اكتشاف خط صدع جديد.. تسونامي مرعب يهدد أمريكا وكندا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أفادت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، بأنه تم اكتشاف خط صدع جديد بطول 45 ميلًا يمتد على طول جزيرة فانكوفر الكندية، شمال حدود ولاية واشنطن مباشرةً، وقد يشكل خطر تسونامي.
ويشتبه الجيولوجيون وعلماء المعادن وعلماء الأرض والمحيطات في أن خط الصدع كامن في المنطقة، والذين عثروا مؤخرًا على دليل على وقوع زلزال في شبه جزيرة سانيتش منذ ما بين 4700 إلى 2300 عام، وفقًا لبحث جديد في مجلة “Tectonics”.
ونظرًا لصعوبة العثور عليه بسبب تغطية الغابات الكثيفة في المنطقة، تم العثور على خط الصدع أخيرًا بعد بحث مكثف.
تسونامي كارثيوكتب فريق من الباحثين من فرنسا والولايات المتحدة وكندا في البحث: “في مقدمة كاسكاديا الشمالية على الساحل الغربي لأمريكا الشمالية، تُظهر التضاريس والخرائط الجيولوجية عالية الدقة منحدرًا يبلغ ارتفاعه [حوالي] 2.3 مترًا عبر سطح أرض يبلغ عمره حوالي 14000 عام، على بعد 10 كيلومترات شمال وسط مدينة فيكتوريا، كولومبيا البريطانية، كندا”.
وأضافوا: “إذا كان الصدع سيشهد زلزالا ، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث تسونامي سيكون كارثيا لأولئك الذين يعيشون في مكان قريب في كل من كندا وعلى الساحل الغربي للولايات المتحدة”.
وقالوا: “هذا الصدع الذي تم تحديده حديثا، صدع بحيرة XEOLXELEK-Elk (XELF)، يعبر شبه جزيرة سانيتش داخل فيكتوريا الكبرى ويشكل خطرا على سكان المنطقة البالغ عددهم 400000 نسمة تقريبا”.
وتم اكتشاف خط الصدع بعد تحقيق مفصل، يتضمن مسوحات جيوفيزيائية ضحلة، وتحليل أجهزة التصوير التاريخية، والاستشعار عن بعد.
وجد الباحثون معادن في الصخور تشير إلى تغيرات في المجال المغناطيسي بمرور الوقت، مما يشير إلى أن التكوينات الصخرية قد تم تفكيكها أو كسرها. هذا يعني بقوة وجود خط صدع.
وعند إجراء مزيد من التحقيق، وجدوا أن خط الصدع يمتد من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي لحوالي 45 ميلا، وقد يكون صدع انزلاق، مما يعني أن الصخور تتحرك عموديا لأعلى ولأسفل ضد بعضها البعض، بدلا من الانزلاق من جانب إلى آخر.
وفي البحث، يشير الباحثون إلى أن زلزالا عند خط الصدع هذا من المحتمل أن يؤدي إلى حدوث تسونامي يمكن أن يضرب مدينتي فيكتوريا وفانكوفر الكنديتين، بالإضافة إلى أماكن بعيدة مثل سياتل وبيلينجهام وأولمبيا وتاكوما في الولايات المتحدة.
واضافوا: “يمكن أن ينتج تسونامي محلي في المياه المحيطة بفيكتوريا الكبرى عن زلزال انزلاق عكسي على XELF”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسونامي أمريكا كندا صدع
إقرأ أيضاً:
ارتباط النظام الغذائي الغربي أثناء الحمل باضطراب فرط النشاط
كشفت دراسة بحثية جديدة من الدنمارك أن النظام الغذائي للأم أثناء الحمل، والذي يتميز بنمط غذائي غربي يحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر ومنخفض في المكونات الطازجة، قد يزيد من خطر الإصابة باضطرابات النمو العصبي، مثل: اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد لدى الأطفال.
ويرى فريق البحث من جامعة كوبنهاغن، ومركز الربو للأطفال الدنماركي، ومستشفى هيرليف وغينتوفتي، إمكانية التدخلات الغذائية المستهدفة أثناء الحمل للحد من هذا الخطر.
ومن المعروف منذ فترة طويلة أن التدخين والكحول والأنظمة الغذائية غير الصحية تؤثر على نمو الجنين، وفق "مديكال إكسبريس".
والآن، وجدت دراسة سريرية شاملة، تضمنت بيانات أكثر من 60 ألف زوج من الأمهات والأطفال، وجود ارتباط بين النظام الغذائي للأم أثناء الحمل وتطور اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد لدى الأطفال.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور ديفيد هورنر: "كلما زاد التزام المرأة بنظام غذائي غربي أثناء الحمل - غني بالدهون والسكر والمنتجات المكررة ومنخفض في الأسماك والخضروات والفواكه - زاد خطر إصابة طفلها باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو التوحد".
وارتبطت الانحرافات الطفيفة نحو نظام غذائي أكثر غربية بزيادة خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة 66%، وزيادة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 122%.
ومع ذلك، فإن هذا يمثل أيضاً فرصة: حتى التعديلات الغذائية الصغيرة بعيداً عن النمط الغربي يمكن أن تقلل من خطر الاضطرابات العصبية ذات الصلة بالنمو.
ومن خلال الجودة الهائلة للعينات البيولوجية التي استند إليها الباحثون، تمكنوا من إثبات أن ارتباط النظام الغذائي بخطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط كان أقوى في بداية الحمل ومنتصفه.
و"عند المقارنة بين المجموعات، لاحظنا أقوى الارتباطات في الثلث الأول والثاني من الحمل، ما يشير إلى أن نمو الدماغ خلال هذه الفترة حساس بشكل خاص للتأثيرات الغذائية للأم"، كما أوضح الباحث المشارك الدكتور مورتن أريندت راسموسن.