانية، وأصيب بعضهم بإعاقات في النطق، بما في ذلك التلعثم".

ووفق التقرير الذي أعدته الصحفية كارولين ديفيز، يتعامل المتطوعون مع أطفال لديهم هذه الأعراض يوميا أثناء عملهم في القطاع، وعادة ما تقدم المؤسسة الإسعافات الأولية النفسية الطارئة بأشكال عديدة، منها جمع الأطفال في المخيمات مع مدرب للعب والرسم والغناء لتخفيف التوتر، وإقامة أماكن تدريس مؤقتة ومجهزة بما تيسر من المستلزمات الدراسية.

إعلان

كما تعقد المؤسسة جلسات لأولياء الأمور تشرح خلالها سبل دعم أطفالهم، في حين يحال الأطفال الذين يعانون صدمات نفسية معقدة إلى خبراء متخصصين.

وتركز المؤسسة أيضا على توفير الاحتياجات الأساسية قدر الإمكان لإدراك أنه ”لا يمكنك تقديم الدعم النفسي لطفل جائع أو التعليم لطفل يشعر بالبرد"، وفق مسؤول الاستجابة للطوارئ محمد، ومن ضمن ذلك الطعام والمياه النظيفة والمأوى والبطانيات ومستلزمات النظافة والدورة الشهرية.

الطفلة الكفيفة تهاني (عامان) ينقصها الطعام والحفاضات الصحية (الجزيرة) طفل أسكته ضجيج القنابل

وتحدث محمد عن صبي يعاني من الصدمة الشديدة ويتلقى استشارة فردية في زاوية ملجأ مكتظ يؤوي 3 آلاف شخص "لا يستطيع التواصل إلا من خلال الرسم، إنه فعليا أصبح أبكم، وليست لديه القدرة على الكلام بسبب الرعب الذي طاله جراء الحرب".

وأكمل محمد "لا يبلغ الطفل من العمر إلا 6 سنوات، من الصعب جدا على أي شخص أن يتخيل ذلك".

يتامى الحرب

وذكر التقرير أن هناك أطفالا فقدوا آباءهم وأمهاتهم جراء القصف الإسرائيلي، وأصيب بعضهم إصابات بالغة أدت إلى بتر أطرافهم.

ووفقا لليونيسيف، يوجد الآن 17 ألف طفل بلا مرافق، وهم عرضة لتهديدات لا تعد ولا تحصى، بما في ذلك الاعتداء الجسدي والاستغلال.

وقال إبراهيم "لا يمر يوم دون أن ألتقي بطفل أو طفلين يتامى ومفصولين عن عائلاتهم، ومؤخرا وجدنا 3 أطفال بالشارع الساعة الواحدة بعد منتصف الليل أثناء الحرب والخطر يحيط بهم من كل زاوية، وكان أكبرهم يبلغ من العمر 10 سنوات وأصغرهم فتاة عمرها 6 سنوات تعاني من إعاقة، ولا يزال البحث عن عائلاتهم مستمرا، وهناك حالات مشابهة كثيرة".

طفلان ناجيان من استهداف استشهدت على إثره والدتهما خلال مرافقتهما لها في سوق فراس بحي الزيتون (الجزيرة) النساء والأطفال على شفا حفرة من الانهيار النفسي

وعلقت نداء -وهي مساعدة فنية في حالات الطوارئ تعمل يوميا مع النساء والأطفال- بأنه "من دون الدعم الذي نقدمه -خاصة الخدمات النفسية للنساء والأطفال- فإن العديد ممن رأيتهم سيصابون بالجنون حقا".

إعلان

وأكدت أن النساء يتحملن العبء الأكبر من الحرب، فهن يحاولن رعاية أطفالهن تارة، والتعامل مع ضروريات الحياة تارة أخرى، بما في ذلك طهي الطعام الشحيح على الحطب.

طفلة تحمل حقيبتها بعد انتهاء يوم دراسي في مدرسة وسط مقبرة غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة (الجزيرة) المتطوعون أيضا في خطر

وقالت معدة التقرير بناء على المقابلات المصورة التي أجرتها مع المتطوعين في غزة إن المخاطر الشخصية التي يواجهها أفراد المؤسسة هائلة، خصوصا بعد أن لقي عاملون آخرون في منظمات غير حكومية حتفهم جراء هجمات إسرائيلية.

وأخبر المتطوعون الصحيفة أنهم قد نزحوا ما بين 10 و12 مرة، وجميعهم فقدوا فردا واحدا من أحبتهم على الأقل.

وقال محمد -الذي يعاني من إصابة- إنه فقد نحو 100 قريب وحبيب، ولا يزال أبناء عمه وأعمامه وعمته تحت الأنقاض بعد مرور عام.

وختم زميله إبراهيم بالقول "ما لا يقدره الناس هو أنني أشعر بالقلق طوال اليوم، لأن عائلتي قد تتعرض للقصف في أي لحظة في المنزل فيما أنا بالعمل".

مقالات مشابهة

  • إصابة مواطن بجروح بليغة جراء انفجار جسم من مخلفات العدوان في مديرية الدريهمي بالحديدة
  • إصابة مواطن بانفجار جسم من مخلفات العدوان في الحديدة
  • غارديان: أطفال غزة عاجزون عن النوم والكلام جراء صدمات الحرب
  • مقتل طفل وإصابة 7 آخرين بانفجار قنبلة من مخلفات الحرب في درعا
  • القوة المشتركة تكشف تفاصيل عملية عسكرية والسيطرة على قواعد عسكرية ودك مطار حربي لقوات الدعم السريع وأسلحة دخلت الى الخرطوم قبل الحرب وتتحدث عن الإتحاد الأوروبي
  • اعلام يمني: عدوان أمريكي بريطاني على جبل الجدع بمحافظة الحديدة
  • نتيجة انقلاب شاحنة نقل ثقيل.. توقف حركة السير بين محافظتي لحج وتعز
  • إصابة طفلين باختناق فى حريق شقة بمدينة المنصورة
  • مناقشة مستوى أداء المكاتب والمؤسسات الخدمية بمحافظة الحديدة
  • إصابة مواطن جراء إنفجار لغم حوثي في الجوف